البارت الأول 1

568 20 13
                                    

مرحبا حبيباتي اول بارت بالروايه انجوي.
pov. Mina
الحياه عبارة عن تجربه اذا ضعفت وتراجعت فسوف تسقط فى الأمتحان وعندها تفقد كل الخيارات الحياه تختبرك بين أمرين مهمين بالنسبة لك وتحاول أن تخيرك بينهم .أشياء تأتى وتعود أشخاصا أيضا تكون موجودة وترحل كلنا راحلون ولكن الفرق هو من سيرحل قبل الأخر نحن كالضائعون فى عالم مخفي لانعرف أين سيتوقف أو متى هذه هى الحقيقة سواء صدقت أم لا فهى الحقيقيه.   
أعلم قد أبدو سوداويه بالنسبه للبعض وإنسانة معقده ولكن لا أهتم ولن أفعل في المستقبل لا أثق في أحد وهذه ميزتي ألا تعتقدون أن أسباب ألام الناس هو ثقتهم في أناس لا ينبغي أن يوثق بهم أفعل هذا فقط لحمايه نفسي فالناس وحوش يختبئون وراء اقنعه وانا لست غبيه لأخدع بهم وخاصه اللطفاء منهم فهم اكثر الناس خطورة علي الاطلاق لأنهم يخفون وحشيتهم وراء اللطف.
حسنا نسيت أن أعرف عن نفسي انا مينا جراحه الطب المقيمه برغم أن هذه سنتي الاولي للعمل في هذه المستشفي ولكنني حققت نجاحا كبيرا يكاد يفوق نجاح أكبر الأساتذة هنا انا مغرورة أعلم هذا لأنني أفضل من من هنا ليس فقط عمليا ولكن أيضا عقليا.
pov. الراوي
تمشي مينا في رواق المستشفي تغير ملابسها إلي مئرزه الاطباء(بالطوا) المعلقه عليها اسمها تمشي بكبرياء وبلامبالاه لتسمع صوت يناديها: دكتورة هناك اتوبيس مدرسه قد أفتعل حادت واتصلوا بنا لنجهز غرفه الطوارئ أعتقد انهم سيصلون بعد 5 دقائق.
لتجري مينا ومعها 4 ممرضات يستقبلون سياره الإسعاف تجري مينا وتأمر الممرضات بتجهيز غرفه العمليات.
دكتور جانغ: دكتورة مينا الجراح بارك ليس هنا لا يمكنكي إجراء الجراحه بدونه فأنت طبيبه مقيمه في سنتك الاولي
مينا بحزم: إذا سأنتظر سيادة البروفيسور ليشرفنا بقدومه ولا يهم إن مات الطفل
دكتور بارك بحزم: دكتورة مينا لن نستطيع أن نجري العمليه بدون موافقه ولي امر المريض
لتقاطعه مينا بعصبيه: دكتور بارك سوف اجري العمليه ولا يهمني موافقه ولي أمره أو حضور البروفيسور هذا قراري وانا مسئوله عنه
لتضحك بإستفزاز وتقول: من المهين أن تكون طبيب وكل ماتفكر به هو أنك ستتحمل المسئوليه بدلا من إنقاذ أرواح الناس.
ثم تذهب إلي غرفه العمليات وتجري العمليه الجراحية للطفل وتخرج من غرفه العمليات ليقول لها زميلها: احسنتي صنعا مينا لقد نجحت العمليه.
لترد عليه ببرود: اولا اعرف أنني كنت سوف أنجح ثانيا اسمي هو طبيبه مينا ولا تتجاوز حدودك معى لمجرد كونك أجريت العمليه معي
وتمشي ثم تقف قائله:أنصحك بأن تكف عن كونك جراح فلقد أخطأت مرات كثيرة ولولاي انا لما كانت نجحت العمليه
ليقول لها زميلها جون بعصبيه: انتي حقا قاسية ووقحه انا الذي أخطأت عندما تحدثت معكي
لتقول له ببرود تام: لم اجبرك علي أن تتحدث معي ومن الأفضل ألا تفعل لأنني لا احادث الفاشلين.
ثم تذهب لتناول مينا طعامها في الكافتيريا وبعد أن انتهت منه كانت تمشي في الرواق لتقابل البروفيسور بارك فيقول لها:طبيبه مينا اتبعيني لتتبعه مينا فتقول له ببرود:هل من أوامر؟
ليقف و يقول لها:كيف تجري العمليه من دوني؟؟
لتقول له ببرود: لا تظن ان العمليه لن تنجح بدونك فلقد أجرتها ونجحت ولا أظن انك  بهذه الاهميه لأنتظر حتي تأتي واجريها
ليقول لها بغضب: أيتها الغبيه هل تتأخري لأن زوج خالتك صاحب المستشفي ولذلك لا استطيع طردك
لتقول له بحزم:لا سيدي الرئيس انا لا اتفاخر بمكانتي اتفاخر بكفاءتي انا من أوائل جامعه الطب وتعلم جيدا مقدرتي علي إجراء العمليه وحدي بدون مساعده منك وابتسم بجانبيه وتقول انا حتي أمهر منك سيدي ولكن لولا عمرك الذي يقف عائقا لذلك لا تتفاخر كثيرا سأحمل اسمك المشهور هذا وسيكون اسمي محله انتظر ذلك سيدي الطبيب لتنحنى وتذهب.
بورفسيور بارك يكاد ينفجر فى وجهها لولا انها قريبه مدير المستشفي ولا يستطيع فعل شئ
ينتهي دوام مينا ولكنها طبيبه مقيمه بالمستشفي بحكم عملها ثم تذهب لتناول العشاء كان المطعم بسيط وراقي وهي أول مره تذهب إليه تطلب الطعام ولاحظت وهي تتناول الطعام جماعه من الشبان يحدقون بها فتبتسم بسخريه قائله:مجرد اغبياء فاشلين عديمي الفائدة.
وتكمل طعامها ليست مهتمه بهم لتجد النادل يضع لها زجاجه شمبانيا علي طاولتها.
فتقول له مستغربه:انا لم أطلب شمبانيا ليشير إلي الشباب ويقول:انه علي حسابهم لتبتسم بإصطناع وتمسك الزجاجه ليأخذ منها النادل الزجاجه ويسكب لها     ويرحل ثم يأتي شاب ويجلس أمامها انه واحد من جماعه الشبان الذين كانوا يحدقون بها.
ليقول لها:هل اعجبتكي الشمبانيا حلوتي.
لترد مينا عليه بإستفزاز:ااه هذه لم اشربها بعد ولكنني عرفت طعمها فلقد رأيت صاحبها لأجد أن طعمها مقزز مثله
لتتغير تعابير الشاب ويقول بإندهاش:ماذا؟! ماذا قلتي مفزز؟!!
لتقول له بعصبيه:نعم مقزز مثلك كطريقتك الرخيصه هذه هل تظنني دميتك أيها الفاشل اذا اردت ان لا تهان كرامتك ورجولتك  أغرب عن وجهي الان وإلا سأحجز لك تذكرة إلي العالم السفلي مع الأموات
ليقول لها بإندهاش:ماذااا؟!!
لتقوم من مكانها ويسكب كأس الشمبانيا في وجهه وتقول له بإستفزاز:يبدو أنك مازلت مصدوم وغير واعي هذا سيساعدك لتستيقظ لتمسك بحقيبتها وقبل أن ترحل قالت له:أنصحك ألا تستعمل هذه الطريقه في تعاملك مع الفتيات فأنت حقا تبدو كساقط بالنسبه لي وتعلم حقا أن الفتيات هن الحمقاوات  لمسايرتهن امثالك وهذا مايعطيك ويعطي اشباهك الجرأة لذا أفعل شئ جيد في حياتك وتوقف عن كونك هكذا.
ثم ترحل وتذهب إلي المستشفي وتنام.
تستيقظ صباحا لتؤدي عملها بشكل عادي وهو الإشراف علي المرضي ومتابعه أحوال المرضي لتأتي إستراحة الغذاء قيقابلها جونغكوك ابن خالتها فيقول لها:مينا أهلا كيف حالك؟؟؟
لترد ببرود: مثل كل يوم ماذا تريد؟!
ليقول لها بأسي:ابي يريدك في مكتبه
لتقول له بإستهزاء:هل أنت طفل؟ نحن في العمل حتي لو كان المدير أباك ينبغي أن تفصل بين الحياه العمليه وحياتك في المنزل أظن أنه من اللائق أن تدعوه بالمدير أو الرئيس
لينظر لها بتعجب من ردها الفظ فتقول له:اذا دعاني لأنه يريد مني الاعتذار للبروفيسور بارك فأنا لن اعتذر لهذا العجوز شبيه اليقطينة لذا ليوفر ما سيقول
ليقول لها بهدوء:لا أعلم لما يريدك لقد قال لي فقط أن اناديكي
لتقول له:انت حقا لا يستفاد منك في شئ
وتذهب إلي مكتب المدير وتدخل من دون طرق الباب لتتغير ملامح وجهها إلي العصبيه والغضب وتقول بصدمه انت:........
خلصت اتمني تدعمونا في الروايه باي اونياتي
 

*(مصيري المجهول)*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن