بدئت قصتي من يوم 29ايلول لعام2000 هذا هو تاريخ كل حكايه جديده بالنسبه لي ولدت في هذه الحياة ميته لأنني لم اكن مستعده للمواجه. ولاكن ربي منحني فرصه ان اعيش فيها وان بدء بدائت ألتقط أنفاسي بدأ كل شي يتعقد لايمكن وصفها بهذه السهوله.
كنت في السادس من العمر دخلت الصف التمهيدي الصف الوحيد الذي كنت لااودا ان خرج منه في حياتي لانه كان اجمل مكان حتى دخول الأميركيين الى ارض بلدي العراق ذهبنا الى الغرب العرق اي محافضة الرمادي نكثنا هناك في بيت اقاربنا فتره من الزمن حوالي قريب 3او 4اشهر بعدها عدنا اي بيتنا انا وعائلتي بعدها بمده قررت عائلتي الذهاب الى خارج العرق ذهبنا الى بلد تخلد فيها الحكايات وانا اعشق ارضها ورئحتها (الياسمين)
كبرت هناك وكبرت احلامي وامالي الى ان اجائت لحضت الاختير مابين غربه ناجحه وعوده الى الاهل والاقارب ودفن احلامك في بدل الياسمين وتاخذت القرار وكان ان ادفن احلامي وادعس عليها ببسمه موقته لاتخرج من اعماق القلب ثم تصبح البسمه مغمسه بالدموع الحنين الى الياسمين والحلام التي دفنتها هناك لاكن لا جدوا من الندم على شيء مضى انا لاندم بل أتألم ولا اتكلم عن شوقي حلمي حنيني الى دار كان كل امالي ان ابقى فيه مدا حياتي مع عائلتي لاكن لاجدوا لان لن يحصل هذا لأننا ابتعدنا كثيرا عن حلمي .
ا
أنت تقرأ
شوائب الماضي
De Todoيتحدث الكتاب عن ذكرا تدمرت في الواقع ولاكن تبقى شوائبها في الذاكره فهل يستطيع أن تبقى مخلده او ستمحى مع مرور الزمن