هو مهووس!فاسد وسيء ومليء بالسواد لدرجة ان لا ألوان زاهيه ستقلل من قتامته وسواده! حقده أعمى وحبه أعمى كذلك.. مليء بالغرور و التكبر ..
مهووس بها كما هو مهووس بالدماء التي يُريقُها
أما هي.. كانت تظن بأنها رأت ألوان الخذلان و الإحباط جميعها ولكن كان ذل...
لتستجمع القليل من صدمتها المتبقية وتسأله " وإن أصبحت حامل ؟ ماذا ستفعل ؟ "
لطالما تمنت أن تسأله هذا السؤال
حقاً إن أصبحت حامل ماذا سيفعل ؟ فلن يكون بيده شيء حينها والكلام لن ينفع
لينظر لرماديتيها ويتبادل كلاهما النظرات .. تتمنى تواجد القليل من الامل في كلامه كأن يتقبل حملها حينها مثلاً
لكنه أردف بشيء لم تتوقع سماعه منه ولم يكن من توقعاتها حتى
"ستجهضيه بالطبع "
جسدها تجمد حرفياً!
" كيف ستستطيع قتل روح بريئة؟ أتظن الجنين كالرجال السيئين الذين كنت تقتلهم بلا رحمه ؟ كيف بإمكانك قول ذلك؟ توقفك عن القتل يتضمن الجنين لعلمك لانه روح أيضاً "
