البارت التاسع9

268 17 9
                                    

هاى اونياتى
كيفكم
آسفة كتير على التأخير الأمتحانات قربت عشان كدا لازم اذاكر مافضيتش
يلا نبدأ
انجوووى
pov lay
أختبئ تحت المقعد لم أصعد لأننى كنت مترددا فكيف سيكون موقفى
لأقول بصراحة انتابنى الفضول عن هوية تلك المرأة
التى تستطيع صفع الآلة ولكن تبين أنها والدتها ولكن
هل حقا عاشت فترة من حياتها فى ميتم
ولكنها وقحة وباردة حتى مع والدتها ماتزال حتى
صامدة بعد صفعها كالآلة الباردة أتسائل هل تتنفس
مثلنا هل تمتلك قلب ينبض يبدو أنها حقا جريئة لتواجه امها بهذه الشجاعة ولكن مهما يكن فهى والدتها كيف تكون بتلك الوضاعة
أرغب حقا فى إذلالها فكل من فى المستشفى لايطيقونها ويخافون منها قلبها الشرسة ولكنها
ليست شرسة فقط باردة ولامبالية أيضا
لم يفلح تهديد لها هذه الفتاة الغريبة كل ما أوشك على القبض عليها تفلت ليست بسهلة
و لكن على الأقل حصلت على استراحة غذاء
أتناول طعامى ليقاطعنى رنين هاتفى كان ميونج سو
لقد مر وقت طويل لم نتقابل فيه لأجيب عابثا
''يا هل اتصلت بى لتسخر منى لأننى جبرت على
العمل هنا ''
يقهقه بمرح ويقول مازحا
''اوه صغيرى لاى لاتحزن فلدى مفاجأة لك''
لأتنهد فأنا أعلم أن مفاجآته غير سارة لأقول بملل
''ماذا؟''
ليكمل بفرح
''لقد طلبت نقلى إلى مستشفى سيئول ''
لأردف بعدم تصديق
''حقا هذا مريح فالمستشفى كالجحيم بسبب هذه الآلة
الباردة''
ليقول بأستغراب
''من الآلة الباردة''
لأجيب بحنق
''انها فتاة المطعم أحرز ماذا انها طبيبتى المشرفة ''
ليقهقه ساخرا ليقول بنبرة خبث
''فتاة المطعم لم ألاحظها ولكن يبدو أنك تستمتع كثيرا''
لأرد بغضب
''يا هل تسخر منى الآن وأين هذا السونغ يول''
ليجيب بأستغراب
''لم تره لقد قال أنه سيتدرب معك فى نفس المستشفى ربما لأنكما تخصصان مختلفان هو مخ وأعصاب وانا من سأدربه''
ﻷجيب بحماقة
''حسنا سوف أغلق الآن فالأسترحة قد انتهت وهذه الآلة حقا صراخها مزعج وسماع صوتها يفقدني سمعى
ليقهقه بأستفزاز قائلا
''ألم أقل انك يبدو عليك الأستمتاع''
لأجيب بنفاذ صبر
''لو لم تكن أكبر منى لكنت قضيت عليك أغلق وإلا
سأغلق الخط فى وجهك ''
أسير إلى المكتب ولكنها ليست موجودة أسأل عليها الدكتور بارك ليقول انها مازالت فى الحديقة
هذا غريب لم تتأخر من قبل أسير فى المستشفى
بلا هدف ﻷصادف سونغ يول ومعه ذلك الفتى من مكتب المدير علمت أنه قد بدأ العمل اليوم ومازال ينتظر ميونج سو
أتسائل حقا كيف ستكون تعابيره عندما يعلم أن فتاة المطعم هى الآلة المشرفة على أراهن انه لن يتركها وشأنها ولكنها شرسة سينتهي به الآمر مرميا من قبلها بل هى التى لن ترحمه
أربت على ظهر سونغ يول بشفقة ليعبس بتذمر
''يا هل أبدو كطفلك لما تنظر لى بهذا الحنان''
لأحتضنه وأقول بدرامية
''أسف ياصديقي أعلم أنه صعب ولكن عليك أن تكمل الحياة من دونى''
أفصل العناق ليقاطعنى بضربة على رأسى
''أى حياة من دونك ياأبله لم ينقصنى إلا أنت أنظروا من يراك يظن انك الأصغر هنا إلا ينبغى أن تكون أنضج منى حقا ابله''
أمسك رأسى مكان ضربته لى لأقول ببلاهة
''يا لقد كنت اواسيك لتتشجع''
يتأتأ بينما ينظر لى بتذمر ليتفحص هاتفه ويقول
''اوه ميونج سو عند المأرب سيكون مدربى حقا هذا مريح لن يجبرنى على العمل ''
لينظر له الفتى الهادئ نظرة مميتة ليقول بهدوء مستفز
''لو كنت تريد اللعب لم أتيت إلى هنا من الأساس
ياهذا انت جراح مخ وأعصاب هذا يعنى انك تتعامل
مع أكتر منطقة حساسة فى جسم الأنسان
نحن لانريد أن نعرض حياة مرضانا للخطر
لذا إذا كنت تريد اللعب فأرحل فمهنة الأطباء
ليست بمهنة يسمح بالمزاح فيها ''
ينظر له سونغ يول نظرة سامة ليقول بحنق
''دكتور جونغكوك هل تشعر بالغيرة لأنك لن تكون مدربى أم أنك  متضايق لأن البساط سيسحب من تحتك بوجود ميونج سو ك منافس لك''
يقهقه ساخرا ليكمل مضيفا
''ولكن لاتقلق ميونج سو سيعمل فى الطوارئ لن يؤثر عليك لذا كف عن ارتداء قناع الطبيب الشريف
الذى يقدس مهنته فشكله مزرى عليك ''
تخرج مقلتى من جحريهما كرد فعل لما قاله سونغ يول لذلك المدعو جونغكوك الذى برغم مما قاله مازال واقفا بهدوء وبرود بينما يقطب حاجبيه بأستنكار ليقترب من سونغ يول أقترابه لايريحنى ماذا يفعل هذا السونغ يول أنه ابن مدير المستشفى عندما يلعب دور الشجاع يلعبه أمام الشخص الخطئ هذا الطفل المتهور أقف أمام جونغكوك لأمنع أقترابه
من سونغ يول ينظر لى بأستغراب
ﻷبتسم بمرح وأنحنى قائلا
''دكتور أعذر صديقى انه صغير وطائش ولايعلم مايقول اعتذر لك بالنيابة عنه''
يومئ جونغكوك بتفهم ليقاطعنا ذلك الطفل قائلا
''يا من الطائش ثم أننى لست نادما على ماقلته'' 
يفسد كل شئ بغبائه لم أنحنى الآلة ابدا دفاعا عن نفسى ولم أنحنى لأحد منذ أن دخلت إلى المستشفى هذه ولكننى انحنيت من أجل ذلك الطائش وهو يفسد كل شئ ببلاهته
لأركله على قدمه بينما أهمس فى  أذنه وأقول بعصبية
''أيها الغبى اصمت وأعتذر انه ابن مدير المستشفى''
تتوسع عيناه بصدمه ليتأتأ بندم وينحنى مرات عديدة آسفا من يراه منذ قليل يقول انه الوحش الذى لايقهر
ابله عديم مبادئ
يتجاهل جونغكوك اعتذار سونغ يول لينادى على الآلة تلتفت لتنظر لى بأحتقار لأبادلها نفس النظرة لتتغير تعابيرها إلى الصدمة وتنظر إلى الوراء بتركيز انتابنى الفضول عما يستحوذ تركيزها ويجعلها بهذه الصدمة لأجده ميونج سو
تأخذ عدة  أنفاس متقطعة لتبرز مابين شفتيها قائلة
بعدم تصديق
''ميونج سو''
بينما ميونج سو ينظر هو الآخر بحيرة محركا انظاره فى الأرجاء ليثبت عدسيته على مكانها ليعلقوا فى تواصل بصرى
الأجواء غير مطمئنة لأقاطعها انا  متسائلا
''هل تعرفان بعضكما؟''
ليهمس لى سونغ يول قائلا
'يا أليست هذه فتاة المطعم''
اومئ إليه بينما انتظر الأجابة منهما ولكن لاأحد يرد فقط ينظران لبعض كالتماثيل
ليقول جونغكوك موجها كلامه للآلة
''مينا بما أن مكتبك واسع سوف تتشاركينه مع الطبيب
ميونج سو''
لم يكمل كلامه حتي ركضت الآلة تاركة اياه بينما
جونغكوك ينادى عليها
end pov
تراه عينى بينما يرفض عقلى التصديق هل هو حقا
يرجع شريط حياتى لأستعيد الذكريات السئ منها والجيد الجميل منها والقبيح فى حياتى الماضية كان من اتشلنى من عالمى المحبط والسئ ولكن سأعتمد عليك ياعقلى انت من سيكون الحاكم فى مملكتى وسينحنى قلبى طائعا لك لن أجعله يتمرد عليك سأكون فى حمايتك دائما لن أعتمد على من خذلنى انه قلبى الأحمق لذا أرجوك لاتتخلى عنى فى هذه اللحظات لاتدع دموعى تهطل بقهر وألم  ولكن متى كان دائما لعقلى الحكم النهائي؟انا من توجته على العرش ضعفه وقوته مستمدا منى ولكن كالعادة تنحى عقلى جانبا مفسحا لقلبى الطريق عند رؤيته لأشعر اننى  سأنهار فى أى لحظة كيانى يرفض التحرك أم بمعنى أصح عاجز كليا تهتز وتيرة تنفسى أستنجد بعقلى راجية أياه أن ينقذنى من الأنهيار ولكن هو نفسه سينهار فى أى لحظة أرجع خطوة للوراء لأبتلع ريقى فمازلت قادرة على الحركة ألتفت لأركض إلى أبعد مايمكننى بعيدة عنه فبالرغم من أشتياقى له ولكن الهلاك فى بعده أرحم بألف مرة من الجحيم فى قربه
حقا ماهذه الحياة تعطيك خيارات ولكن كلاهما أسوء وأكثر إيلاما من الأخر ولكن بالنهاية سيتحتم عليك أن تختار فبالنهاية انا ميتة كليا كالبرود الذى يحيط بى برودى هو من يبقينى على قيد الحياة لو لم أكن باردة لكنت قد انتحرت منذ زمن طويل
لو لم يكن الأنتحار جريمة لاتغتفر عند الرب لكنت قد ودعت هذا العالم البائس منذ عصر ولكن لن أنهار الآن لقد بذلت كل هذا الجهد وهو يأتى ليدمره بثانية سأتمرد حتى ولو كان على قلبى فأذا كان قلبى سيجعلنى ضعيفة ومثيرة للشفقة سأدعس عليه لم أخضع ابدا لأحد مهما كانت مكانته فى قلبى سأحرر نفسى المتمردة وأجعلها تتمرد على حبى لك ومع الوقت سينمحى هذا الحب نهائيا سوف يكون مجرد ذكرى أضحك على تفاهتها فى المستقبل لن ارضخ فمازلت الشرسة 
أستجمع شتات نفسى وأرسم اللامبالاة على ملامحى مواجهته ليست بتلك الصعوبة ولكن ماهو حقا شاق على هو قلبى الذى يدق له أمنع نفسى من صفعه فلو فعلت ذلك سأثبت اننى مازلت أحبه وهذا ما أمقته
سأتعامل معه وكأنه هواء سأقتله ببرودى كما قتلنى ببطئ لن أتساهل معك ميونج سو.
          
            
     
            

''

  



 

   





  

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

*(مصيري المجهول)*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن