لوني تونز

جحيم ثلاثي

#سوهو

استيقظ في الصباح الباكر ..صباح ...أنه الفجر!!
تبا ! الساعة 4:00 فجرا !
لم استيقظ من تلقاء نفسي لأني احب ذلك
استيقظت على صوت طرق الباب
و لكن أي طرق ...أنه تحطيم للباب
تبا ما هذا !
أجري على السلم انا و زوجتي مذعورين ما الذي يحدث بالضبط و قد لاحظت أن أبني الصغير أيضا استيقظ على كل هذه الضجة كل البيت في فوضى بسبب تحطيم الباب
ركضت فورا لأرى سبب الفوضى و انهيها
فتحت الباب و ...

*** : سرررببرررااايييزززززز !!!

صرخة ثلاثية فتحت فجوة من أذني اليمنى إلى اليسرى
سوهو : ماذا تفعلون هنا ؟

سيهون : هل هذا ترحيب بنا ؟

كاي : ألم تشتاق لنا ؟

تشانيول: أين الحمام ؟

دفعني الثلاثة بقوة و دخلوا دون إذن حتى و بدأت الفوضى تعم القصر بصراخهم المزعج و ضحكاتهم العالية آثار احذيتهم المتسخة تلون القصر بشكل مقرف حقائبهم ملقاة بالفعل على الارض بفوضوية افسدوا السجاد و بعثروا مظهره بركضهم العشوائي
لقد ظننت أن بفتحي الباب سوف انتهي من الفوضى
لكن تبين انها بدأت بفتحي الباب -_-
أغلقت الباب بيأس و دخلت لاجلس و أرى سبب مجيء كومة الجحيم هذه للبيت

سوهو : لم تجيبوا ماذا تفعلون هنا؟

روزي : سوهو ! عيب !

كاي : أرسلنا والدنا إلى هنا لأنه لم يتحمل شغبنا

تشانيول : و قال أنه بحاجة إلى علاج نفسي لفترة ليعود لطبيعته ^-^ و بما أنه لا يمكنه العلاج و نحن معه

سيهون : قرر ارسالنا إلى اخينا الوحيد اللطيف الطيب القلب الذي لن يطردنا

سوهو : تبباااا ألم يجد غيري ليرمي عليه كومة نفاياته . لماذا لم يرسلكم إلى أمي ؟

تشانيول : لقد تحدثت انا معها

سوهو : و ماذا قالت ؟

تشانيول : أغلقت الهاتف بوجهي :)

  زفرت هواء و انا أنظر إلى وجوههم البلهاء اللطيفة ثم التفت إلى روزي لاجدها تزيد الضغط على بوجهها اللطيف

سوهو : لا مفر .....حسنا لا بأس ببقائكم هنا حسنا

الثلاثي : ووواااا شكرررااا للللكككك

ابتسمت روزي و كنت سعيد لان هذا اسعدها لكن كيف يسعدها بقاء ضجة كهذه ؟
صعد الثلاثة إلى غرفهم و بدات انا و روزي بتنظيف الفوضى التي سببها الحمقى في البيت انا و زوجتي ننظف؟
نعم نحن ننظف ليس لدينا خدم فلم نحتاج إليهم يوما أعني لطالما كنت انا و زوجتي و أبني فقط لكن ...مع قدوم هؤلاء أشك أن حياتي السعيدة سوف تستمر .
رأيت أن كوكي الصغير بدأ بحمل مكنسة أضعاف حجمه محاولا المساعدة
هذا الطفل يقتل أباه بلطافته
ركضت للعب معه قليلا أنه أروع ما حدث لي بعد زوجتي
ما هي إلا لحظات لأرى الحمقى ينزلون واحد تلوى الآخر و قد ارتدوا ملابس أكثر راحة لهم