هل سنلتقي مجدداً ؟

6.4K 436 84
                                    


لا تنسون زر التفضيل ☆
_________

' الساعه الواحده ليلاً '

مستلقيه على سريرها كالمعتاد لا يأتيها النوم إلا بعد
ما تراسله
مر الكثير على فراقهم لكنها لم تفقد الأمل ما زالت تنتظره بلهفه رغم هجرِه لها تتمنى فقط أن تلمح طيفه، إشتاقت لرؤيته كثيراً ،سئمتْ من زيارته لها بأحلامها حاولت إقناع نفسها مراراً بأنها حقيقه لكنها تختفي و تتلاشى في كل مره مع إستيقاضها

المرسل إليه : "جونغكوك"

هل أنتَ نائم ؟؟ أم أنكَ اشتقت إلي و لم تستطع النوم ؟ أتتذكر عندما إتصلت علي ليلاً و أخبرتني انك لم تستطع النوم بسبب إشتياقك لي وأصريت على رؤويتي بوقتها ، لكنني تجاهلت طلبك لأنه من المستحيل أن أخرج بهذا الوقت المتأخر كنت على وشك النوم و إذ بصوتٍ يقرع نافذتي !
لم أستغرب فعلتك حينها فدائما كنت لا تبالي بما سيحدث ، كنت تقول الشئ ذاته و تفعله ..
هل لي أن اعرف أين ذهب هذا الشخص الآن ؟

أغلقت هاتفها إعتادت قبل النوم أن تحكي له جزءً من ذكرياتهم فهذا يخفف عنها بعض الشئ

جونغكوك : أتذكر ...

رن هاتفها ملتقطته بسرعه ، شهقه خرجت فور تمعنها بالشاشه تلتها دموعها الحاجبه عنها الرؤيه، أعادت قرائتها للرساله مراراً محاوله تدارك الوضع
عقلها يشكك بالأمر جاعلها تتساءل هل يعقل حقا أنه جونغكوك ! أم أن شخص اخر يحمل هاتفه ؟ لا لا يجب أن تفرح لا يعقل أنه هو بذاته ! لماذا؟ ..لما أجابها و هو بالعاده يقرأها دون الإستجابه ! هذا ما جعل الأمر مريب لها
أعادت نظرها إلى هاتفها محدقه بتلك الكلمه القصيره التي بعثرتها إلى أجزاء..
بما تجيب عليها؟
هل تبدأ بعاتبتها لهجره لها طوال هذه المده !؟
أم تندفع مخبرته عن مدى إشتياقها له..

جيون : هل انتَ حي ! إعتقدتك ميت..لما أجبتني ؟ إعتدت أن تحرقني بصمتك..لما لم تفعل اليوم ؟

goneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن