Part"16"ثقي بي

1.7K 133 8
                                    

Vote☆ + comments✏ please😇

Enjoy😉

●●●●●○●●●●●

استيقظت ميتشا على رائحة الطعام التي جعلت من معدتها تصدر أصواتا لكنها تجاهلته عندما تذكرت نومها بين أحضان تشانيول ابتسمت بخجل مع إحمرار طفيف طاف على وجنتاها

هي تنعمت في الدفئ كانت قد استفقدته جدا ؛ نهضت من السرير خارجتا من الغرفة متوجهتا للحمام لتقضي حاجتها وتنظف اسنانها

"صباح الخير" تكلمت بابتسامة ليلتفت لها تشانيول "اوه صباح الخير .. هيا لقد انتهيت من إعداد الطعام" أعلن بعد أن وضع آخر طبق لتومئ وتجلس

"سووك" رفعت نظرها لتشانيول ﻹنه مصر على منادتها بأسمعا المستعار بينما فمها مليئ في الطعام ليقهقه تشانيول على شكلها اللطيف

"اممم ألا تملكين أحد من عائلتك غير والدك؟" سألها قبل أن يرتشف من قهوته ينتظر إجابتها

ميتشا فور سماعها لسؤاله ابتلعت ما بفمها بحزن كونها تذكرت والدتها "ماذا؟" سأل بقلق عندما رأى عيناها الحزينه والمليئة في الدموع

"ءأنا كنت أملك أمي لكن ، لكن أظن أنها توفيت؟" أجابت بسؤال ليعقد تشانيول حاجبيه باستغراب

"ماذا تقصدين ب -أظن-؟" سأل بترقب لتضع أعواد طعامها جانبا لتنظر له

"أعني أنني عندما عدت إلى أبي لم أراها وعندما سألته قال لي أنه يستحسن أن أنساها أظن . أظن أنها قد تو.فيت" همست بآخر جملة وهناك غصة عالقة بحلقها من شدة ألم قلبها

شعورها صعب كون والدتها التي تشعرها في الحنان والدفئ قد تركتها لقساوة الحياة تتخبط بها دون كلمة منها تعطيها إياها لتواسيها

كانت كالجرو البائس الذي تخلى عنه مالكه ليتركه يتخبط بين الحيوانات المفترسة التي تتراكض للحصول على حياته

تشعر بالوحدة والفقدان والإشتياق ؛ تشتاق لوالدتها حتى آلمها قلبها

نهض تشانيول وتقدم منها أمسكها من يدها وجعلها تنهض ليحتضنها بين ذراعيه بدفئ وهي بدورها تشبثت به لتطلق العنان لدموعها

انحنى تشانيول برأسه ليضع قبلة على فروة رأسها ليبعث الدفئ لقلبها "سووك لا تفكري أنك لوحدك أنا معك وبما أن والدك لم يأكد أمر موتها أي هناك فرصة قد تكون ما زالت حية وتنتظرك لتبحثي عنها"

رفعت رأسها له نظرت له من بين أهدابها المبتلة بأمل "هل هذا ممكن؟" سألت ليومئ لها تشانيول ويرفع يداه ليمسح دموعها

Lost My Way ○ أضعت طريقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن