إستيقضت ذلك اليوم من حلم تمنيت لو بقيت فيه أكثر .. تمنيت لو أستطعت استبدال واقعي الممل بذلك الحلم الساحر الذي جعل مني مجنونة بشخص لا مثيل له شخص قادم من عالم الاحلام
.. فحتى ضحكته و عينيه .صوته . كلماته كلها خرافية و بعيدة عن الواقع .. لكن كم هو محزن أن تستيقظ من شيء جميل لتقابل هذا العالم الغبي و ان تحارب نفس الاشياء كل يوم فإما تقتلها او تقتلك
... لذلك كان ذلك الحلم نوعا من الجمال حتى أني أردته واقع لي .. لكن هذا مالا أستطيع تغييره ......... وكالعادة بعض أستيقاظي وقفت أمام تلك المرآة التي قد ملت من رؤيتي وأنا حزينة أنا لا ألومها حتى أنا نفسي مللت منها...لبست ملابسي و أخذت حقيبتي و هاأنا في طريقي الى الثانوية
و ذلك الحلم لا يغادر تفكيري أو بالاحرى ذلك الشاب لا يرضى الابتعاد عن نطاق تفكيري ... اوه هاأنا وصلت الى ثانويتي وأدخل القاعة وأجلس في مكاني وأنتظر دخول الاستاذ... القاعة يملؤها الضجيج حتى يتوقف عنذ دخول الاستاذ للقاعة .فيقول : الكل في أماكنه يا تلاميذ ،لقد التحق بنا تلميذ جديد ارجو أن تساعدوه هذا العام ، هيا أدخل وعرف عن نفسك لزملاءك ،
اما أنا فلم أعر أي إهتمام لما قال المدرس بل أدرت رأسي للجهة الاخرى ووضعت رأسي على الطاولة ، التلميذ الجديد : مرحبا أنا إسمي جونغكوك، أرجوا أن تعتنوا بي و أتمنى أن نقضي عاما رائع معا ... فالتفت مسرعة ومتفاجئة لاني أعرف هذا الصوت فحتى ولو أردت فأنا لن أستطيع نسيان هذا الصوت .نعم هو إنه ذلك الشاب نفسه فكل شيء فيه يتطابق مع مواصفاته .... ثم طلب الاستاذ منه الجلوس بالمقعد المجاور أما انا فلم ازح ناظري عنه ولو لثانية وأنا أقول في نفسي كيف يكون لشخص كهذا مثيل على أرض الواقع فلاحظ نظرتي الغريبة فهي ليست نظرة إعجاب بل نظرة تساؤل عندها قال :" لا أظنك إستمعت لكني سأعيد أنا إسمي جونغكوك سعيد بلقاءك "قالها وهو مبتسم أما أنا فلم أهتم ولم أستمع بل بقيت شاردة الذهن عنذها أعاد التعريف بإسمه مرة أخرى فقلت بتفاجأ : هل أنت حقيقي ام أني لازلت نائمة فبتسم وقال :لا أعلم أظنك أنك حلمت بشخص يصعب عليكي إخراجه من عقلك !!
فقلت بإستغراب :كيف علمت ؟؟فقال :هههه لايهم حسنا هل يمكنك مساعدتي كي ألتحق بما فاتني من الدروس؟ فقلت : أه حسنا بالطبع ....... لكن كيف عرفت إسمي مستحيل أن تعرف جميع الاسماء من الدقائق الاولى ،فقال : اههه حسنا أعني بالطبع سأعرف فهو مكتوب في زيك المدرسي ... ههه غبية " قالها وهو يتلعثم فقلت أه هذا صحيح .... هيي أنت هل تكلمت معي الان بدون رسمية منذ متى ونحن بهذا القرب، قال : لابأس نحن أصدقاء "، عندها قاطعنا الاستاذ بكلامه : هي أنتما هل تريدان مني أن أنتظركما أكثر يمكنني فعل هذا خدا وقتكما وتكلما في الخارج ..ثم صرخ أغربا عن وجهي ياأيها الاحمقين "وهو غاضب ثم أتبعها بقوله :كيف لك أن تطرد من الدقائق الاولى من دخولك أنت عظيم لقد حطمت الرقم القياسي "وهو يتكلم عن جونغوك ،،خرجنا من القسم عندها بقينا في الساحة نتجول وساد الصمت فأنا أحاول تجميع شتات نفسي اما هوا فلا يبدو بخير على الاطلاق ثم قلنا في نفس الوقت جونغكوك :هل تعرفينني؟؟
أنا : هل تعرفني ؟؟ ثم قال الحقيقة أظنك أنت من إحتجت لمساعدتي فقد كنت تأتين إلي في أحلامي ،،فقاطعته :لكني اليوم فقط حلمت بك إذن هذا يعني أنك أنت من إحتجتني وهذا منطقي ؟؟؟ فقال :أو بالاحرى إحتجنا لبعضنا فقالت : أنت انا اتكلم بجدية لما سأحتاجك مثلا ؟؟ قال لاأعلم لكننا سنعرف مع مرور الوقت ,,,,,
عادت هي وجنغكوك فسألته :أين تسكن ،قال من هذا الاتجاه بعدها من هناك الى أن أصل ،قالت :حقا !! نحن نعيش في نفس الحي إذن ،،لكنها المرة الاولى التي أراك فيها ،،هل إنتقلتم حديثا ،،قال :نعم أنا وأخي الاكبر لاننا كنا نعيش في اليابان ،قالت: ماذا عن والديك ،عندها ساد الصمت لثواني وقال :توفيا ،،قالت :أنا أسفة لم أقصد أن أذكرك بأشياء مؤلمة ،فإبتسم وقال : لابأس !! إنه القدر و لايمكننا تغيره صحيح ،ووضع يده على رأسها ، فبدأت دقات قلبها بالتسارع ...عندها بدأت بالركض ووجهها محمر ،فصرخ هو : هي أنت وداعا نلتقي غدا ، عادت هي الى المنزل بعد يوم طويل فاستلقت على السرير وهي تفكر في ذلك الشاب وهي تقول في نفسها :كيف أحتاجه ،،، اه أنا حقا لاأعلم !!!لكنه ،، وسيم جدا ،، اه حقا مالذي يحدث لي أنا لم أعجب بفتى الى هذا الحد ... أظن بأن التعب هو مايجعلني أحس بنوع من الغباء)تقصد مشاعرها( نامت هي لمدة ساعتين بعدها إستيقضت ونزلت الى الاسفل كي تطمأن على والده ... لكنها بدل ذلك وجدته غارق في دمائه و شخص أخر على وشك الهرب فصرخت هي ففر المجرم ،، جلست أمام جثة والدها وهي تبكي فسمعها الجيران و اتوا ليعرفوا مالذي يجري؟؟ فتفاجئوا وفجعوا من المنظر واتصلوا بالاسعاف والشرطة لتحقيق أما هي فلا تدري مالذي ستفعله ؟؟كيف ستعيش ومع من تكمل حياتها ،، لم يبقى لها أحد
أنت تقرأ
Between Dreams And Reality
Fanfictionتأتي أحيانا بعض الاوقات التي نسمح فيها للخيال بالسيطرة عل واقعنا .واحيانا يصبح الخيال اجمل بالنسبة لنا حتى اننا نتمنى لو اصبح واقعنا فبلا شك .. فالخيال عالم يسمح لنا برسم امنياتنا و تحقيق ما رفض الواقع تقديمه لنا لكن يبقى الخيال عالما لا يجب الغوص ف...