اليوم كنت تعلمين جيداً من سيكون شريككِ ولهذا كان اختيار الملابس أصعب بالنسبة لك
والتوتر كان اعلى من كل مرة، أولاً لانك تعرفين ان موعدك مع كاي ثانياً لأن وقت الاختيار
بين المواعيد قد اقترب جداً
وقفتي أمام الباب بتردد وأخيرا قتحته واذ بك ترين كاي أمامك وهو يمد يده وعلى وشك طرق الباب
فتوتر وشعر بالاحراج
كاي: انيو ( انحنى بتهذيب)
انت: (انيو اوبا)اوه هذه لي؟ (تشيرين لدمية في يده)
كاي: اه صحيح... تفضلي.. هذه الدمية كانت من بيكهيون هيونغ لكن لم يستطع ايصالها لك
لقد ربحها ذاك اليوم في الملاهي لأجلك
انت: اوه حقا؟ لي!
وأخذتي الدمية وعانقتها بفرح
انت: لكن.. أن تحضرها انت اوبا..هذا فعلاً مثير للإهتمام
كاي: (احراج) بل شيء بسيط.. هيا بنا
انت: هيا
وضعتي الدمية في الداخل وذهبتي مع كاي، عندما وصلتما الى الأسفل
رأيتي كاي يتوجه خلف سيارة ما فلحقتي به
كاي: انيو هيونغ!
تشين وبكيهيون: أ..انيو
كاي: اتمنى ألا تلحقوا بنا.. بالتأكيد هي لا تود ذلك
ألم تقولوا انها ان طلبت شيء يجب ان ينفذ؟ وهكذا دخلت الى المنزل يا بكيهيون؟
بيكهيون: (بتوتر) نعم طبعا،نحن لم نكن نراقبكما
بل خرجت انا وتشين في موعد من مللنا
تشين: نعم نعم ههه (ووضع يده على كتف بيكي)
انت: اذا هيا بنا اوبا انهما في موعد لا نريد ان نزعجهما
كاي: ههه طبعا صحيح انيوووو
تشين وبيكهيون: انيووو (يلوحان لكما وهما يصطنعان الابتسامة)
بيكهيون: قلت لك علينا الاختباء في مكان آخر
تشين: ايششش هيا بنا لنأكل شيء قبل العودة كي لا يتهمونا فيالمسكن بفشل المهمة بهذه السرعة!
بعد ان ابتعدتما عن الجواسيس ههه
سألك كاي اين تودين الذهاب؟ مما فاجأك جداً،
في الحقيقة كان أول موعد يتم فيه سؤالك انت عما ترغبين به، فكاي لم يخطط لشيء
كما كنا نتوقع بل فكرته كانت بسيطة، وهي ان تختار حبيبته ما تود هي أن تفعله،
أنت تقرأ
موعد مع أكسو
Подростковая литератураروايتي هاذه المرة تحكي عن اثني عشر موعد مع أكسو اثني عشر يوم من السحر