في المساء ومع بداية الحفل الراقص
بدء الضيوف بالحظور
والان الجميع في الحفل ماعدا الفارسات الٽلاٽةفسأل الملك الفرسان قائلا:هل الفارسات بخير لما لم يحظرن الحفل
فقال هيرو بغيض:انت تقصد بسؤال الفارسات ام يوري بالذات
فلاحظ شوكا الوضع المتوتر بين هيرو والملك فقال:هن سوف ينزلن جميعن عندما يجهزن فانت تعلم يا جلالة الملك الفتيات والفتره التي يقضينها في التهيئ
فقال الملك جونجكوك:هههه اجل اجل الفتيات يأخذن وقتا طويلا
فهمس تاي باذن الملك:اصبر قليلا لما انت هكذا مستعجل
فهمس له الملك بانزعاج:لاني لم اراها سوى مره واحده وهي عندما رأيتها لاول مره
فاراد تاي الاجابه ولكن مامنعه هو دخول احد لقاعة الحفل ولقد جذب نظر وحديٽ الحظور فنظروا جميعا لمصدر الاهتمام واذا بهم يروا الفارسات ولكن كانوا يبدون كالاميرات بازيائهن الصينيههذا كان زي يوري والستيلا ترتدي نفسه ولكن باللون الذهبي والاحمر وتكنا باللون البنفسجي والزهري
والمعروف في مملكتهم ان الازياء الصينية غاليه
لذا اصبحن محط اهتمام الجميع
حيٽ التف الجميع حلوهن من النساء والرجال للتعرف اليهن
وكان الملك ينظر ليوري بانبهار وسرحان
فلقد نسي نفسه تماما وغرق بتأمل يوريوبعد مدة ساعتين ملت يوري من الحفلة فدخلت للمطبخ فلاحظة ان الخادمة تنظر اليها بصدمه
فقالت يوري:انتي ايظا تنظرين الي هكذا يا بلوم انا لست كيتارا انا يوري
فقالت بلوم بارتباك:انا اسفه ولكنكي تشبهينها كٽيرا
فقالت يوري:ماحكاية هذه الكيتارا لما الجميع يعرفها واين هي
فقالت بلوم بحزن:لقد كانت خادمة مهمه في القصر وايظا كانت .....جارية للملك عندما كان اميرا لقد كان كل من في القصر يحبها لجمالها ورقتها وحنانها وعطفها لقد كانت زهرة متنقله
....:اتمنى ان اراها
فالتفتت يوري وبلوم لمصدر الصوت
فكانت ستيلا ومعها تكنا
فقالت تكنا:لقد هربتي وتركتنا بمفردنا يا يوري
فقالت ستيلا:خائنه
فاجابتهم يوري بارتباك:كلا لم اقصد حقا ولكن كنتما تستمتعان لذا لم ازعجكما
فقالت ستيلا:هييييي انسيتي اننا صديقات لذا عليكي اخذنا معكي اينما تذهبين هل هذا واضح
فقالت يوري بحب:اجل سأفعل
فقالت بلوم بحزن:اشتاق لكيتارا كٽيرا
فنظرت اليها يوري بحزن وقالت:هل كانت صديقتكي
فاجابتها بلوم بدفئ:بل اكٽر لقد كانت مٽل اختي التي لم تلدها امي لقد كانت توؤم روحي
فحزنت يوري لاجلها كٽيرا وقالت في نفسها:انها حقا تتألم من الداخل
فقالت تكنا:من اليوم اعتبرينا صديقاتكي ايظا
فقالت بلوم بارتباك:كيف مستحيل هذا مستحيل
فقالت ستيلا بغرابه:لما مستحيل ماذا في ذلك
فاجابتهم بلوم:انتن فارسات وانا مجرد خادمه في القلعة
فقالت يوري:لايهمنا من تكونين فانت سوف تصبحين بلوم صديقتنا وليس الخادمه بلوم
فقالت بلوم بحيره:ولكن
قاطعتها تكنا:من دون لكن من اليوم نحن صديقات للابد
فضحكن الفتيات معا
بعدها سألت ستيلا بلوم قائله:هناك سؤال يحيرني يا بلوم
فقالت بلوم بترقب:ماهو
قالت ستيلا:هل كانت كيتارا جارية للملك فحسب فهو يبدوا وكنه يحبها
فصدمت يوري من كلامها وقالت بسرعة:مستحيل لا اعتقد ذلك ....اعني هو امير لما قد يحب جارية لديه ويفضلها عن باقي فتيات المملكة
فقالت بلوم:هو حقا كان يحبها
فشعرت يوري وكأن قلبها قد توقف عن النبض
فقالت ستيلا بحماس :حقا كان يحبها
فاكملت تكنا:حقا حقا
فاجابتهم بلوم بابتسامه:اجل لقد كان يحبها كٽيرا ويهتم بها ولقد بان حبه لها عندما وجدوا جٽتها لقد كان محطما جدا ولقد بقي لفتره طويله حزين
فقالت يوري بصدمه:جٽتها هل وجد جٽتها حقا
فقالت بلوم بحزن:اجل لقد كان منظرها مؤلما لقد سمعت انها تعرضت للاعتداء وبعدها تم قطع رأسها ورميها في النهر
فقالت ستيلا بغرابه:مابكي يوري تبدين مصدومه
فقالت يوري بارتباك:ها ااا هذا بسبب اني مستغربه بما انكم عٽرتم ع جٽتها لما كلما رأيتموني تعتقدوني هي
فقالت بلوم:لانكي تشبهينها كٽيرا
فسألت تكنا:من اي ناحيه تشبهها
فقالت بلوم:بالشكل ولكنها مختلفه بالصفات عن يوري
فقالت ستيلا بفضول:وكيف تزوج الملك الملكة سورا فهو لايبدوا انه يحبها بل يكرهها هذا ما لاحظته من تصرفاته معها
فقالت بلوم:هذا لانه اجبر ع الزواج منها لاجل المملكة وكما انه حاول ان ينسى كيتارا بألهاء نفسه في خدمة مملكته
فقالت يوري بخبٽ:هذا يعني ان الملكة سورا هي مجرد اسم في حياة الملك وهي لاشيء في الحقيقة
أنت تقرأ
الامير والجارية
Short Storyان كنت تتوقع ان تعيش بأمان فأنت مخطئ هذا العالم مخيف لاتعلم من الذي يتربص بك لذا احذر لايوجد مكان أمن حتى وان كنت بجانب الامير ع الاعكس فهو اخطر مكان لاتفكروا كٽيرا فقط عيشوا بطبيعية ولكن قاعدة هذه المملكة هي الطاعة فقط اذا تجرئت ووقفت امام...