الإنتقام و الحقد والكراهية، هي الأمور اللازمة لتحقيق أهدافك.
-أمور المحبة و التسامح و الصداقة ليست إلا أمور الشعراء ذوي الأحاسيس النسائية، ما هي إلا أمور يزينها المجتمع لك ليجعلك مهتما بتلك الأمور التافهة و يرسم لك رسمة هي عبارة عن ورقة لا معنى لها، رسمت تجعك إنسانا جبانا لا يقدر على فعل شيء مستسلما مقهورا.
-كل شخص تشك فيه هو شخص ينتظر فشلك و هزيمتك في جميع أمور حياتك بفارغ الصبر فقلب الإنسان مبني على الحسد و حب النفس و التكبر و كل تلك الأمور التافهة، تدل على غبائه و قصر نظره.
-عليك أن تكون متيقظا لكل شيء فكل شخص ينتظر الفرصة للإنقضاض عليك، أنت إنسان و أنت أكثر مخلوق متطور في هذا العالم، و الإحساس بالأمور النفسية و الشعور بها ليست مستحيلة، و هو ما يسمى بِاَلْحَدْس أو الحاسة السادسة، طورها و إجعلها سلاحك، إجعلها مرشدك، في تحقيق أهداف إنتقامك، كن ماكرا كن كاذبا كن سارقا كن منافقا كن مجرما لا وجود للمشاعر في قلبك، كل هذا من أجل أن تصل إلى أهدافك، هذه هي الأمور التي تجعلك منتصرا زعيما.
إذا كنت تريد أن يذكرك التاريخ لا تسامح من ظلمك و آلمك لا تغفر لمن حسدك و تمنى نهايتك إحقد عليه و إجعل ذالك الحقد بركانا ثائرا في قلبك و إسعى للإنتقام منه حتى من أبسط الأمور فتلك الأمور البسيطة تهيأك للأمور الكبيرة و بعدها العظيمة.
إجعل حكمت الأولى في حياتك، الغاية تبرر الوسيلة، أذكرها دائما لكي لا تنساها، كن غيورا ذو لون أسود لا تكن مهترأ القلب مهزوما، كن قاسيا كالألماس براقا، لا تكن ناعما كالقطن فتأتيك نار خفيفة تحرق ما تبقى منك. إنتقم فالذين إستهزؤ بك و ظلموك لا يستحقون المغفرة.
فل تحارب النار بالنار، ولتكن نارك الأقوى لكي تكون نار عدوك كقطرة ماء عذب في بحر مالح.
لا تأخذ وقتا للراحة فوقتها لن يحين إلا بعد حين، ما يجعل القلب قاسيا هو القسوة، و ما يجعل العقل نشطا هو القسوة، فقسوة الحياة تعطيك ذاكرة قوية، إذا كن قاسيا فلم تكن الطيبة أبدا مفتاحا بل كانت كالرمال المتحركة عن بعيد ما أهدئها، وعن قريب كم تخشاها.
ألَسْتَ تُصَدَمُ دائما من الواقع، و تجعل النسيان هو مفتاح صبرك لكن على ماذا تصبر، أعلى من ظلمك أو على من أخذ مالك أو خانك أو من جعل منك أضحوكة، الحياة ليست للضعفاء أمثالك لم تكن و لن تكون و لهذا إما أن تكون أو لا تكون.
قف و إملاء قلبك ظلاما فالظلمة وحدة، والوحدة مملكة الأفكار، ألم تيأس من نظرات الظالمين المستهزئين و طغيان الطامعين المتكبرين.
قل شيئا، تكلم، أخبر نفسك حقيقة ما تشعر به، و لاتخذرها بالأمور الروحانية التي جعلتك ضعيفا لوقت إكتفيت أنت منه.
لا يوجد شيء جميل في هذا العالم فكل شخص يزين الأشياء لنفسه لكي يجعلها جميلة، ولهذا تجد لكل شخص ذوق في شيء محدد، لا يحب جميع الناس شيء محددا، بل هي تلك الأفكار التي زرعوها في دماغك، أفق فإن العين لو إستطاعت رأيت قلوب الناس التي من حولك لتمنت العمى بدلا عنك.
النور هو الشيء الوحيد الذي يكشف حقيقة ضعفك، و يجعلك فريسة للوحوش الشاردة، إذا فإختر الظلام سترا لك، وتهيء في تلك الظلمات و إجعل اللون الأسود صديقك فهو الذي يجعلك تُخفي و تَمْحي جميع الألوان الآتية من ذالك اللون الذي ينشأ و يكشف الضعف الذي فيك.
إجعل قدوتك هي نفسك المستقبلية فأنت تعلم أنها لن تتغير أو تخونك، وثابر لتحقيق مبتغاك جاعلا الحقد يديك و الإنتقام عينيك و الكراهية أذنيك والظلام دربك.
إن العيش و حمم الإنتقام تسري في عروقك هو الشيء الوحيد الممتع في هذه الحياة، فبالإنتقام تستطيع أن تغير الواقع و تجعل المستحيل حقيقة، الإنتقام يجعلك ذكيا داهيا عبقريا منكب على التخطيط لأن دماغك دائما مهموم مغموم في عالم الظلمات يعمل حتى في أوقات فراغ قلبك، و هذا ما يجعلك ذو فطنة متحكما بزمام أمورك، فالإنتقام على مر التاريخ أثبت أنه الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهداف أصحابه. فلنأخذ مثلا هتلر زعيم الحزب النازي في ألمانيا و ألمانيا بعد ذالك، الذي إنهالت عليه الأكاذيب و الدعايات و تشويه تاريخه العظيم، جعله ماضيه القاسي يُأسس عالما خاص به في عقله ساعيا لتحقيقه، و أعطاه الإنتقام و الحقد و الكره مقعدا في الماضي و الحاضر والمستقبل ذالك بعد إنشائه أعظم قوة شهدها العالم في تلك الحقبة، وأيضا نابوليون بونابارت الكاذب و المنتقم الحاقد العائد من بين يدي الماضي الأسود الذي قُتل أصحاب منظمته من طرف أعدائه الملكين الفرنسيين، وغيرهم من العظماء ذوي القلوب الامملوئة بالدم الأسود، أخبرني إذا هل التسامح و المحبة و السعادة تصنع أشياء كهذه، لا أظن ذالك.
- كن شريرا لا تكن طيبا فالطيبة تلين القلب و تجعل منك الشخص الضعيف في الحلبة، إِذََا إِذَا أظهر أي أحد ضعفا، إنتهز الفرصة و اقضي عليه دون رحمة ولا تردد.
-في هذا العالم لا توجد أخوة و لا حرمة و لا معنى للعائلة هذا المصطلح الذي جعل العالم منكبا في الأحلام الواهية، فهذه الأمور التافهة أنت صنعتها لنثبط نفسك.
-الحب ذاك المصطلح الخبيث كالجرثومة العفنة التي تجعل من قلبك قلب النساء الباكية التي لا تقوى على النهوض من فراشها، فالحب ليس إلا هرمونا يفرز في دماغك الباكي، يرسم أشياء تافه، ناسيا هدفك الحقيقي، فلو كانت لديك طفرت في ذالك الهرمون فلهمت قصدي، إذا كن كارها ولا تحب أحدا، حتى نفسك لأن نفسك مذلولة ضعيفة لا تستحق العيش، إذا إضربها و عذبها و أشتمها لكي تنهض و تنتقم علمها الكره والحقد علمها الماضي العفن و دعها ترى الحاضر ذو النقم، هكذا ستفهم معنى شعور حياتك البائسة، كن ذكيا و لا تكشف حقدك كن داهيا و لا تكشف كرهك كن دمويا و لا تكشف خطة إنتقامك، لقد أدركت أن العالم ليس إلا ساحت حرب و هناك ثمانية مليار عدو بخيل متذاكٍ، كل واحد فيهم يفكر بنفسه فقط، حاقد أكثر منك، كن أكثر حقد لا تجعل ذرة رحمة في قلبك.
-تلك الإبتسامة القذرة على وجوه الناس التافه، لا يعامون أنهم لو إتيحة لي الفرصة لدفنتهم أحياء تحت منازلهم، و لا نحرتهم كما تنحر الشاة من طرف جزار جائع.
-الناس لا تهتم بك لا أب ولا أم ولا أخت ولا أخ، فلكل شخص شهوته فلو كان هناك جوعُُ لما أعطاك واحد منهم شيء تأكله لأنه ما كان إلا ليفضل نسفه عنك، أليس كذالك.
-إذا أفق من ذالك الحلم الكاذب و أنظر إلى الواقع بنظرت ظلام، فالظلام يجعلك تنظر إلى جميع الناس كأنهم شخص واحد يفكر إلا بنفسه فلا إختلاف في المظاهر في الظلمة.
أَعْلَمُ أَنَّك عندما تضع رأسك فوق وسادةُِ في ليلة سوداء تفكر بأنك أطيب إنسان و أنك أفشل إنسان في هذا العالم، لهذا تنظر الناس إليك نظرة إحتقار.
أرأية ما جعلت الطيبة منك، كن حاقدا و كارها، كن منتقما لا وجود للرحمة في قلبك لا وجود للأحلام في منامك لا وجود للناس في حياتك.
الفقر هو ذالك الشخص العجوز التافه ذو الرائحة النتنة.
الوطن هو ذالك الشخص الذي يفكر في أبناء المطيعين وينسى أبنائه الرجال الميامين.
العائلة هي تلك المدة الزمنية التي تعلم بأنها سبب إنحطاتك، وضعغك.
الصداقة هي التي أوجدت الخيانة في هذا العالم.
الحب هو ذالك العنصر الكيميائي الذي يتلاعب بعقلك الباطني.
الإحترام هو ذالك الشخص الذي أطلق رصاصة على قلبك.
السعادة هي المرأءة، بعد الزواج ستعلم كيف ستكون.
الأرض ملعونة و النساء مسمومة.
المال قاسي للفقير لا يآسي.