البداية بارت ١

42 1 0
                                    

يقف وحيداً في حفة التل في الليل الدامس فقط هناك ضوء القمر حيث من امامه البحر والامواج التي ترتطم على بعضها البعض والرياح التي تصيبك بالبرد وتتنبأ بحدوث عاصفه رعديه ومن خلفه غابه مليئة بالاشجار المخيفه والمضلمه كان يأتي الى هنا كل يوم هوا وصديقه لقد كان بمثابة المخبئ لهما كانا يتيمان يعيشان في دار للأيتام كنا يتلقان العقاب دائمن بسبب شغبهما كنا ينظفان ويغسلان ويُضربان كانت تحدث لهما مشاكل كثيره فحيث اننا نعيش في عالم لا يخلوا من الاشرار الحاقدين
بدء تعود ذكرياته ،حيث كان هناك شخص يظهر الشر من عيناه الجاحظتين كان يكره اطفال الدار حيث انه كان ظالم
في بعض الاوقات كان يأخذ الاطفال بحجة انه يريد التخفيف عنهم او هناك احد تبناهم او انهم هربوا ،لكن في الواقع كانو يختفون، كان كلما يعود من الخارج يبدو متعب وكأنه لديه الف شغله وشغله انهكته ،حتى جاء ذلك اليوم الذي طلب به (باترك، 16سنه) كان باترك مع (ماريوت،16سنه) كنا في الغرفه يخططان للهرب معن كان هناك عرض يريدان حضوره فتفقا عند الساعه السابعه واربعون دقيقة يهربان بمساعدة الانسه (بيلا،35سنه)  كانت الانسه بيلا تساعدهما دائمن على الهروب وعندما يتم القبظ عليهما كانت تتصرف بسرعه وتقول بحزم ووجه جاد :لقد كنا معي انا اخبرتهما بأني سوف اخرج معهما فتركوهم .
لكن لم تسلم بيلا من تدخل المدير (المدير، 44 سنه،كان هوا الشخص الشرير )حيث انه دائماً مايقف غاضب لكن لايمكث حتى يهداء كان يحب هذه الانسه بسبب جمالها كنت ذات عينان زرقوان ووجه حاد كانت سمراء بسبب الشمس وشعرها الاسود كان توقع الشخص بحبها بسبب التناغم بين لون عيناها وبشرتها لم تتزوج بيلا من اي رجل بعد وفات زوجها اثر صقوط المنجم الذي كان يعمل به كان كثير من الناس يتوقع ان صقوط المنجم مدبراً له ،الان نعود الى ذلك اليوم الذي طلب المدير باتريك.
كان ذلك عند الساعه السادسه والنصف شعر باترك بالخوف من هذا الطلب واشتدا خوفه بعد ان تذكر ان المدير  عندما يأخذ اولاد الميتم لا يعودون خاصه بأن باتريك و ماريوت لايثقان بالمدير لانهم يشكان ان المدير يبيع الاولاد او يأجرهم ويأخذ المال في جيبه.
ذهب باتريك الى المدير فأمره بالجلوس لكن ماريت لم بنفذ امره كان هناك شخص جالس مع المدير كان يرتدي قبعه سوداء ورداء اسود ومعطف اسود يصل الى ساقيه ،باتريك كان ينظر الى ذلك الرجل حتى رفع صاحب القبعه السوداء رأسه كانت عينه مصابه يوجد جرح من حاجبه الى اسفل عينه وكانت لحيته وشاربه اسودان وابتسامه مكر تعلو جوهه المريب فتكلم وقال: فل تجلس يا باترك لا تخف فأنا جأت الى هنا لكي انقذك لا لكي أؤذيك.
فحول باترك نظره الى المدير وقال: اخبره بأني لم اطلب المساعده حتى ينقذني فأنا كما تعرف ابرع بأنقاذ نفسي والاخرين ،عن اذنك سأخرج لدي عمل انهيه
فصرخ المدير قائل: توقف اياك والخروج ،ثم تغير صوته وتكلم بهدوء غريب وقال، السيد هنا كان يقصد بأنه يريد ان يتبناك ولقد وقعنا على الاوراق الازمه حتى تخرج من هذا المكان سأمهلك ١٠دقائق للخروج لكي توضب اغراضك وتودع ماريوت فإنا هذا اخر لقاء بينكما اليوم و اتمنى لك حياه سعيده يا وبضحكه ساخره وشاتمه هه يا باتريك.
كان باترك بحالة صدمه كانت عيناه متسعه بشده لقد صدم لم يتوقع بأن هذا اليوم سيأتي لم يتوقع بأنه سيخسر صديقه ليس هنالك حل لقد انتهى كل شي استطاع ان يفسر ضحك المدير بهذه الطريقه بأنه لن ينال حياه سعيده كان كل شيء يدل على ذلك ،صرخ المدير قائلاً فل تخرج بسرعه وإلى ضربتك ياولد،

Black hat|القبعة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن