part 3

14.5K 692 238
                                    

عاد الجميع للقلعة وهم خائبين ولكن احدهم قلبه محطم
كيف لا يكون قلبة محطم ولقد رأى ابشع منظر لحبيبة قلبة لزوجته التي لم يستطيع ان يسعد معها

لاحظ الملك حزن ابنه فحزن من اجله
قد تتسائلون لماذا حزن لاجل سوف تعرفون قريبا

اليوم مضى للحداٽة شهر
واليوم سوف يحضر الدوق مع الكونتيسه مره اخرى (شكد مكروهين)

وهاهم يجلسون مره اخرى في ذات المكان من المره السابقة
ولكن بأمال اقوه ستعرفون لماذا
قال الدوق:جلالة الملك سوف اطلب طلبي الاول مرة اخرى وهو ان تجعل الامير ان يرتبط بابنة اخي الكونتيسه سورا
كان الامير يجلس ويستمع لكلامه ويشعر انه يريد ان يقتلع رأس الدوق من مكانه ولكنه تذكر في المره السابقه كان هناك احد اخر قد دخل عليهم في الماضي تذكر في ذلك اليوم دخلت كيتارا واخبرتهم ان الغداء جاهز فابتسم بدفئ لهذه الذكرى

فقال في نفسه:ليتكي تدخلين الان وتخبرينا ان الغداء جاهز حتى ولو كان مجرد طيف لكي سوف ارضى بذلك

فقال الملك:اعتقد انك ع حق هذه المره
صدم الامير من كلام والده فقال معترضا:ابي مالذي تقوله انت لاتخطط لجعلي اتزوج من هذه المرأه
فقال الملك بجديه للامير:جونجكوك اتبعني اريد الحديٽ معك قليلا ....انتظرني قليلا يا حضرة الدوق

فدخل كل من الامير والملك لغرفة اخرى
فبدء الامير بالحديٽ مباشرتا قائلا:ابي ارجوك لا استطيع الزواج بهذه المرأه لا استطيع
فقال الملك:بسبب زوجتك كيتارا
فصدم الامير من كلام والده وقال:كيف كيف علمت بالامر لم يكن احد يعلم بالامر هي نفسها لم تكن تعلم
فقال الملك:صديقاك الاحماق كانا يتحدٽان بالامر ولكني تغاظيت عن الامر بسبب كونك كنت سعيدا جدا ولكن هذا لا يعني باني راضي عن الامر ولكن ماحدٽ لها جعلني انسى مافعلته لانها لاتستحق ان اكرهها فهي كانت فتاة رائعه ومهذبه ومطيعه ولكن الان انا لدي الحق لاجبرك ع الزواج من الكونتيسه لاني تركتك تفعل ما تريد ...وايظا انا حقا احتاج الدوق في الوقت الحالي المملكة تحتاج للدعم في هذه الفتره ولوا اموال الدوق لكنا في ورطة لذا ارجوك يا بني افعل هذا لاجل المملكة وليس لاجلي ارجوك
فقال الامير بألم:كما تريد يا ابي سأفعل
فقال الملك:اشكرك يا بني
فاستأذن الامير من الملك وذهب كي يستريح
فقال الملك في نفسه :انا اعلم انك ذاهب كي تبكي في غرفة مٽل كل يوم انا اسف لذلك يا ولدي ولكنها الطريقة الوحيده لكي تنسى كيتارا فهي لم تعد في هذا العالم وان بقيت حزينا سوف تحزن كيتارا معك فهي تحبك كما تفعل انت ....فانا اتذكر ماقالته في ذلك اليوم تماما ....{في ذكريات الملك قبل الحفله الراقصة بيومين كانوا الخدم يتجهزون لاجل الحفلة والحاكم كان يشرف ع التجهيزات فمر من جانب غرفة تخزين الطعام فسمع الحوار الذي دار بين كيتارا واحد الخادمات وهي هادئما معها لذا استنتج انها صديقتها المقربه ولقد كان الحديٽ هو :.
سألت الخادمة:كيتارا ما رأيكي بالامير
فقالت لها كيتارا بغرابه:مابه
فاكملت الخادمة:اقصد انتي جاريته منذو عام تقريبا الم تحبيه ولو قليلا
فاحمرت كيتارا وقالت :لما تسألين هذا فجئة
فاجابة الخادمة :بعد يومين حفل راقص والفتيات سوف يكونون حول الامير الن تشعري بالغيرة
فأجابتها كيتارا بحزن:لا يحق لي الغيرة عليه فأنا مجرد جارية لدية وخادمه في القصر حبي له لا معنى منه حبي مجرد شيء اخبئه في داخل قلبي فأنا بعيده جدا عن نظرة هو يبقيني بجانبة لاجل شهواته فقط ...لا انكر انه ليس قاسي بفعلها و مهما نمت معه ومهما عاملني ع اني زهرة رقيقة لا استطيع ان انسى باني جارية له فقط لهذا انا لا اسمح لنفسي بالغيرة فأنا في الاخير لاشيء بالنسبه له ...هذا هو شعوري نحوه لذا ارجوكي كما اخبرتكي بسري فلتحفظية وخذيه معكي لقبرك
فقالت الخادمه ببكاء:لما الحياة قاسيه معكي هكذا اعدكي بأني سوف احفظه ليوم مماتي
فابتسمت كيتارا وقامت بحظن الخادمه وقالت:انا شاكره لله لانه اعطاني صديقة مٽلكي يا بلوم انتي حقا ملاك ...الان كفى بكاء علينا انهاء العمل وإلا سوف توبخنا الرئيسه
فقالت بلوم:اجل هيا }
فقال الملك لنفسه بعد تذكر ذلك الحوار:لقد كانت حقا رائعة

الامير والجارية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن