السنه الاخيره من الذكريات🌾ـ

628 32 21
                                    

رحيلك لم يُمتني ؛ بل جعلني ما بين الحياة والموت ! والذي هو أشد مرارة من الموت ذاته ، أكثر حرقة ومهابة !
رحيلك جعلني في الحياة عندما اتأمل صدفً تجمعنا .
وأسقطني بالموت عندما أشاهد فراغ أصابعي وهي تنتضر من يٓشغّرُها !
لا أحد يبقى وفيا ! لن أنتضرك طوال عمري!
لا بد أن هناكَ نقطة تحول تنتضرني!
نقطة تحول تنزعكِ من قلبي!
لم أكن أتوقع لمرة في عمري بأن الحياة ستجابهني بهذه القسوة!
قسوةٌ كانت أكثر مقداراً من غيرها !
قرأت كثيراً عن الفلاسفة وآمنت بمآ يكتبون!
الا واحداً حيث قال ( إن الحب جحيم لا يطاق .. والحياة بدون جب نعيم لا يطاق !
مالحب الآ جنون.
الحب أعمى ،والمحبون ... لا يرون الحماقة التي يقترفون.
ما أقوى الحب فهو يجعل من الوحش إنساناً وحيناً يجعل ( الأنسان وحشا
قالها وكأنه يرسم حياة قاسية بمل ثوانيها وأجزاء الثواني !
كتبها عاقداً حاجبية .
وكأنه يخبرنا أن الحب فرض يجعل مت الدقيقه ألف عام !
وكأنه يحاول ايصال فكرة  أن  الحب شيئا ثالثاً في. حياتنا. ؛
متربصا ما بين الشريان والوريد
الحب لم يكٌ جنوناً يومـا؛ الحب كان العقل بذاته ، كان الحكمه ! الحب يخلق فينا المشيب ،. ويزيد ثغورنا جمالاً
الحب ليس جنونا ؛ الحب بذاته عاقلٌ ؛ نحن المجانين فيه !
نحن من نكذب ألف شخص ؛ ونصدق واحداً ! لأننا نحبة
نحن من نشتاق ونتألم ؛ ونحن من نُجن ! وليس الحب
المحبون يعملون حماقاتهم وبعلمون بها !
يعلمون بأن الألم النفسي يفوق الجسدي !
يتغاضون عن الجانب العاقل في هذا العالم ،
لانهم دخلوا الحب ..الذي لطالما كآن يرينا الورود بلا أشواك !
عالم يُعلقنا بالأطفال !
يُربصنا بالخيال !
عالم يوحي لدواخلنا بأن امرأة وآحدة في هذا العالم تختلف عن البقية !
عالم يُحيى أحد الطرفين ؛
ويميت الآخر

الـ7ـ من أبريل.•✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن