الجو ذا شمس بنفسجية ولون الرياح متلونة بعبق شهداء الحرب الاخيرة...
تنتهي الحرب في عام ١٩٨٨
حرب مابعد الدمار والخراب الازلي
خرجت جارتي وصفاء ومع كلبتها توني لتتبضع بعض الاشياء لحفل عيد ميلاد اختها المقعده على السرير...
القت السلام علية مرحباً حسام كيف حالك ابتسامتك مشرقة.
يبدو انهُ يوم جميل..،
نعم انه الاسوء من نوعة...
ضحكة.،، مازلت تتهكم ولا تعير شي للدنيا..
نعم سحقاً لها أمى ترين حجم الخراب وحجم اللعنة التي حلت بنا .....؟
لا داعي سوف نكون على ما يرام...
نعم ريثما تنتهي الحرب...
وتحل علينا لعنت الطمأنينة...
كان حسام شديد اللهجة في حوارة...
ربما لم يفقد اكثر منها او هي قلبها قد مات
لان الصدمات المتتاليه تعيق الشعور بلا مبالاه
نِعْم....
سوف تعيق شعوري بلا شعور بلشعور...
اخذ سجلة الذي لم يفارقة
وبدا يخطط مستقبلة
بورقة صنعها رجل صليبي غبي
وفي نهايتها شيئاً من الزخرفة...
اكتشفة مكتوباً علية.
المسلمون اغبياء...
يعبدون الله ولا يرونه...؟؟
اخذ القلم وبدا يلاشي المكتوب...
ورسم السماء وفوقها سماء وتحتها هو وعلى جانبيه كرتين من الحجارة..
وفي نهاية الورقة ستصبح بخير عزيزي. بعد تفادي الحجارتين.؟
اقلبي الورقة ياعزيزتي...
ماذا ترين ...
عقدت حاجبيها امممم لاشي..
جيبي انتي شمعرفج..
هنا السماء وهنا انا انضري الى تلك الشجرة اين امامك ليس على الورقة
انها الجحيم ...
كان يخاطب ابنت خالهُ البكماء عن التفكير...
حجم الدمار حل بكل شبر في البلدة وحتى صوت القبور ورائحة الموت امتزجت بثيابهم واصبحو معتادين على العيش هكذا...
رجعت جارتة...
اراك جالس الى الحين...
انت شاب خامل لا يجدي نفع ماذا تفعل...!
حتى كوب القهوى لم تشربة
ضحكة مستغرباً لقد نسيته.؟؟؟
ماهذا الورقة...
لا عليكِ هذا أحلامي...
حدقة اليه بستغراب...
همممم كان الله في عونك
التقط هذا التفاح عسى ان تغير مزاجك..
تناولها انها نوعية جيدة..
بس مو اتصير انيوتن الثاني دخيلك هههههه..
حسناً شكراً
لا تنسى في الساعة الثامنة مساءً سوف يكون موعد الكرسمس..
حسناً حسناً..
سنحضر انا وبنت خالي المخبولة...
مينا. ماذا سوف نأخذ لبنت جارتنا...
لا اعرف يا حسام حتى هي مقعد السرير ماذا ناخذ لها...
نعم..!!
هو انا سالتك ماذا ناخذ لها ماحجم الغباء الذي تمتلكينه دعكِ انا سئتولى الامر...
سوف ناخذ لها باقت ورد وشيئاً يعطي للأمل..
اجل اجل حسام ونأخذ لها حذاء ذهبي ذو ورده في مقدمتة...
بالله عليك مينا هلاى تغلقي فمك بداتي تغيضيني...
اي حذاء هذا شيئًا يعطي للامل لا الإحباط..؟؟
لا تنسي الموعد ولبسي شيئاً مهذباً..
نظرة بسخرية انا لست طفلة واعرف ماذا ارتدي..
بل مخبولة لاتعرفي مراسيم لكل شي ملابس معيّنة
اتذكرين ذات مرة ذهبتي للجيم ببنطال....
تكلمي لما انتي صامتة نعم اصبت اصبت...
هيا انها الساعة الخامسة سأذهب واحضر الهدايا..
وانتي اهتمي بلبيت،ولا تفتحي الباب لاي احداً...
حسام ومراً ثانية تعاملني كطفلة...
وحتى الثّالثة...
سأخرج احكمي الباب خلفي...
حسناً وداعاً اجلب لي شيئاً مثل ماذا لا اعرف اي شي المهم انك لم تعد لي خالي اليدين..
الورقة ماذا كان يقصد بها...؟
وماذا تعني الحجارتين...؟
ولما قال انه علية ان يتخلص منها....؟
حسام قلبي لم يرتح له...؟
كان كثير الكلام في الليل يتحدث مع نفسه..
الشجرة اأهي ماذا تباً حسام انه مجنون...
حتى جارتي لم ترتح له..،
سوف ااخذ الورقة الى جارتي
مرحباً عمتي وصفاء
عمتي انضري هذا الورقة التي كان يرسم بها حسام...
هاتي دعيني انصر بها...
حدقت بقوة اممممم
وقال انضري الى الشجرة
مينا اصمتي قليلاً....
الى اين ذهب حسام لا اعرف قال انة سوف يحظر بضعت هدايا...
هذا الورقة سوف تبقي معي ..
وان سالك عنها اخبريه اي شي
قولي له انها ضاعت لالالا قولي له انها امممم وضعتها في سلة المهملات...
ودعيك عنه...
حسناً سوف افعل...
لكن ماذا همك بها لاشيء...
ذهبت مسرعة الى صوفيا...
انا اسفة سوف نلغي موعد الكرسمس ...
ونذهب من هنا حالاًً..
صوفيا...
قبل عامين تعرضت الى حادث لم يتعرفو علية او كانت احداث الحادث مبهمة...
والان هي لم تقدر على الحركة والتكلم ايضاً...
صوفيا...
اترين هذا الورقة...
ماذا تعني..
انضري بتمعن..
يبدو تغيرت ملامح صوفيا وعيناها اصبحت كبيرة غير المعتاد...
مايدل على الدهشة...
ولكن ما الحيلة صوفيا لا تتكلم...
حتماً انها عرفت اللغز...
رجع حسام ويبدو الارهاق متباين على عينيه...
مينا لقد جلبت الأغراض..
سوف اأخذ قيلولة لحين بلوغ الساعة الثامنهً لنذهب الى حفل الميلاد..
طأطأت راسها قليلاً ببتسامة يعتريها جزاً من الخوف...
ماذا يقصد بتلك الشجرة...
وكيف يصبح بخير عندما يتخلص من تلك الكرتين...
نعم اخي نم جيداً..
غرق حسام بنوم عميق حتى كاده شخيرة يعلو عتبة الباب...
ذهبت مينا تفتش ورائه بكل زاوية في البيت عسى ان تكتشف دليل يؤدي الى حل لتلك النهاية التي توشك الى الجحيم...
لم تجد شي سوى عقد حبيبتة ورسالة مكتوب فيها عزيزي انتبه لنفسك حتى وان...؟! احبك كثيراً
مودتي..
ماحصل ان شهلاء حبيبة حسام لم تتزوج برجل ملياردير....
وانه اخت وصفاء لم تتعرض لحادث مبهم...
وانه الصخرتين هما وصفاء واختها...
الشجرة هي قبر شهلاء التي قتلتها وصفاء انتقاماً الى اختها...
حسام انتحر بسبب مجهول ولم يتعرف عليه الى هذا الحين...
مينا ذَهَبت الى تلك الشجرة ولم تعد...
وصفاء واختها حلت عليهم لعنت روح شهلاء...!
أنت تقرأ
قصة قصيرة
Actionالاهداء الى جميع من حولي ومازالو يتنفسون الى جارتي التي اتهمتني بلمجنون والى حبيبتي التي ثكنتي وامتطت رجل ملياردير لا تِضْجرُ مني وأنصتو لي...