هيونغ

chapter 7

7 مايو 2015

الوضع يصبح سخيفا

عندما أعيد قراءة مذكراتي أشعر بالسخف

أعني حياتي فارغة و مملة لأقصي الحدود

أشعر بالشفقة علي من سيقرأها

لقد بدأت بكتابة يوميات بسبب أن هناك ذكريات أنا لا أرغب بنسيانها

لكن ما اللعنة ..؟

حياتي كلها تتمحور حولي
أنا لا أتذكر تضحية واحدة قدمتها لأي أحد

رجحت أن سبب ذلك كوني الأصغر

لكنه مع ذلك يبقي سببا واهيا

10 نوفمبر  2015

عندما كنت صغيرا .. تمنيت أن يختطفني أحدهم

تفكير غريب بالنسبة لطفل أليس كذلك ..؟
لكن بالفعل أنا تمنيت ذلك ؛ ربما لإبعاد الملل لا أدري

كنت أمتلك صديقا قريبا مني للغاية ، كنا نفعل كل شيء معا لكنه سافر قبل أن أدخل الجامعة

نحن لم نعد نتحدث بعد الآن

أنا لا أثق بأي أحد

لا أصدق الوعود

و لا أؤمن بالحب

أريد أن أسافر ...

ليلا ..

راكبا سيارة مكشوفة ..

لوقت طويل

أحب التحديق في السماء

تجعلني أنفصل عن الواقع

و أنسي أنني بشر ... و حولي بشر
 

لقد شاهدت فيلما منذ فترة طويلة

ذلك الرجل كان يمتلك زوجة و طفلين

كان يرغب في الحصول علي ترقية

علي وقت خاص مع زوجته

علي وقت للعب مع أطفاله

علي مكانة عالية في عمله و بين أصدقائه

عندما كان يتسوق قابل عجوزا غريبا أعطاه جهاز تحكم بالوقت

هو لم يصدق في البداية

لكنه كان يعمل بالفعل

هو حقق كل ما يرغب به

لكن بينما كان يتخطي الوقت ..

هو تخطي الكثير من اللحظات الجميلة

هو لم يستمتع برفقة زوجته

لم يحظي بالفرصة لمراقبة طفليه بينما يكبران

هو حصل علي ترقية

لكنه لم يكن سعيدا

هو قضي آخر وقته في المشفي

متمنيا أمنية أخيرة

أن يعود بالزمن إلي الوراء ؛ ليستمتع بكل لحظة

السيئة و الحسنة

الصعبة و السهلة

القبيحة و الجميلة

في النهاية كان كل ما حدث له حلما طويلا

لكن في الواقع

هو عاد سعيدا أكثر و واثقا من نفسه 

أنا علي الرغم من كل شيء لم أمتلك حتي الآن وقتا رغبت في تخطيه ..

لكن من يعلم ..