.! والآخيـرة !.
...........
وقف ركض وهو ميت تعب
مو قادر ياخذ نفس
رفع راسه وانصدم
واقفه قدامه بكل هدوء وتناظر اظافرها وبعدين ناظرته وابتسمت : الركض متعب صح
الطيران اسهل
عمران فاتح فمه صار له يركض زي المجنون واخرتها الأخت بصفقة يد صارت قدامه
سكت عارف انها مستحيل تقتله مره وحده اكيد رح تعذبه وتطلع عيونه
مافي كتاب مافي بيت مافي خطه اكيد رح يروح فيها
ابتسمت إينجن : اخبارك عمران
اسمع انا مابي اسوي معك فلم الحين لأني تعبانة اسمع الحين الساعه 10 الليل
والواحد تعبان ويبي ينام ويرتاح
يعني بدايه اللعب رح يكون بكره مش الحين
وواحد واحد فيكم رح يموت بس لاا
انت رح تكون اخر واحد تموت
مو لأني احبك وما تهون علي لا لاني ابي اشوفك تتعذب وانت تشوف اهلك يموتون واحد وره الثاني وبعدين رح اشويك فـ مارا بس مارح اتركك تموت لااا لااا ابدا رح اطلعك منها ورح اخليك تعاني الم الحرق يلي حسستني ياه
نسيت صح اكيد نسيت لأن النار ما تحرق الا واطيها انا يلي تعذبت وانا يلي اتبهدلت
ما سويت غلط غير اني حبيت واحد جبان رفض انه يعترف بحبه لي .! المهم الحين رايحة انام انت خلك هنا وارتاح كذا زي ما انا رح ارتاح
لا لا اسمع اقولك روح دور عـ اهلك قبل لا تاكلهم الذئاب او الحيوانات المفترسه هنا لانك عارف ان هذه غابه مو حاجه حلوه وانا صراحة ابي اتمتع بموتهم مابي ذئب ياخذ متعتي
ولفت وجهها بتروح
قاطعهم صوتها الضعيف والمكسور : عمران
عمران كان منهار وميت وموته محتوم وعذابه اكيد بس لمن سمع صوتها حس ان شيء انفض بداخله : ططيففف
طيف بألم وبصوت مكسور : عمران تكفى ساعدني
إينجن بعصبية : اسكتي يا حيوانات وبدأت تعذبها من الداخل
وصراخ طيف يقتل عمران
وراحت إينجن وتركت عمران مدمر
منهار
مكسور
قاطعه صوت كله ألم : عمران
لف للصوت وانصدم : سيرينا
عجوز الـ 200 عام المتكوره عـ نفسها
شكلها مضحك بس مؤلم
عمران بخوف : انتي عايشه
سيرينا ابتسمت : اي عايشه كان لوني ازرق من البرد لا غير
وانتوا حيوانات تركتوني فـ ذيك الحفره ورحتوا
ما تدرون قد اييش عانيت يومين وانا احاول اتسلق عشان اطلع منها
عمران بخوف : انتي كويسه
سيرينا ابتسمت : اي اي كويسة انا جايه اقولك حاجه مهمة بتخليك تتخلص من إينجن وتربح
عمران ابتسم وفرح : شو
سيرينا ابتسمت : روح غرفة إينجن القديمه و
قاطعهم إينجن يلي نزلت مثل الصاروخ عـ سيرينا وخلتها تتفتت
دمها عظامها احشائها كل شيء بمكان
عمران فتح فمه بصدمه
إينجن رفعت نظرها بهدوء وهي مبتسمة .!
: يا حبيبي يا عمران كل باب تحاول تفتحه رح اقفله بوجهك اول شيء الكتاب واختفى وبعدين البوابة واختفى وبعدين البيت واختفى وبعدين سيغفارد وانتهى وبعدين تلفون مشاري ووقف والحين سيرينا وماتت مفكر ان كلها صدف يا حبيبي لا كلهم من تخطيطي مافي شيء ممكن يوقفني .!! انا إينجن مافي شيء ممكن يقهرني بهالوجود
عمران حس بضعف وألم براسه وجسمه حس بقواه خارت وانه مو قادر يتحمل اكثر
ايش ممكن يهزم هالبنت ؟
هل هذه هي النهاية ؟
خلاص ..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
بـعـد 3 سـآعـآت .!
تجمعوا كلهم عند نقطـة البداية
بس شخصين كانوا ناقصين
عمران بتعب : وين كارناك وغيرو
قاطعهم صوت : لأآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
ركض الكل متوجه للصوت
وانصدموا بـ كارناك ملقى عـ الأرض ودمه عامل بركة جنبه
غيرو يصرخ عليه عشان يصحى
عمران حس حاله بيموت
ماستين * مورغان * ماري انصدموا .!
جود حضنت هجر عشان تبعد عيونها عن المنظر البشع
مشاري وضاري ابتعدوا عن المكان
اما غيرو وما ادراك ما غيرو كان يبكي بألم وحرقه عـ اخوه التوأم وبصراخ : انا راح اقتل هالحقيرة إييييييييييييييييييييييييينجن
عمران نزلت دمعته بألم
كولاهان سحب سيغفارد وابتعدوا عن المكان
مافي احد قادر يتحمل المنظر والألم
بـعـد 5 سـآعـآت .!
تم دفن جثة كارناك وبعدها اتوجه الكل للبيت المهدوم وخذوا منه اغراضهم وراحوا جنب شجره كبيرة وفرشوا لهم وناموا
كان الكل نايم عدا غيرو وعمران
غيرو يفكر بأخوه ودمعته عـ خده
اما عمران فكان يفكر كيف يتخلص من إينجن ويرجع طيف
