1

7.4K 104 15
                                    


نبدأ : بسم الله الرحمن الرحيـم 
لا تلهيكم الرواية عن عبادة رب العباد 

الفـصل الأول ( 1 )

الأربعاء | الساعة : 8:00 مـ قـاعة أفراح | غرفة العروسة |
فستانها الأبيض المنفوش 
تسريحتها المرفوعة
ومكياجها الهادي
كانت متوترة حدها وترجف رجف
رفعت راسها عـ دقة الباب ودخله اختها 
بـ فستانها الوردي بالفصوص الذهبية 
هجر بابتسامة جلست جنبها : مبروك حبيبتي 
الإكتئاب يلي فيها منعها ترد قطعهم دخول الثانية
بـ فستانها الذهبي بالفصوص الوردية 
جلست عـ الجانب الثاني وهي فرحانه 
لأختها الكبيرة : مبروك حبيبتي 
وباستها فـ خدها 
ابتسمت غصبا عنها : الله يبارك فيكم !
ضحكت هجر : اموت عـ الخجلان انا 
جود ضحكت معها : يا حظ خالد فيك يـ طيف
طيف ابتسمت وبنفسها " قصدك يا حظ ابو خالد "
جود باستغراب : ليش امي مو موافقة ان المعرس يدخل يا اختي زوج اختي وما شفته بحياتي
هجر بضيق : حتي انا مستغربة حتي ما بـ نقدر نسلم
عـ طيف قبل لا تروح شهر العسل وشفيها امي
ترا ما بــ نخطف المعرس
جود وطيف : ههههههههههههه
طيف ابتسمت وهي تناظر خواتها يلي مو فاهمين شيء
دخلت امهم وهي معصبة : انتي وياها
طلعوا سلموا عـ المعازيم عسى وحده تتزوجكم 
وتفكني يالله انتي وياها 
هجر وجود قاموا وهم يتحلطمون
سكرت الباب بهدوء ولفت لـ بنتها 
ام طيف ابتسمت وباستهزاء : مبروك 
طيف نزلت راسها بضيق : الله لا يبارك فالظلام 
ام طيف بعصبية : قصدك انا ظالمة 
طيف تعوذت من ابليس هذه تظل امها : لا يمه ما قصدي الله يبارك فيك ويسعدك
ام طيف بقرف : الله يقرفك ويفكني منك 
يالوسخه يا عديمة الحياء
وطلعت وقفلت الباب بقوة وراها
فزت طيف بخوف من صوت الباب 
وصارت لحالها بالغرفة نزلت دمعتها بألم 
طيف بألم ودموعها بعيونها : ظلم فـ ظلم فـ ظلم 
انا ما سويت شيء وربي يعني تصدقون الخدامة وتكذبوني الله يسامحكم 
وبدأ الحقد يكبر بداخلها : تبيعني لـ شايب 
وتقول قدام الناس اني متزوجة شاب
وكمان رايحين شهر عسل 
الله يسامحك يا يمه 
وظلت جالسه بألم 

داخل القاعة 
بنات اشكال وانواع يلي ترقص ويلي تاكل 
ويلي تحش ويلي نايمة ويلي تصور نفسها 
كانوا جود وهجر يسلمون عـ المعازيم
ويحيوهم . . . ـآلخ .!

قطع الكل صوت : ابعدوا عيالكم العروس بتدخل 
وتكررت الجمله 3 مرات
انطفت الأضواء 
وانفتح الباب ودخلت العروس 
والمصورات يصورون كل شيء
اول ما جلست سلموا المعازيم عليها 
والكل يستنى المعرس بس ما جاء إلى ان ملوا 
المعازيم وحبه حبه بدأوا يختفون
إلى ان فضت القاعه 
دخلت طيف غرفتها وغيرت ملابسها 
بـ مساعده هجر 
ولبست عباتها وطلعت وركبت السيارة المخفية 
ومافي حدا شاف المعرس حتي الخوات انتفخوا من القهر يبون يشوفون زوج اختهم بس امهم رافضة 
رفض تام .!.!

رجع الكل بيته ونام .!

...

الخميس | الساعة 7:00 صـ |
فتحت عيونها وهي تحس بألم وصداع مب طبيعي 
حاولت تتذكر يلي صار معها وانصدمت لممن تذكرت 
فزت بخوف ولكن صدمها يلي شافته 
طيف بخوف : آآآآآآآآآآآآآآآآ

رسـآلة من العـآلم الآخـر | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن