عدتُ إلى البيت مساءً عندما إنتهى يومي في مركز الإطفاء .
استقبلتني امي بوجهها العابس معبرة عن عدم رضيانها،اعرف السبب جيداً لم تحب امي ان ادرس اي شيء سوى الطب كانت تريد مني ان اكون طبيباً،ولكنني لم احب دراسة الطب يوماً فهي دراسةٌ طويلةٌ جداً ومتعبةٌ ايضاً احببت الاطفاء ولا شيء سواه .
رغم محاولات امي لكنني دخلت العمل الذي احببته وكنت اعلم تمام العلم انني إن لن احب ما افعله فسأفشل حتماً.
كان الراتب قليلاً بعض الشيئ ولكن زوجتي ميشيل كانت تعمل ايضاً كمدرسة وذلك يكفي لي ولها ولطفلتنا ايلول.
ايلول ابنتي الطف المخلوقات وارقها تبلغ من العمر٨ اعوام،
جميلة جداً كأمها، لطالما احببت عائلتي كثيراً، كان لدي اخوين كذلك محمد و فؤاد .يبلغ محمد السابعة عشر أما فؤاد يبلغ الرابعة عشر ربيعاً.
كنت الاكبر بينهم ثلاثون عاماً كنت في متصف العمر،لم اكن اعرف ان كل هذا سينتهي انني سأفقد من هم احب الناس على قلبي لم اكن اعرف اني سأروي لكم قصتي هذه وانا في زنزانة مظلمة انتظر ان يحكم علي بالاعدام .
كنت اول القتلى وأخر من يموت....
أنت تقرأ
الانتقام المميت
Werewolfهو شخص مسالم لم يرد قتل او ايذاء اي احد قط لكن الظروف تحوله من شخص مسالم الى سفاح لا يوجد للرحمة مكان في قلبه.