" زين ، زيييين إستيقظ أيها الأحمق هذه أخر مرة سأسمح لك بالمبيت هنا لا أرغب فى أن يعرف سام بمبيتك هنا ، هيا لديك مقابله تلفزيونيه برفقة جيجى لقد إتصلت بك أربع مرات " قالت فاطمه بعصبيه شديده .
إبتسامة زين بهدوء قائلاً " حسناً حبيبتى لقد إستيقظت وهى بالفعل المرة الأخيرة لي هنا هذه الأريكه غير مريحه على الإطلاق " .
" أيها الأحمق أنا لست حبيبتك ..." لم يستمع لها زين وإنطلق الى الخارج وكانها تتحدث مع شخص أخر داخل الغرفه .
جلست على مقعد قريب لها تتنهد فهى لازالت حتى الآن لا تعرف نوايا زين .
عاد زين الى حياتها منذ حوالى عامين أجبرت على القبول به ولم تستطع حتى الآن أن تتبين نواياه تجاهها فى البدايه كان الإلتزام فى التعامل معها هو ما يجيده .
لكن بمرور الوقت تحول زين الى شخص لعوب بكل معنى للكلمه او هكذا تعمد إيصال الصورة عنه سواء من
حديثه معها او من خلال اخباره فى الإعلام او حتى من خلال مايبث هو بنفسه من صور له على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام .
تأملت فاطمه بهدوء الباب الذى سمعت صوت إغلاقه منذ دقائق خلف زين وسحبت افكارها الى الماضى منذ ثلاث أعوام مضت .
تذكرت حينما بدت كغريبه عنه تنتظر أخباره من خلال الصحف وتتلهف لأي معلومه تصدر عنه حتى لو بدت تافهه أو غير منطقية أو حتى محالة ولكنها كانت تنتظر أخباره كمراهقة من المهوسين بمالك .
فى تلك الفترة إنتشرت أخبار إنفصال زين عن الفريق مما أثار غضب الجماهير وأصابهم بصدمه بالغه كانت فاطمه على درايه بالموضوع مسبقا ولم تكن صدمه .
الصدمه الحقيقيه كانت فى التصريحات المتبادله بين أعضاء الفريق ، كما أن اعلان انفصال زين وبيرى تلا إنفصاله عن الفرقة مما أثار إستياء محبي الثنائي .
بعدها إختفت أخبار زين تماما وهدأت العاصفه وتأكلها الندم ، فقد شعرت آن ذاك أنه كان من الأفضل لها أن تقتل على يد زين ، ولا يبتعد بهذه الطريقه .
حين طرق بابها أول مرة منذ عامين كانت صدمه بالنسبة لها كانت لتوها تأقلمت على غيابه من جديد وتقبلت فكرة كونها وحيده من دونه من جديد .
تذكرت تلك اللحظه التى سمحت لأناندا مساعدتها لتدخل المريض التالى كم بدت أناندا فى ذلك الوقت متحمسه ولكنها لم تلق بالا لذلك فلطالما كانت أناندا متحمسه تجاه أي شخص يأتى الى العياده فمعظمهم من المشاهير .
وكم صدمت حينما دخل سايمون برفقة زين كانت تعتقد أن صلة سايمون إنقطعت بزين عقب إنفصاله عن الفرقة ، ولكنها على مايبدو كانت مخطئه .
أنت تقرأ
Familiar2
Fanfictionظنت انها مألوفه بالنسبة له ،ولكنها لم تكن مجرد مألوفه بل كانت كل ما تمنى يوماً لدرجه إضطرته ان يتحول الى طبيعه مغايره لذاته رفضت حبه حتى يعود هو من جديد عاد اليها يتذرع بمرضه حتى يستعيدها هل يستطيع إستعادتها بالرغم من وجود منافسين أم أن فرصته معها ق...
