"ستذهبين معي انا.."
"ولكن.."
"انتهى النقاش ان كنتي تردين الذهاب لعمك ليون ستذهبين معي "
"حسنا حسنا....متى سنرحل ؟"
"الليله...."
"لكنك لا تزال متعباً"
"لا اصبحت افضل بكثير وهذا الفضل يعود لكِ يا اميرتي" قال لي كيث بعينيه الحادتان
كلما انظر الى عينيه اشعر بانني مقيده ودقات قلبي تكاد تُسمع من ضجيج صوتها العالي
مالذي جرى لي ؟ هل اصبت بالعدوى؟
"دعنا نذهب غداً كي اتأكد من ان الحمى اختفت تماماً " قلت بارتباك وانا انظر لاي شيء سوى عينيه
"حسناً كما تريدين"
"ولكن اين يعيش عمي ليون؟"
"في مملكة قريبه جداً من مملكتنا"
"اتقصد مملكه سيڤاكول؟"
"نعم "
"حسنا اذن ساذهب لكي اعد حقيبتي " قلت وانا كنت على وشك الخروج
"هل يمكنك اعداد حقيبتي انا ايضا؟" قال لي كيث
"حسنا لا مشكله"
لا اعلم لما وافقت لكنه يبدوا متعباً ولا اريد من الخادمات ان يعدوا له حقيبته
ما خطبي؟ لماذا اهتم من الاساس؟
يبدوا انني اصبحت اهذي كثيرا بسبب قلّه النوم
ذهب لكي اعد حقيبتي لاجد نالي ترتب ترتب سريري بهدوء
"مرحبا نالي" قلت لها بمرح
"مرحبا روز اين كنتي منذ البارحه؟"
"لقد كنت اعتني بكيث فلقد كان مصاباً بالحمى"
"جلاله الملك؟ هذا غريب فـ من النادر ان يمرض "
*تنهدت* "نالي قد يبدوا لك كيث انه وحش احمق لكنه لا يزال بشراً ومن الطبيعي ان يمرض في فتره من فترات حياته"
"اووووه انك تدافعين عنه" قالت لي نالي بابتسامه خبيثه
"اوي لا تذهبي بخيالك بعيداً "
"حسنا مالذي ستفعلينه؟" قالت لي نالي
"ساعد حقيبتي وحقيبه كثير فسوف نسافر الى مملكه سيڤاكول"
"ااه اذن اذهبي واعدي حقيبه الملك وانا ساعد حقيبتك"قالت لي نالي وهي تدفعني الى الخارج
"ولكن..."
"هيا هيا لا يسعنا الوقت عليك ان تعدي حقيبته و تتاكدي من وضع كل ما يحتاجه"
"حسنا حسنا شكرا لك نالي"
"لا شكر على واجب"
في اليوم التالي
نهضت مبكرا لاتاكد من ان كل شيء على مايرام
اخيراً سارى عمي....
لقد اشتقت اليه كثيراً
هل اشتاق لي ايضاً ام انه نساني ؟
"هيا يا روز ان جلاله الملك ينتظرك بالاسفل" قالت لي نالي وهي تحمل لي حقيبتي
"دعيها ساحملها بنفسي " قلت لها وانا احاول اخذ حقيبتي الا انها رفضت
"كلا هيا اسرعي وامشي امامي يا فتاه " قالت لي بعناد لابتسم
انها فعلا عنيده
وصلت الى العربه الفاخره وكان يجلس فيها كيث بهدوء
"هيا هل انتي جاهزه؟"
"نعم " اجبته بحماس
"هيا لنذهب "قال كيث لسائق العربه
في نصف الطريق كنت افكر بما قالت لي عمتي فيونا في حلمي وكيف ساشرح الامر لعمي ليون
بينما كنت احدق بالنافذه بعمق اراقب الطبيعه والغيوم وجدت نفسي اغرق في نوم عميق
أنت تقرأ
Mine...
Romanceفي احدى القرى الصغيره ~ فتاة بغايه الجمال تمشي بارجاء قريتها الفقيره بعينيها التي تشبه اللؤلؤ و شعرها الاشقر الذي يلمع مقبلةً ضوء الشمس و بشرتها البيضاء التي تشبه بشره الاطفال.... أهي حقاً بشر؟ ام ملاك فكيف لبشريه صغيره مثلها ان تحمل كل هذا الجمال...
