مدخَل
قَبْل أن أنشُر ما كتبت كنت أعتقد أن هناك صورة أبلغ من كل الكلام ، و اعتقدت أنّ هناك ما يسمّى بجوامع الكلِم ؛ و الآن يظهر النصّ أمامكم هكذا بلا صورة و لا عنوان .
......أُناديها بكلّ الشّوق و الأحزان و الكَبَدِ
أفيقي يا شغاف القلبِ يا روحي و يا كبِدي
أفيقي ، الشّيبُ في شَعري تكاثَرَ
لا تزيدي الهمّ ، إنّي مُنْكِرٌ جَلَدي
أفيقي و امسحي غمّي ، و ضمّيني
و ضُمّيني مِرارًا و اعصري جَسَدي
أيا أمّي ، و روحي بعدكُم ضَمْأى
و عَيْني بعدكم جادَت بِما تُبدي
أُناديها أفيقي ؛ لم تُفِق ! وَيْلي !
فَ يا أسَفَى على قلبي / و يا كمَدي
هنيئًا يا تُرابُ بِما ظَفِرْتَ للأبَدِ

أنت تقرأ
شَرقِيّة !
Poesiaو الشّرق في عيْني كَذكرى جدّتي أُوَاري هواهُ في الحشا ، بين أضلعي فإن يذكروه بكَت عيْني لِما وجدَت من التَغرّب/من شَوقي/و من وَجعي عائِش 🌿