٢-الجزء الاول/الفصل الثانى

383 22 7
                                    


رواية الكاتبه:-

"لن يحدث هذا ابدًا ليام"قالت كاميلا وهى تنظر مباشرًا الى عيناه وملامح التحدي اتخذت من وجهها مسكنًا ليقلب ليام عيناه بملل قائلًا"حسنًا اظنه سيحدث غدًا بالفعل"قالها لتشتعل هى
ثم ترد عليه باستفزاز قائله"وليكن"وعلى وجهها ابتسامه خبيثه ليرفع ليام حاجبه بشك لتزول ابتسامتها وتتحول الى برود بينما تتسطح على فراشها وتنظر فى هاتفها و تسأل"إذًا من سيجلس معى؟!"
سألت ليجيب ليام"فالحقيقة انتى من ستجلسين معه"قالها لتنظر اليه باستفهام ليعطيها معلومات اكثر"ستذهبين الى منزله لمدة أسبوعان وهو صديقى من الطفولة يدعي'زين' أظنك لن تتذكريه"
اجاب ليرى وجهها طبيعي بدون اى انفعال وهذا ما أشعره بالشك ولكنه تجاهل الامر ثم قال"سيأتى غدًا قبل رحيلي ليكن بعلمك"قال ثم خرج من غرفتها واغلق الباب خلفه لتزفر هى
بخنق بينما يجرى اتصال هو من الجهه الاخرى بزين..."ماذا هناك؟"سأل والفزع يتخلل صوته الناعس ليجيب ليام"حسنًا أردت ان اخبرك ان تأتى لتأخذ كاميلا بتمام الساعه ١٢ ظهرًا"قال ليام
ولكنه لم يحصل على إجابه مما جعله يصرخ"زييين"ليقفز من مكانه بقوه وهو يشتم بعدها يجيبه"حسنًا لعيين"قال ثم أغلق الهاتف وارتمى على الفراش وهو يغرق بالنوم مره اخرى
"احمق"قال ليام ثم تمدد على فراشه مستعدًّا للنوم هو الاخر

(فى صباح اليوم الثانى)
رواية كاميلا:-

شعرت بضوضاء عارمه بالغرفه لأفتح عيناى بخنق وانا ازفر لأجد الخادمة تأخذ ملابسي من الخزانة الى الحقائب لأنتفض قائله"ماذا تفعلين واللعنة؟!"سألت بينما أقف لأخذ الأشياء من يدها وأعيدها مكانها
"آنسه كاميلا من الجيد أنك استيقظتى ماهى الأشياء التى تحتاجينها عند ذهابك لمنزل السيد مالك..."بدأت تثرثر بقولها واللعنة انا سأذهب لبيت ذلك اللعين ليجالسنى كالأطفال اللعنه مره اخرى
"ضعيهم جميعهم"قلت لها بينما أخذ ملابس واذهب للمرحاض كى أقوم بروتينى اليومي......انتهيت وارتديت

كتجهيز لنفسي للخروج فالساعة الان ١٢:١٠ دقائق اى انه من المؤكد انه ذلك المدعوا بزين بالأسفل الان لان اخى سيذهب بعد دقائق من الان الى المطار حسنًا خرجت من غرفتى التى أصبحت فراغه من كل شئ لأجد لوى، نايل،هارى واحد لا اعرفه لابد انه المدعو ب'زين'حسنًا ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كتجهيز لنفسي للخروج فالساعة الان ١٢:١٠ دقائق اى انه من المؤكد انه ذلك المدعوا بزين بالأسفل الان لان اخى سيذهب بعد دقائق من الان الى المطار حسنًا خرجت من غرفتى التى أصبحت فراغه من كل شئ
لأجد لوى، نايل،هارى واحد لا اعرفه لابد انه المدعو ب'زين'حسنًا يبدو انه سهل التعامل على ما اعتقد لم ينتبه احدهم لوجودي لذلك قررت ان"اعزاااااااااااائيييييييييي"قلت بصوتًا مرتفع لحد الصم لينتفض الجميع
"اللعنه"قالو جميعًا بنفسنًا واحد لأقهقه على مناظرهم الغبيه حسنًا دعونى اشرح لوى اسقط الهاتف من يده وقفز عن الأريكة وهو يضع يده على قلبه بشهقه خفيفه،بينما صرخ نايل بعزم ما يملك وهو يضم نفسه
و سقط هارى على وجهه لانه كان مطأطأ ليفتح التلفاز بينما المدعو بزين شهق بصوتًا مرتفع وهو يقفز كالابله يا إلهى سأموت
"ألن تتوقفي عن حركاتك السخيفه تلك"قال ليام بتذمر"اممم،لا"
قلت وانا ارتمى على الاريكه بجانب لوى ونايل وهم يذفرون حسنًا جعلتهم كالبلهاء منذ قليل لديهم الحق"لن ادخل بشجارمعك لانى حقًّا مللت حسنًا أعرفك هذا زين الذي أخبرتك عنه"قال مشيرًا نحو كتلة الوشوم بجانبي
لأزيف ابتسامه واضحه وانا امد يدي اليه"مرحبًا اعين الشوكولاتة"قلت بطريقة استفزاز،ماذا انه عدوى أليس كذلك؟
ليبادلنى رافعًا حاجبه، اللعنه انه وسيم وهذا اسوء ما قد يحدث
"مرحبًا يا صغيره"قال بإبتسامه خبيثه لحظه هل قال صغيره!!"هيا علينا الذهاب"قال ليام مقطعًا لى لانه شعر انى على وشك الشجار
رواية الكاتبه:-
بعد ان ودعت كاميلا الرفاق كما تدعيهم قال لها ليام"حسنًا من الافضل ان ترحلو الان"قال ليام لزين وكاميلا "هيا"قال زين لكاميلا بينما هى تتبعه بهدوء كان يحمل الكثير من التحضيرات
ظل الصمت بينهم لعشرين دقيقه فيكسره زين قائلا"إذًا كاميلا تعلمين انه يجب عليكى ان تكونى جيده وتتبعين آوامرى اليس كذالك ام يجب على الفرض"نظرت له كاميلا باستهزاء
"اتعلَّم كنت سأقول لك ماقلته لى قبل ثانيه"قالت بينما تقلب عيناها ليقهقه زين وهو ينظر للطريق"انظرى يا صغيره.."
كان سيكمل لولا مقاطعتها له"اولا لا تدعونى بالصغيره ثانيًا
افعل ماأريد وقتما اريد ثالثًا لا ولن يحدث بيننا اى احتكاك كن وحدك وتركنى وحدي وبالمقابل لن يحدث اى مشاكل ولن أكن سيئه معك"قالت ممليه قونينها لينظر لها بطرف عيناه وهو يقبض حاجباه
"أظن ان هناك سوء تفاهم يا صغيره انا هنا من يملى القوانين وانتى من يتبعها"قال مهددًا بصوتًا جاد لتقلب عيناها
وتقول"لن افعل أيًّا من لعناتك لذا لنأخذ الطريق الهادئ أفضل"
قالت بهدوءوهى تنظر لأظافرها بغرور ليوقف هو السياره بطريقه مفآجآه لتشهق بقوه"نظفي ألفاظك اللعينه اثناء حديثك وإلا.."
صرخ بعلو صوته وهدأت نبرته بالنهايه لتنظر له باستهزاء
قائله"وألا ماذا؟!""وألا سأعاقبك أشد عقاب أتفهمين؟"قال لتقلب عيناها وهى تقول"هل تظننى طفله لأخافك بتلك ألطريقه"
"حسنًا لا هاتف لعين من تلك أللحظه"قالها وهو يسهب الهاتف من يدها
لتصرخ قائله"هااااى هل جننت أعيد لي هاتفي"قالت وهى تقفز عليه وهو يبعد الهاتف لتصبح جالسه على فخذيه وهى لازالت تحاول ان تأخذ هاتفها"ابتعدي واللعنة لن تحصلي عليه"قال وهو يدفعها بالمقابل
ولكنها ثبتت فجآه مما اثار شكه"حسنًا اعين الشوكولاتة انا اريد هاتفي وانت ستطعتيه الى الان"قالت وهى تعتدل بجلستها لتكون فوق قضيبه بينما تعرض جسدها بحركات مثيره ونبرة هادئه
ليشعر هو بالحرارة،والاثارة!! بثواني ولكنه اخرج الامر من عقله وهو يرفع حاجبه قائلًا"اتعتقدين انى سأعطيكى الهاتف بحركات العاهرات تلك؟!"قال بتعجب لتوسع هى عيناها وتصفعه على وجهه
بكل قوتها لتتحول ملامحه لكتلة من حمم البراكين التى على وشك الانفجار
                                             ____________________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Take care/اعتناءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن