مايو 2014
رسبت في مادة لأول مرة في حياتي
عندما علمت أنا حاولت بكل قوتي ألا أبكي ، لكني لم أتمكن من فعل ذلك
لقد عانقني جونغ إن بقوة حينها أنا انفجرت باكيا
أبدو سخيفا للغاية !!
لماذا لم تستمع تلك الدموع الغبية إلي عندما أخبرتها ألا تترك مكانها
لقد جعلتني أبدو طفلا سخيفا أكثر مما أنا عليه
أنا حاولت التصرف و كأن شيئا لم يحدث ، لكن أيضا لم أتمكن من ذلك
كلما سمعت أن أحد الأصدقاء نجح أنا لا أستطيع تهنئته بصدق بل لا أتمكن من التحرك أو الابتسام حتي
هل أنا حقير إلي تلك الدرجة .. ؟
لماذا لا أتمكن مهما حاولت أن أكون سعيدا من أجلهم ؟
أنا لا أفهم
ظننت أنني مختلف عن الجميع
لكن يبدو أنني لست كذلك
أبي لا يرغب بالتحدث معي بعد الآن
هو يصرخ بي لأي سبب
أنا أكره هذا
أنا مدرك تماما كوني قد أخطأت لكنه يجعل الوضع غير محتمل
أنا مؤخرا أبكي كثيرا بسببه
أمي و أخي يخبرانني أنه متعب لكن أنا لا أهتم
هو يخصني أنا بتلك المعاملة
إن كان متعبا فليصرخ علي الجميع ، ليس أنا فقط
هل يعتقد أنه لا بأس معي برسوبي
أنا أشعر بالجحيم بالفعل دون الحاجة إلي ما يفعله بي
28 يونيو 2014بيكهيون و زوجته انفصلا
علي الرغم من حزني لقد اعتقدت أن كل شيء سيعود إلي ما كان عليه
كنت مخطئا
بيكهون لا يبكي بعد الآن لكنه يشرد كثيرا
هو لا يستمع إلي أبدا
أنا أكره ذلك
أعلم أنه يمر بوقت صعب لكن أنا أيضا أشعر بالاختناق
أنا أيضا خائف و أشعر بالوحدة أكثر من ذي قبل
أنا فقط أرغب في أن يستمع إلي أحدهم .. أنا لا أدري إن كان ما أرغب به كثير ليكون صعب التحقيق هكذا .. !!!!
23 ديسمبر 2014
الأمر يصبح أصعب ..تشانيول لا يكف عن البكاء ليلا
أنا لا أحتمل بكاء الأطفال .. أكاد أجن
أشعر بالضغط كثيرا مؤخرا
أعتذر بشدة ..
أنا لا أحتمل وجودهما معي الآن
لقد تعودت على روتين معين ، هما يخربان كل شيء
كما أنني لم أستعد أخي ، أنا استعدته جسدا و حسب
أنا أناني و طفولي و لعين و لا أعلم كيف أحب نفسي
تقتلني رؤية الجميع يبذل جهده من أجلي و أنا ما زلت لا أستطيع أن أشعر بالسعادة
5 فبراير 2015
أنا مدرك أنني غير مهم لكن كلما أحاول نسيان ذلك أحدهم يصفعني بقوة ليعيدني إلي السجن الذي صنعته بنفسي لنفسيأنا أيضا مدرك أنهم يحبونني لكنهم هم من لا يدركون كم يشعرني حبهم بتأنيب الضمير
تزداد رغبتي بإيلام نفسي لكن جُبني يطمئننيأنا أبدا لن أفعل شيئا أؤذي به نفسي
YOU ARE READING
هيونغ
Fanfictionمرحبا .. أنا أدعي بارك تشانيول في السنة الثالثة من الجامعة حاليا ، هكذا يتبقي سنة علي تخرجي لكنني في الحقيقة لست متحمسا .. لا أدري في يد من ستقع يومياتي .. أو ربما هي ستختفي عندما أختفي أنا . لكن كمحاولة ثانية أنا سأحاول تذكر التفاصيل المهمة التي جع...