9.

183 18 2
                                    

"إنها يويون ويبدو أنها سَتُقبِل علي ما أقبلتُ عليه أنا سابقاً!!!"

صرخت نايونج في الهاتف ليرمش سيهون عدة مرات متتاليه، لقد تركها مع لاي بالفعل!!!

لم يُجِب نايونج حتي فكل ما كان في عقله هو الوصول لأخته بأسرع ما تحمله قدماه، أما نايونج فقد كان عليها إتخاذ أساليب لم تعهدها قبلاً.

أسرعت ناحية جيمين الذي كان يقف عند الخزينه لتمد يدها له قائلة "أعطني مفتاح سيارتك"

نظر لها مستغرباً طلبها المفاجئ ليردف "ماذا؟ لما تحتاجين المفاتيح؟"

تنهدت بقوه قبل أن تتحدث "أحتاج سيارتك إنها حاله طارئه! أرجوك كل دقيقه تُحسب"
قالتها راجية إياه ليعقد حاجبيه أكثر.

"أخبريني السبب أولاً"
تحدث بهدوء ليتكأ بمرفقيه علي الطاولة

"اللعنه جيمين! أحدهم يفكر في الإنتحار الأن! فلتعطني مفاتيحك الأن!!!"
صرخت في وجهه لينظر من في المطعم إليهم بدهشه بينما هو أعتدل لينظر لها بعينين متسعتين.

"سأتي معك، انتظري سأحضر معطفي"
قالها ليتحرك من مكانه قاصداً الطابق العلوي لتمسكه بقوه من ذراعه.

"أنا أترجاك لا تُعقِد الأمور أكثر فقط أعطني المفتاح، أرجوك جيمين!"
أردفت له بتوسل ليحدق بها بقلق .. ثوانٍ مرت ليتنهد ويخرج مفاتيح سيارته بهدوء، هي نظرت للمفاتيح وكأنها أهم شئ في حياتها الأن لتسحبها من يده بقوه بينما تبتسم له برضا.

أسرعت للخارج لتفتح سيارته وتقود بسرعه رهيبه، قسم الشرطه ليس بقريب من المنزل وإذا هي تحركت بسرعه ستصل قبل هوون هذا كل ما فكرت به، كانت تضغط بقوه لتستهلك المزيد من البنزين فتستجيب لها السياره بالسرعه الجنونيه، هي تكره السرعه حد الجحيم، لكنها الأن مضطره لفعل أي شئ حرفياً!

لقد وصلت! وقبل هوون كما توقعت! ترجلت من السياره لتسرع للمنزل، أخذت تتحرك في الأرجاء باحثة عنها، تنادي كأن إسم يويون هو الإسم الوحيد الذي تعرفه .. ليست هنا! بالطبع ليست هنا!!! هي في مكانٍ عالٍ بالتأكيد لكي تسمع نايونج صوت الهواء يضرب الهاتف بقوه، لكنها استوعبت الأمر متأخرة قليلاً .. اتجهت مره أخري ناحية الباب بنية المغادرة لتجد اوريو يعترض طريقها "لا ليس الأن أرجوك" تحدثت بخوف لتتوقف عن الحركه، كان اوريو يجلس بجانب الباب بهدوء بينما يمسك طوقه بفمه، أعادت نظرها له بعدما أشاحته عنه بخوف لتنظر له بإهتمام، أتبعيني كان كل ما قرأته من نظرة عيناه ليلقي بعدها بالطوق ناحيتها ليتجه إليها جاذباً إياها من قميصها، "لن أخسر شخصاً أخر بسبب خوفي! لن أجعل الماضي يؤثر علي حاضري!" تحكمت في تنفسها قدر المستطاع لتمنع اللون الأحمر من الظهور بعينيها، أمسكت الطوق لتلفه حول رقبته وتمسك به بقوه ليبدأ هو في تحركيها هنا وهناك.

LegacyWhere stories live. Discover now