ألا بذكر الله تطمئن القلوب

محرمات يقع فيها كثير من الناس

محرمات يقع بها كثير من الناس يجب الحذرمنها،،، 
*الحلف بغير الله تعالى:الله سبحانه وتعالى يقسم بما يشاء من مخلوقاته،اما المخلوق فلا بجوز له ان يقسم بغير الله ،فلا يجوز الحلف بالكعبه ولا بالأمانه ولا بالشرف ولا ببركه فلان ولا بحياة فلان ولا بجاه النبي ولا برأس الاولاد كل ذلك حرام.
ومن وقع في شي من هذا فكفارته ان يقول لا إله إلا الله كما في الحديث الصحيح"من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله".

*العبث وكثرة الحركة في الصلاة:وهذه آفه لا يكاد يسلم منها اعداد من المصلين،وقد ذكر أهل العلم أن الحركه الكثيرة في الصلاة بغير حاجة تبطل الصلاة فكيف بالعابثين في صلواتهم يقفون امام الله واحدهم ينظر الى ساعته او يعدل ثوبه او يلقم اصبعه انفه ويرمي بصره يمينا وشمالا والى السماء ولا يخشى ان يخطف بصره وان يختلس الشيطان من صلاته.

*سبق المأموم في الصلاة عمدا:الانسان من طبعه العجله "وكان الانسان عجولا" وقال الرسول صلى الله عليه وسلم"التأني من الله والعجله من الشيطان" وكثيرا ما يلاحظ المرء وهو في الجماعه عددا من المصلين عن يمينه وشماله بل ربما يلاحظ على نفسه احيانا مسابقه الامام بالركوع والسجودوفي تكبيرات الانتقال عموما وحتى في السلام من الصلاة، وقد جاء فيه الوعيد الشديد "عن النبي صل الله عليه وسلم'أما يخشى ااذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله راسه رأس حمار'"

*اتيان المسجد لمن أكل بصلا او ثوما وما له رائحه كريهه:قال تعالى' يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد' وعن جابر قال :قال رسول الله صل الله عليه وسلم"من اكل ثوما او بصلا فليعتزلنا ، او قال فليعتزل مساجدنا وليقعد في بيته"

*الزنا:مقصد الشريعه هو حفظ النسل والعرض فقال تعالى"ولا تقربوا الزنى إنه فاحشة وساء سبيلا " بل وقد سدت الشريعه جميع الذرائع والطرق الموصله إليه فأمر بالحجاب وغض البصر وتحريم الخلوة بالاجنبيه وغير ذلك.

*الخلوة بالاجنبيه:الشيطان حريص على فتنه الناس وإيقاعهم في الحرام ولذلك حذرنا الله سبحانه وتعالى"يا ايها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر"ومن سبل الشيطان في الايقاع في الفاشحة  الخلوة بالجنبيه فلا يجوز لرجل ان يختلي في بيت او في حجرة او في سيارة بإمرأه غريبه عنه كخلو الرجل مع زوجه اخيه او الخادمه او مع طبيب ونحو ذلك

*مصافحه المرأة الاجنبيه:وهذا ما اصبح منتشر في مجتمعاتنا كمصاحفه بنت العم والعمه وبنت الخال والخاله  وزوجه العم وزوجه الخال ولو ينظروا بعين البصيرة في خطورة الامر شرعا فقال المصطفى صل الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من الحديد خير له من ان يمس امرأه لا تحل له"
ولا شك ان هذا من زنا اليد كما قال صل الله عليه وسلم 'العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني'

"تطيب المرأة عند خروجها من المنزل ومرورها من جانب الرجال:وهذا واللاسف ما يحدث في عصرنا رغم تحذير الرسول صل الله علبه وسلم بقوله "ايما امرأه استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانيه "وعند بعض النساء غفله او استهانه يجعلها تتساهل بهذا الامر ، فالشريعه شددت على من وضعت طيبا بأن تغتسل كغسل من الجنابه اذا ارادت الخروج ولو حتى الى المسجد فقال صل الله عليه وسلم "ايما امرأه تطيبت ثم خرجت الى المسجد ليوجد ريحها لم تقبل منها صلاة حتى تغتسل اغتسلت من الجنابه"