Part"14" هي تخصني

1.5K 132 15
                                    

Vote☆ + comments✏ please😇

Enjoy😉

●●●●●○●●●●●

#Micha

منذ أسبوع وأبي يعاملني كالأميرة طعام ملابس نوم هادئ لا ضرب لا صفعات مؤلمة لا كلام جارح لا صراخ !!

هذا كله غريب !! صحيح أنني مرتاحة جسديا لكن معاملته هكذا ليس مريح شخصيته الجديدة ليست مريحة نفسيا أبدا لا بد ﻹنني لست معتادة على الأمر !!

وجهي اختفت جميع الكدمات عنه وعاد لازدهاره جسدي لا أشعر بالتعب أو الألم وبينما استحم انتبهت أن جسدي اختفت علامات الضرب بالحزام عنه وهذا أراحني شعور مؤلم أن ترى جسدك مشوه و مليء بعلامات الضرب والصفع

أنا مازلت لا أتكلم معه فقط صامته أو أتكلم بشئ بسيط لكن ما يحيرني أمر المهمة التي يريد مني أن انهيها بقوله أنها آخر مهمة وسأرتاح بعدها

التفت للباب الذي طرق !!! هه حسنا هو لم يعد يفتحه ويدخل كالمحارب بل يطرق ألى أن أأذن له بالدخول

"أدخل" أجبت ليفتح الباب ويدخل ونظر لي

"هيا آخر مهمة هل أنت جاهزة؟" أومئت بعد أن نظرت لنفسي في المرآة قليلا لأخرج بعدها خلفه

"هذا هو العنوان حالما تصلي تذهبي للمدير؟" عقدت حاجبي بهدم فهم هو لم يعطني ظرف أو شئ آخر فقط العنوان

"لا يوجد ظرف؟" سالت ليبتسم بجانبية "لا المهمة ستستلمينها من ذاك الشخص"

اومئت باستغراب وقد تخلل الخوف لقلبي أنا لم أتعامل مع أحد غير أبي بهذه الأعمال

خرجت من المنزل وأخذت نفسا عميقا وتوجهت للحافلة أخذت مقعدا لي وجلست نظرت للعنوان اظن أنني ذهبت لهذا المكان من قبل ربما؟

خرجت بعد وصولي لابدأ بالسير إلى أن وصلت لملهى وقفت قبل الوصول للمكان بخوف

ماذا سيحصل؟ أشعر أنه سيحدث شئ مخيف هنا بدأ قلبي ينبض بخوف لا أرغب بالتقدم لكن أريد الانتهاء من هذا كله أيضا

أخذت شهيقا وزفيرا وسرت ببطئ إلى أن وقفت أمام الحارسين الذان أوقفاني "هويتك" أمر لاومئ وأخرجها ليراها ؛ أبي أخبرني أن أحملها معي اليوم لا أدري لما !!!

أومى لي وأفسح المجال لي حتى أدخل ؛ جعدت أنفي بتقزز من الروائح التي دخلت لأنفي الهي هل هذه حظيرة خنازير أم ماذا !!!

Lost My Way ○ أضعت طريقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن