.................
.
كلاوس في نفسه:"ماأن رأيت الباب أمامي حتى لمعة في قلبي بصيص الأمل ان تنتهي هذه المتاهة التي لانهاية معروفه لها "
اتجه كلاوس ناحيت الباب بخطواتآ سريعه وماان وصل حتى مد يديه فاتحآ ذالك الباب وردي اللون لكن هنا كان ملم يكن في حسبان كلاوس الذي توسعت عينيه من ذالك المنظر امامه.
كلاوس:ماهاذا؟كيف ؟لماذا ؟أمي .
نعم كلاوس ينظر الى اغلا انسان على قلبه امه تجلس على ذالك الكرسي الذهبي الناصع شعرها الاحمر مثل دمائآ صافيه وتلك العيون ذات اللون الازرق المائل للبياض وتلك البشرة الحليبية التي سبقت ببياضها الثلج .
كلاوس :امي كيف ؟؟كيف انتي هنا امي لقد رأيتك تموتين بين يدي أمي
لم ينتظر كلاوس اي شرح فشتياقه لامه اكبر من اي التسائلات التي دجول داخل عقله .
لقد توفيت امه عندما كان كلاوس في السادسه من عمره توفيت واضعتآ رأسها في جحره الصغير ودمائها قد لطخت وجه كلاوس البريئ ليصرخ بأعلى صوت في حنجرته الصغيرة توفيت امه وبيد من على يدي ابيه الظالم .
بعد توفي امه فقد كل ذرت حنان في الدنيا
كان يبقى حبيس غرفته كان ابوه يمنعه من الخروج .لكي يجد وقتآ يقتله به قبل ان يكبر ويأخذ العرش منه لان القانون ينص بذالك
لكن كلاوس لم يكن ذالك الطفل المطيع فقد كان يهرب من الشرفة بمساعدت اكسيفيس يحميه ليل نهار من محاولات ابيه لغتياله ف هاذا الظل كل مابقي له من امه .
اكسيفيس عشيق امه .
كان يحب ام كلاوس احبها وعشقها كل العشق لقد احبها طول عمره راجيآ ان تأتي معه الى عالمه لكن كان الجواب دومآ لا لان الام فضلت ابنها وعائلتها على سعادتها ومن تحب فعهد اكسيفيس نفسه على حمايتها لكن الام فضلت ابنها على نفسها فطلبت من اكسفيس ان يحمي كلاوس .
وهيه لقت مصرعها بين يدي ابنها اغلا ماتملك في الدنيا .
اما الأن فهيا مع ابنها الذي يرتمي بحضنها الحنون كيف سؤال لكن لاجواب .
كلاوس :امي امي احبك شتقت لكي .
اشتقت لحنانك وحضنك وصوتك الدافئ امي .
لاتتركيني ارجوكي .
ام كلاوس ماريانا:بني لاتبكي هاأنا هنا معك .
لن اتركك هاأنا هنا.
كلاوس :امي احبك..لاتتركيني لقد تعذبت من دونك امي كنت اشتكي لكي كل يوم في السماء .
عن ابي لقد لقد اصبح شريرآ يريد قتلي كل يوم لكن ل..شهق..لولا ..ا.شهق..اكسيفيس لمت الان ولم اركي .
ماريانا:هممم لاعليك بني لاعليك ..
الان قلي لماذا انت هنا صغيري .
كلاوس:امي نعم انا هنا هل انتي صاحبت تلك الرائحه وذالك النور الساطع الجميل لقد كنت اعيش كل يوم لاشم تلك الرائحه وارئ ذالك الضوء الذي يبعث على الحياة
ماريانا:لما تريد انت تعرف لمن هذه الرائحه ؟
كلاوس :احبها امي حتى عندما لم اعرف لمن او ماهيه
ماريانا:بني تحبها ..وهل الحب بسيط لدرجة ان تحب شيئ من مجرد رائحه!؟
كلاوس:امي .
ماريانا:نعم بني
كلاوس:احبكي
ماريانا:وانا ايضآ .
يبتعد كلاوس عن حضن امه الدافئ ليمسح عينيه الحمراوين التين شتدتا حمرارآ من كثرت البكاء ويصرخب:اكسيفيس برثموس.
اكسيفيس:الذي كان قد رجع لتحوله لينضر الى عشيقته يتأملها ليملأ عقله وكيانه بمنظرها الخلاب لكن لم يدم هذا طويلآ .حتى اصبح ادات في يد سيده يلوح بها خاطب كلاوس اكسيفيس ذهنين《في ذهنه لايسمعه الااكسيفيس 》
كلاوس:اكسيفيس هل ترى ؟؟.
اكسيفيس:نعم ارى ولا اصدق كم من الشبه !!.
كلاوس:حتى الوهم الذي اراه في احلامي لم يكن بذالك الشبه قط هه"".
اكسيفيس :ارجوك انهي الامر ''.
حتى لو كنت ظلآ فقط لكي لدي مشاعر يمكن ان تتدفق في أي لحظه "".
كلاوس: حسنآ .
رفع كلاوس سيفه الى كتفه ونطق بحزنآ واهن وعتاب :
كلاوس:امي ذهبتي وتركتيني مع عذابآ سأبقا اتحمله لسنوات قادمة ..لكن لااتحمل ان اراكي وتختفين مرتآ اخرة .
حتى الوهم الذي يصنعونه لخداعي اصبح يوثر بمشاعري .
لانهم يعرفون انكي نقطت ضعفي الوحيدة .
اسف ياأمي سامحيني .
ماأن نطق بجملته حتا لوح بسيفه قاطعآ تلك الصورة او الوهم الذي على شكل امه الحنون .
نعم لقد كان وهم صنعه البرج ليوهم كلاوس .
انه امه .
كلاوس :اعلم انكم ايها الحراس من صنع هاذا الوهم لكن ماهذه الخدع الرخيصة
هه ان كنتم تريدون معرفت مااريد اخرجو من جحوركم وسألوني لن ابخل عليك بلاجابات الوفيرة والضربات الموجعه اثنان في واحد.^^
تنهد كلاوس للمرة الالف هاذا اليوم .
امسك اكسيفيس واكمل طريقه بخطوات باتت ثقيله وصل لنهاية الممر الذي سلكه .
وجد.سدآ في نهايت الممر وباب على كلتا الجانبين .
كلاوس :الن يكفو عن الالاعيب الهي الرحمه .
اكسيفيس:كلاوس لاتدخل ايآ من تلك الابواب ان لها هالتآ سوداء انها خطيرة .
كلاوس:اذآ اين ادخل لايوجد غيرها هنا .
اللعنه على هذا البرج كله الاعيب وخدع واوهام .
لمذا ابيضآ ساطع من الخارج وحالك السواد من الداخل ...اااه الرحمة الرحمةةةة.صرخ كلاوس بنفاذ صبر لقد تعب من كل تلك الاكاذيب لقد توقع جمالآ وطهارة وعفة في هاذا المكان لكنه لم يرى الا الوهم ولاكاذيب لقد تعب
اكسيفيس :كلاوس اتبع حدسه..نادرآ مايخطآ .
فقد اتبع حواسك وغرائزك تذكر اننا معك امك وانا معك دومآ^^.
ماان نطق اكسيفيس تلك الكلمات السحرية بنسبه لكلاوس حتا رفع كلاوس رأسه بثقه وبدأ يمشي بخطا تملأها الاصرار ولثقه العمياء خطو خطو وبعدها بدء بلجري اغمض عينيه وقفز نعم قفز .
ذالك لم يكن الا سدآ وهميآ لحفرآ او نفق ارضي .
فتح كلاوس عينيه وتنهد براحه لاول مرة في هذا اليوم المشؤم.
كلاوس:اففف الحمدلله هههه خفت ان تتحطم عظامي بلجدار ان اخطأت هههه😅.
اكسيفيس:لقد كنت واثقآ انك لن تخذلني انا وامك احسنت.
ولان ماذا كلاوس .
.....صمت..........
كلاوس. كلاوس :ظل اكسيفيس ينادي كلاوس لكنه لم ينتبه ان كلاوس ينظر الى الذي امامه بنبهار تام .
فاغر الفم متسع العينين
متصنم مثل اثاثآ حجري قديم.هكذا كان كلاوس من جمال مارأت عيناه .
كلاوس :م.م.ماهذا اكسيفيس انظر .
تحول اكسيفيس الى ظل ونظر الى ماكان كلاوس يحدق به لقد كان اجمل منظر او مكان قد مرة به كلاوس او حتا اكسيفيس الذي جاب العالم اجمع .
لقد كانت غرفتآ كلها زرقاء مصنوعه من الثلج .
ومليئه بلازهار الزرقاء ولبيضاء .
فيها كل شي من اثاثآ حتى الستائر لكن كل شيئ مجمد وكان يتوسط تلك الغرفة الجليدية بحيره لكن كانت متحجرة من البرد المخيم في الغرفه .
اقترب كلاوس بخطآ بطيئه ليصل الى حافت البركه الكبيرة .
لينظر فيها ليصدر صوتآ ملئ الغرفة من حدته وعلوه .
كلاوس:اللعنه ماهذا ..واااه اكسيفيس اكسفيس
اكسفيس:ماذا هناك كلاوس مابك تصرخ ولما وااااه اطلق اكسفيس وااااه طويله بعد ماوقف بجانب كلاوس ونظر الى الشئ الذي في البركه .
كلاوس في نفسه:اللعنه اللعنه ماهذا لما هوه مجمد تلك الرائحه تصدر من تلك البركة ماهذا هل هوه تمثال لفتى مجمد في البركة لكن اللهي مااجمله ذالك الوجه الابيض وذالك الشعر الازرق ولبشرة الجميلة الناصعه مااجمل هذا التمثال اريد لمسه اريد ان اجرب ملمسه على يدي .
....
كلاوس-.
امد يدي اريد ان المس البركة المتجمد لعلي استطيع لمس ذالك الفتى او التمثال لااعلم لكن اريد لمسه مان وضعت يدي على البركة المجمدة حتى احسست بنفسي اهوي نعم لقد اصبح ذالك الجليد ماء ماان وضعت يدي علي .
لم اعد اشعر بنفسي انا اغرق اهوي الى الاسفل ماذا افعل جسدي تخدر اغمض عيني وافتحها بثقل لكن اني ارا ظلآ يقترب "اكسيفيس هذا انت .
ا..ن..ق..ذ..ن..ي
...............................
هاي مينا كيفكون😉😄.
شو رايكون بلبارت اليومم انشالله عجبكون.
شو رأيكون بأحساس كلاوس ؟؟
ومين هاد الفتى او التمثال يلي كان مجمد بلبحيرة ؟؟
اكسيفيس راح ينقذ كلاوس ولا نو؟؟!انتظرونا بلبارت الجاي 😉بعد اكتمال الشرط طبعآ
أنت تقرأ
ფالزهرة البتراءდ
Fantasíaفي زمن الذي تداخل به الخيال مع الواقع ليولد به وريد يربط بين هاذان المتناقضان ليخفي معه تلك الاساطير. تضهر الحروب لتأتي الاسطورة التي تجلب السلام . لكن ماتلك الاسطورة ؟؟ من هوه ذالك الوريد الذي يربط الخيال مع الواقع ؟؟ Ruo. تلك الرائحه ذالك الملمس...