البارت السابع7

131 12 19
                                    

hello
فوت وكومنت بليز
سارنهيه
انجووى
يلا نبدأ
pov Mina
من تجرأ وتحدانى فليذق طعم المر لست بشخص يستسلم بسهوله لم اخسر يوما ولم يعصى أحد اوامرى من قبل لذا ليتحمل نتيجة مافعله من أول يوم ويريد تخطى حدوده اتصلت بذلك المدير الهرم لأعلمه بما حصل ليتصل بعد ذلك بأباه فيطلب منه أن يجعل الحراس يطردوه وهو بدوره لن يستقبله وسيوقف بطاقته البنكيه وبذلك تكون المستشفى هى ملجأه الوحيد ابتسم بنصر انتظر بترقب اللحظه التى سيدخل بها لأرى تعابير وجهه بعد ساعة يطرق الباب لينظر لى نظرة ثاقبه قاضما شفتيه السفليه لأبتسم ببرود واقول بأنتصار
''اذا عدت الم أقل انك ستندم''
ينظر لى بحنق بينما ينفخ على شعره ليفصل بين شفتيه قائلا
''اذا لنقم بالأمور على طريقتك المهم أن أنهى هذه الخمس أشهر الملعونه''
لاقهقه بسخريه بينما انظر بأستنكار قائله
''اذا اردت ان تمضيها على خير حقا فلا تعبث معى أسأل من فى المستشفى عنى وستجد الجواب لست بشخص تتمرد عليه''
يصمت بينما ينظر لى كالأسد الذى يريد أن يقطع فريسته اربا أحب نظرة الضعف التى أراها فى عين الناس عندما تقف امامى نعم أنا هكذا لدى جبروت عظيم كانوا يشبهونى برواية وليام شكسبير ''الشرسة''
احرك عدسيتى لأنظر بأتجاهه قائله بأمر
''أذهب يمكنك النوم''
تتحول تعابير الغضب فى عينه إلى السعاده ولكن لن ادعك تنعم بسعادة مادمت حيه لأبتسم وأقول بأزدراء
''ستنام أربع ساعات فقط وبعد ذلك اجدك امامى''
لتخرج عيناه من جحريهما بينما يقول متذمرا
''اش''
لأتصنع عدم السمع وأقول له
''عذرا ماذا تقول''
ليقول بتردد
''اه لم أقل شئ''
اتنهد بغضب بينما أشير له بلا مبالاه أن يرحل
يرحل ولكن يتوقف قائلا
''اه بالتفكير فى الأمر لامانع لدى من أن اناديكي سنباى فحتى بالرغم من انكى أصغر منى ب6سنوات إلا انكى تبدين كعجوز كهله من يرانا يظن انكى امى''
تتوسع عيناى لأنظر له نظرة سامة لأردف قائله
''أعد ماقلت''
ليقطب حاجبيه بأستفزاز ويقول بتمرد
''تصبحى على خير أيتها السنباى العجوز ''
يرحل مسرعا اه حقا كيف يجرؤ عجوزة ماذا انه هرم سافل وضيع سوف اجعله يندم
أذهب لغرفتى اضبط المنبه سأنام فقط لأربع ساعات هذه هى حياتى أبدو ممله بالنسبه للكثيرون ولكن بعدى عن الناس يضمن لى راحتى وهكذا سأضمن لنفسى إلا اخذل واجرح لم يحبنى أحد يوما وحتى اسرتى ياسادة انا فاشله حتى فى التمنى تمنيت الموت ولم امت أحاول الوصول إلى حقيقة وجودى أريد البكاء ولكن الجليد بداخل قلبى يمنع دموعى من السقوط لن يفهمنى احد فحقيقتى مبهمة حتى انا أجهلها أعيش بمفردى فى هذا العالم بالرغم من وجود الكثيرين لم تكن الوحده يوما بوجود الناس حولك وإنما بمدى قربهم منك عشت حياتى وحيدة وكئيبة أريد فقط معرفة ماهو الحنان والحب لم اجربه يوما لم يعطه لى احد أريد أن اختبر شعور احتضان الأم أو أن يسألك أحد مابك حياتى الكئيبة كانت بداخل غرفتى الموحشة يرسلوا لى الطعام كسجينة كأنهم يخبرونى انهم لايريدوا رؤية وجهى ماهى مشاركة الطعام مع الأسرة شئ ما جعلني أصاب بالفضول كيف سأشعر أن تشاركت الطعام مع اسرتى فذهبت لأفعل ماأريده انتهى بى الأمر مطرودة بقسوة من المائدة قبل حتى أن اجلس ليبقى السر غائصا بداخلى ماهو سر كره امى لى؟
pov الراوى
تستيقظ مينا تغسل وجهها فبعد ثلاث ساعات لديها عمليه جراحيه تنتظر لاى ولكن مرت نصف ساعة ولم يظهر تمشي بغضب إلى غرفته تراه نائم وشعره مبعثر تركله برجلها فيقوم مفزوعا
''امى ارجوكى دعينى انام ''
تنظر له مينا بغضب مقطبه حاجبيها
''لست أمك ياوقح وايضا انت متأخر نصف ساعة اغسل وجهك واتبعنى حالا وأيضا تحضر لعقابك''
ترحل مينا من الغرفة بينما لاى ينظر بأمتعاض من تصرفها لاعنا إياها فى سره قائلا
''عجوز شمطاء آله باردة''
يقوم من مكانه وبعد غسل وجهه يذهب طارقا باب مكتب مينا يدخل لتقاطعه بأمر بينما تمسك رأسها بألم
''اجلب لى كوب من السبريسو بدون سكر''
ينظر لها لاى بأستنكار ليقول بصوت منخفض
''هل أنا خادمك يارعناء''
لتتسع عيناها ناظرة إليه نظرة سامه ليبتسم بأصطناع وينحنى قائلا
''اجاسميدا(فهمت بالكوريه)سنباى هل تودين ان اجلب لكى إفطار أيضا'' تتنهد بغضب لتزفر الهواء وتنفخ على غرتها لتقول له بتهكم
''أغرب عن وجهى ''
يذهب لاى للكافتيريا لإحضار السبريسو ليبتسم بخبث قائلا
''لامانع من العبث بالسبريسو هذا اه حقا هذه الآله ذوقها غريب كيف لفتاه أن تحب الأشياء بدون سكر إذن ماذا بشأن الملح فطعمه مر كلسانها''
يأتى بالملح ويضع فى السبريسو بينما الناس تنظر له بأستغراب يبتسم ببلاهة ويرحل مسرعا يعطى لمينا كوب السبريسو تأخذه وتشير له بأن يعمل على بعض الأوراق حتى يأتى ميعاد العمليه الجراحيه يبتسم عابثا لترفع حاجبيها وتنظر له بأشمئزاز وترحل
تمشي مينا فى الرواق وترتشف قهوتها ولكنها بصقتها فى الحال بينما يسخر منها الأطباء الموجودون فى الرواق لتلتفت إليهم وتنظر فى وجوهم بشر ليوجه كل واحد منهم نظره إلى الأمام ويرحل مسرعا
تمشى مينا بعصبيه كانت أشبه بشخص يركض تصفع باب المكتب بعصبيه ينظر لها لاى وكأنه متوقع مجيئها
تقول له صارخة
''يا هل تمارس لعب الأطفال خاصتك هذه معى إذن سأجاريك لنلعب''تقترب منه بينما هو واقف يرفع حاجبيه ببرود لتردف بأمر وغضب
''اشربه'' لينظر لها بأستغراب مطلقا قهقهه مستفزة
''ماذا''
تقطب حاجبيها بعدم رضى لتقول بثقة وتحدى
''قلت اشربها انت تعلم أن غضبى منك يعنى طردك من هنا وليس لديك مكان غير هذا بعد أن طردك والدك لذا لاتثير اعصابى وكن مطيع والا سأريك حقيقى وصدقنى لن تسر بمعرفتها ''
ينظر لاى لها بتمعن ويلتقط كوب القهوة منها ويرميها فى سله القمامة لتنظر له بصدمة وتصر على أسنانها
لتقول صارخة
''كيف تجرؤ أيها السافل التقطها من القمامة وأشربها''
ليقترب منها بغضب ولكنها ثابته فى مكانها ينحني للوصول لمستوى طولها قائلا
''لستى فقط المخيفة هنا سنباى فأنا أيضا لدى جانب لن تعرفينى اذا رأيته لذا ومن الأفضل ألا تتجاوزى حدودك فكلانا يعلم أن طردى من هنا يعنى طردك انتى لذا لاتتصنعى القوة وعاملينى بشكل احسن هذا أفضل لكى''
قال ذلك ومينا تعض على شفتيها السفليه بغضب ترفع يدها استعدادا لصفعه ليمسك يدها بقوة قائلا بأستفزاز
''تؤتؤ سنباى هذا خطر على الجميلات امثالك''
يرمى يدها بأهمال لتنظر إليه بينما صدرها يعلو ويهبط وعيناها تجحظان لترحل مغلقة الباب بقوة خلفها تسير بعصبيه كحوافر الخيل على الارضيه
تذهب إلى المدير مقتحمه مكتبه لتقول بعصبيه
''أسمع هذا المستفز لن يتحكم بى كيف تجرؤ أن تربط مصيره اللعين بى وجوده لن يحدد وجودى هنا من تظنني أيها الهرم!! إن بقى هنا سأريه الجحيم لذا لاتتدخل سأجعله يعلم مع من أعلن المعركة''
تقول ذلك بسرعة بينما لم تفصل بين جملها سوف بنفس صغير
ترحل تاركة المدير فى حيرة فهى حتى لم تعطى له فرصة للتحدث معها والرد على كلامها
تناديها الممرضة
''دكتورة لقد جهزنا غرفة العمليات''
لترمقها بوجه خالى من التعابير لتتراجع الممرضة إلى الوراء خوفا منها فالمشرف أن لتقف بوجه الإله وهى متعصبه أن فعلت فأنت ميت لا محاله كمن يقف أمام سيارة سباق اتيه بأقصى سرعتها تردف ببرود
''اتيه''
ترحل الممرضة بسرعة فهى ليست بالغبيه التى تقف فى وجه الآله
ترتدى مينا طاقم الجراحة والكمامه على وجهها لتدخل إلى غرفة العمليات تجد لاى واقفا مرتديا طاقم الجراحة ترمقه بنظرة مميته لتشير له برأسها أن يبتعد لتقول له بحنق
''انت فقط ستراقب ركز على ماسأفعله''
فى أثناء العمليه يصيب لاى دوار من منظر الدم فيقع مغشيا عليه تنحنى الممرضات والطبيب الموجود مع مينا ولكنها تصرخ ببرود قائله
''يا اتركوه عندما ننهى العمليه اهتموا به ركزوا فقط على حياه الرجل الذى بين أيدينا''
تنتهى العمليه وترحل مينا تاركة لاى مرمى على الأرض لتنظر لها الممرضات بأستغراب هم يعرفوا انها باردة ولكنهم يستغرب كيف لها أن تكون بلا قلب هكذا يحمله الطبيب بارك وبعد رش المياه عليه افاق ليقوم لاى وهو يقول بفزع
'' اوه ياألاهى ماهذا القرف؟''
ينظر إليهم ويقول
''كيف تتحملون هذا المنظر''
يربت الطبيب بارك على ظهره قائلا
''سوف تتعود بمرور الوقت الكل فى البدايه هكذا''
يذهب لاى إلى حديقة المستشفى لأستنشاق الهواء ليجد مينا وأمامها امرأه تبدو فى الأربعينات من عمرها تصفعها بينما مينا واقفة ببرود لتمسك مكان الصفعة وتنظر بلا تعابير ليتخبئ لاى تحت المقعد حتى لاتراه
خلصت
البارت 1255
معلش مش بنتظم فى التنزيل الامتحانات قربت
باى اونياتى ابتسموا فلا أحد يستحق أن تحزن من اجله
فايتنغ فى المذاكرة الامتحانات قربت اجتهدوا
سارنهيه

*(مصيري المجهول)*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن