١- بدايه.

216 16 0
                                    

- بعض الملاحظات :)

- الفصول اللى اتتشرت فى الرواية هتتعدل، فلو كنت قريتها من البداية قبل كده، ياريت تقراها تانى لأن فى أحداث هتتغير.

- هحاول بقد الإمكان أنى أظبط الأخطاء الإملائية كلها، فلو لقيتو وأنتو بتقروا أى أخطاء فى الكتابة ياريت تنبهونى.

- فى فصول خلصت كتابتها بالفعل بس لسه منزلتهاش عشان جو امتحانات والنت مش بيبقى متاح دايما، بس وعد آخر يوم امتحانات هتلقونى بحدث كتييير، وهتنبسطو :)

- دى أول رواية ليا أكتبها، فكرتها جاتلى من سنتين تقريبا ونشرت أول فصل ليها السنة أللى فاتت، معرفش بقول الكلام ده ليه بس هى بصراحة عزيزة جدا عليا، يعنى أنا شخصيا بحبها، وأتمنى فعلا أنها تعجبكو ؛)

- عارفة أنى طولت عليكو فمش هرغى أكتر من كده.

تم التعديل: ٣۰- ٤- ٢۰١٨


••

واقفًا فى غرفة التدريبِ الواسعة، بين قبضة يديه المسدس، أطلق الرصاص واحدةً تلو الأخرى لتستقر بمنتصف الأهداف المثبتةِ على بعدٍ مناسب منه باحترافية. كانت قطراتُ العرق القليلةِ تتصبب من جبينيه، بينما لا يُسمع فى الغرفةِ سوى صوتُ أنفاسه والطلقات العالية.

مقتربًا من ذاك الشاب الذى كان يطلق على الأهداف بلا رحمة، ربتَ رجلٌ فى منتصف عقدِه الرابع، كسا الشيب خصلاتَ شعره ولحيته الخفيفۃ، كما احتلت بعضُ التجاعيد أجزاءً من وجهه على كتفه برفق، لينظر له ذلك الشابُ بعينين تمتلئان بالبرود، "أحسنتَ صنعًا هارى، أنتَ تحرز تقدمًا ملحوظًا."

لم يهتم ذلك الـ هارى بثناءِ ذلك الرجل معيدًا ناظريه مجددًا نحو الأهداف، لم يبدوا ذلك الرجل متفاجئًا من ردةِ فعله وكأنّه توقعها ولكن على الرغمِ من ذلك هو كان يحاول، لم يكن يعلم لمَ.. ولكنّه شعر بالشفقة تجاهه، شابٌ لم ينهى عقدهُ الثانى يتورّط فى مشاكل كتلك، مشاكل كان موقنًا بأنّه لن يستطيع حلها ولكنّه كان يحاول.

VITALIA | ڤيتالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن