pt.13

2.2K 152 43
                                    

إيميليا ~
فتحت  عيني بصعوبة ..
كل شيء مشوّش ،أين أنا؟
أعدت نظري لأرى من حولي ..أنا ملقات *مدري شلون تنكتب* على الأرض.. رأسي على يد تايهيونغ

هل هو يبكي؟

إيميليا "بألم":- تاي..تايهيونغ عزيزي
"وضعت يدي على خده "أين ميسو؟

تايهيونغ "يبكي":- إنّها عند جيمين عزيزتي ،الإسعاف في الطريق ،حسنا؟ لا تقلقي ..

إلتفت من حولي لأرى جيمين اللطيف يحمل أميرتي الصّغيرة فأشرت له بأن يحضرها لي..

إيميليا "بينما ٱقبّل ميسو":- عزيزتي، أبوكِ سيرعاك جيّداً كما لديكِ عمُّك جيمين أيضا وخالك نامجون ..لديك ٱناس جيّدون من حولِك!

أرجعت ميسو لجيمين بينما أتألّم ..

تايهيونغ "بصراخ وبكاء":- يااااآ لا تتصرّفي وكأنّها النّهاية ،،

إيميليا "بإبتسامة مصطنعة":- ٱحبّك عزيزي :) ...

جيمين"بحزن":- ايمي...انت ستعيشين ،حسناً؟هاقد أتوا الإسعاف ..

نقلوني للمستشفى وآخر شي رأيته قبل فقدي للوعي هو وجه تايهيونغ الباكي كالأطفال...

تايهيونغ~
.
..
..بعد 4 أيام ..
..
.

بعد تِلك الحادثَة حلّ الحُزن في ذلك القصر الكبير، أشتاق لضحكتها ولعبها مع ميسو ..
أشتاق لكن حركاتها ،حتى قول كلمة إشتقت إليها تجعلني أشتاق إليها أكثر ..
ك

ما أنّنِي أشعر بالملل الشديد.

تايهيونغ "بينما أداعب وجه ميسو":- عزيزتي هل تريدين الذهاب لمكان جميل؟  أبوك يستطيع أخذكِ لأي مكان ^^

بقيت أداعِب وجه هذه الصّغيرة اللّطيفة ثم رنّ هاتفي!
حملته لأرى من المُتّصِل، لقد كان جيمين..

تايهيونغ "بعد ان أجبت على الهاتف":- اوه أهلاً هيونغنيم!

جيمين "بصوت تعب":- كيف حالها؟

تايهيونغ "بمزح":- أوه هل أنهيت الآن تدريب الطلاب يا دبدوب؟ أظن،، أنّها نائمة، لا أريد إزعاجها!

جيمين :- آه حسنا، ماذا عنك؟

تايهيونغ :- أنا بخير لا تقلق بشأني ^^

جيمين :- حسناً أنا سأقفِل الان..

تايهيونغ "قاطعته بإنفعال":- اوه هيونغ!

جيمين :- ماذا؟

تايهيونغ :- شكرًا لإهتمامِك

أطلق جيمين ضحكة حلوة ثم أغلق الخط - أخليه رواية الڤيكوك 😂-

أشعر بالحزن والملل في نفس الوقت هفف

أظن أنه علي الذهاب لقبرها..,

أخذت السيّارة الفاخرة وأخذت وجهتي المحدّدة.

سيول باردة جدا اليوم!  والثلج يتساقط في كل مكان
الأماكن كلّها بيضاء، أنا ٱحبّ هكذا مناظر.. تجعلني أشعر بأنني صفحة جديدة لا يخلو منها البياض

حقاً ما أجمل أن يكون المرء صبي لا يكبُر.. أريد أن أعلق في الصبا إلى الأبد..

و بعقل طفل صغير لا يمتلئ برغبات الناس والمشاكل التي تسبب الالم

أمنيتي الوحيدة هي أن تكون عائلتي بخير وأن أبدل قصار جهدي في حمايتهم لن أقصّر في ذلك أبداً

وصلت أخيراً لقبرها ..
لما فعَلَت ذلك؟
هل كان عليها أن تحدّد نهايتها هكذا؟
هل كان عليها الرّحيل هكذا وجعلي أشعر بالذّنب؟

توجّهت لقبرِها ووضعتُ عليه زهرة حمراء ،ثم غادرت المكان

لا أعلم وجهتي إلى أين ،ربّما للجامعة..

كم الساعة الآن؟ دخلت السيارة ثم فتحت هاتفي

تاي :- اوه إنّها الواحدة بعد الظهر

حسنا سأذهب للجامعة فلدي ساعة بعد....عشر دقائق؟؟؟؟؟
ماذا؟ عليّ أن أسرِع ..

نامجون~

كنت جالساً على الأريكة في بيتي
سمِعت ما حدث لإيميليا وأشعر بالحزن حقاً

لاحظت زوجتي المثيرة أنني شارد الذهن فأتت إليّ ولوّحت بيديها

تايهيونغ ~

بعد أن أنهيت عملي عدت للمنزل
وكنت أشعر بالتعب فعلاً
اهه لو كانت إيمي عزيزتي هنا لقامت بتحضير حساء، وحمام ساخن من أجلي ،

إستلقيت على السّرير ثم أغمضت عينيّ وبدأت أتخيّل كيف أن ايمي تأتي ألي وتسألني كيف كان يومي،، كيف حالي،، أرغب بها بشدّة ...

انتهى... يتبع

حبك قدر [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن