part2

38 3 0
                                    

توالت الايام و. هاني لازالت على نفس الحالة ...تبقى في غرفتها المظلمة تستجمع افكارها المشتتة محاولة تقدير هول الصدمة وما آلت إليه حياتها....

إلى أن تناديها عمتها روزي كي تنزل لتناول الطعام والتي أشفقت على حال هذه الفتاة المسكينة و لم تشئ تركها وحيدة...

بينما هي تتأمل السقف بنظرات باردة خالية من المشاعر تتذكر الايام التي قضتها مع والديها وليت هذه الايام تعود .........
إلى أن سمعت طرق باب المنزل تلته مناداة عمتها عليها
نزلت نحو الأسفل بخطوات متثاقلة نظرت لعمتها التي تجلس على الأريكة ويقابلها رجل بدى مألوفا جدا لهاني
لمحتها عمتها فطلبت منها الجلوس بجانبها ..أومئت هاني وجلست

" مرحبا عزيزتي !! كيف حالك " قال الرجل سائلا عن حالها

" كيف سأكون برأيك!!" بإبتسامة ساخرة

" ممم أسف لطرحي سؤالا غبيا كهذا " قالها بنبرة متأسفة

"حسنا لا يهم !! لما تريد رؤيتي وماعلاقتك بوالدي فأنا لمحتك عدة مرات برفقته وأظنك تعرف الكثير " هاني

"حسنا !!انا بارك جيمين و انا نائب مدير والدك وأتيت اليوم كي أخبرك أشياء مهمة عليكي معرفتها لانك ستلتحقين بالشركة " جيمين
"

هل تمزح أنا لم أتخرج بعد وحتى لو فعلت لن ألتحق بشركة والدي لا أحب عمله في
تجارة السيارات"" هاني
" انا لا أسألك گي أطلب رأيك ..أنا أمرك بفعل هذا " قالها وهو ينظر لها بحدة
"

" ومن انت كي تأمرني ياهذا !! هل تظن أن عملك كنائب لوالدي وسندا لامي يجعل منك تتحكم في حياتي وتصدق أنك المسؤول عني ؟!" هاني

نظر لها نظرة إستفزاز " نعم أنا كذلك !! حتى وإن لم يعجبكي الامر !! " جيمين

قهقهة هاني بصوت عالي وتنظر إليه بسخرية وكأنها تستفزه " قال التحق بالشركة قال !! تشه في مؤخرتك " هاني

إستشاط جيمين غضبا وأمسكها من يدها وهي تصرخ " إبتعد عني أيها الحقير !! لا تتجرأ على لمسي مرة ثانية !! "،هاني

وصعد بها لغرفتها ..أغلق الباب فنظرة إلى عينيه وكانت ألسنة اللهب تتطاير وكأنها على حافة الجحيم في هذه اللحظة

" ماذا !! لن تخيفني بنظرتك هذه ! لن أتراجع " هاني

" أيتها الغبية !! ألا ترين من حولك !! الكل يريد أن يسقطك الى الهاوية وأظن أنهم سينجحون في فعل هذا !! أنت حتى لاتعرفين من هو عدوك الحقيقي !! فأنت من النوع المهمل المتسرع الذي يجرح الناس بلسانه القذر !!" جيمين بغضب

بدأت هاني بالبكاء وهي تتذكر الكلمات التي قالتها لوالدتها قبل يوم من موتها فقد نعتتها بالعاهرة التي لاتهتم إلا بنفسها وان والدها هو الشيء الوحيد في حياتها

Flashback:

" لا تتصنعي اللطف أرجوكي !! هذا يجعلني أشعر برغبة في التقيؤ " هاني

" كيف تجرؤين على التكلم مع والدتك هكذا ! هاه !! مالذي قمت بفعله لك كي تكرهيني لهذه الدرجة ؟! " ام هاني

" ههه إسألك نفسك ياعاهرة !! هل تظنينني حمقاء لا أعرف بأنك تخونين والدي مع شاب " هاني

ماإن أنهت جملتها حتى صفعتها أمها والدموع تنزل من عينيها أما هاني فقد إكتفت بالنظر إليها بحقد
" أنا أسفة عزيزتي!! لم أقصد هذا هل ألمتك !!" ام هاني

" لست أمي بعد الان ولا تناديني بعزيزتي مرة أخرى " هاني

****

أنا أسفة على التأخير

بعرف أنو البارت قصير

بس عملتوا هيك لسبب

لتعطوني رايكم بالتغير الجديد الي يحصل

شكرا على الدعم

بتمنى الاقي تفاعل

سلام 😘💜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 Between Dreams And Realityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن