17

706 23 0
                                    

تركها بشويش عالأرض وطلع سلاحه 
ولمن تقدموا منه بحركه سريعه قطع رقبه الأثنين .!
ولف عشان ياخذ ماري وانصدم 
ماري كمان اختفت بغى ينجلط من الخوف 
ركض يدور عمران وينه وانصدم عمران هم اختفى 
ركض يدور اخوه بالمكان يلي تركه فيه شاف اخوه عالأرض مغمى عليه 
رفع راسه وشاف مورغان ودمها ماء 
هنا فهم اللعبه كلها .! هنا وصلت له الفكره .!
وتذكر كلام اخوه 
: اكيد في تعويذه رابعه خربت كل شيء طيف مو معجبه فيك .!
سيغفارد بنفسه : اكيد مافي غير تعويذه اعكس حياتهم اكيد تعويذه سحب الروح وتعويذه اعكس حياتهم وصلوا لـ سيرينا ما غيرها 
لأنها الأقوى فينا فـ حصلت عـ تعويذتين وسيرينا جالسه تلعب بالتعويذه الحين 
يلي الشخص يلي ينصاب يختفى 
واكبر دليل طيف وماري وعمران وكثير من جيشي وجيش عمران 
الحين اذا بعدت عن اخوي ورحت لـ مورغان اخوي بيختفي واذا انقذت اخوي مورغان بتختفي لازم اختار 
ناظر اخوه يلي حالته هينه وناظر مورغان يلي شوي وتموت 
عرف ان اخوه مستحيل يسامحه لو اختاره اكيد بيقوله لو اخترت مورغان وانقذتها 
ركض ناحية مورغان ومسكها بيده ورفعها 
ولمن لف صار يلي كان عارفه اخوه اختفى
بس ابتسم اصابه اخوه طفيفة وبتتعالج 
ولمن نزل راسه يناظر مورغان انصدم 

... مورغان اختفت من بين يديه 
سيغفارد كان بيجن جنانه اكيد المشاعر يلي حسها تجاه طيف كانت كذبه لأن التعويذه عكست كل شيء عمران وطيف يحبون بعض 
انا مالي دخل بس ليه خفت عـ ماري 
الله يسامحك يـ طيف ما لقيتي غير ذي التعويذه شسوي انا الحين ماني فاهم شيء وهالتعويذه عكست حياتي .!
قاطعه صوت : حبيبي
انصدم من الصوت ولمن لف وجهه انصدم 
سيغفارد رفع حاجب بصدمه : سيرينا 
سيرينا قربت منه وهي مبتسمه : عيونها 
وانصدم بيدها سكينه بيدها سيفه قاطع الحديد 
حس انه مو قادر يتحرك وانها خلاص النهاية ورح يموت .!
بس قاطعه السيف يلي انغرس بـ بطن سيرينا وخلاها تطيح من طورها 
رفع نظره بخوف وابتسم : ماستين 
ماستين بعصبية : اخوي واخواتي وين وطيف بعد وين .!
سيغفارد بخوف ورجفه فهمها كل شيء واصلا هو نفسه مو فاهم 

ماستين باستغراب : شو هاللخبطة مو فاهمة شيء
سيغفارد ابتسم : تذكري اسم التعويذه وبتعرفي ليه حياتنا انقلبت فوق تحت !!
تذكرت ماستين وضربت راسها : طيب والحين 
مسك سيغفارد يدها : الحين لازم نهرب 
عشان بعدين نقدر نساعد البقية .!
ماستين بخوف : طيب يالله 

..
...
..
...

رسـآلة من العـآلم الآخـر | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن