7.

169 18 0
                                    

"يويون، يويون افيقي!!" قلتها بصوتٍ مهتز بينما أضرب خدها بخفه، لتفتح عينيها بعض الشئ.

"او نـي" خرجت منها متقطعه.

"ما الـذي حدث؟" لا أعلم كيف تحدثت حتي، منظرها صدمني حقاً، لم ترد علي سؤالي وأكتفت بالنظر في عيناي، ثم بكت بحرقه، احتضنتها لأمرر يدي علي ظهرها وشعرها بهدوء.

"إنه أحد زملائي في المدرسه" قالتها بين شهقاتها لأنظر لها.

"هل تعلمين أين هو؟" عقلي لا يعمل بشكل صائب الأن وأي فكرة ستخطر، سأنفذها..

"إنه يسكن في المهجع لـ كن لـا أعلم إن ر حـل أم لا" تحدثت بإنكسار بينما تشهق "اسمه جونج بين"

"حسناً انهضي" قلتها بهدوء لأُمسك بذراعها وأُساعدها علي النهوض "لديكم ممرضه هنا صحيح؟".

"نـ عم، لكنها غادرت" قالتها بينما تحاول الوقوف بتعب.

تنهدت بقوه لأحاول التفكير في حل بديل لأتذكر أن مررت بمشفي بينما كنت أتية إلي هنا ولحسن حظي ليس ببعيد.

"لنذهب للمشفي القريب من هنا إذاً، ستبقي هناك حتي أعود، فهناك من سيتلقي العقاب اليوم" نظرت إليها وابتسمت قليلاً لأحاول بعث الطمأنينة إليها لكنها ابتسمت بإنكسار مصحوب ببعض الدموع لاتألم أكثر "هيا بنا" وضعت ذراعها حول كتفي لأساعدها علي التحرك ولحسن حظ كلانا المشفي لم يكن بعيداً لهذا الحد.. فور دخولنا شعرت بجسد يويون يرتخي لتهوي علي الأرض لأجد بعض الممرضات يركضن نحونا ليساعدوني علي حملها...

"أرجوكم اعتنوا بها حتي أعود، فهناك شخص يجب علي إحضاره" قلتها بترجي لإحدي الممرضات لتومئ لي...

لم انتظر ثانيه أخري لأتجه لمدرستها ثانية، لا أعلم رقم غرفته حتي! كنت أسير في المدرسه بشرود لا أعلم كيف اصل له!! اشحت بنظري في مختلف الاتجاهات لألمح اثنين من بعيد ولا يبدوان في وضع مريح! ما هذه المدرسه بحق الله!!! اتجهت ناحيتهما بثقه لينظران لي بفزع ويتوقفا عما يفعلانه.

"انتما! ماذا تفعلان!!" صرخت فيهما ليفزعا "انتما بالمدرسه هنا، ثم كم عمركما! الستما قاصرين؟؟؟" نظر كلاهما لي بقلق وكانا يفكران بالركض "لا تحاولا الركض بعيداً لقد صورت ما كنتما تفعلانه" قلتها لتتسع عيناهما...

"لا أرجوك! لا تخبري أحداً!! نحن اسفان!!!" قالتها الفتاه لي بتوسل "ماذا نفعل لتحذفيه؟ " قالها الشاب بتوتر هو الأخر..

"اممم لأفكر قليلاً" لا داعي للتفكير حتي لكن الحبكه الدراميه لازمه "تعلمان شخصاً يدعي جونج بين؟" قلتها لينظرا لبعضهما.

"نعم من لا يعرفه، إنه رفيقي بالغرفه" قالها لاتنهد وابتسم براحه.

"حسناً ايها القوي، اين هو الأن؟"

LegacyWhere stories live. Discover now