¥سيء جداً حين يختبئ شيءُ بداخلنا ليس لنا القدرة على التخلص منه لا يُحكى، لا يُكتب، ولا يُفهم وليته يُمحي¥
"إقشعر بدنها عندما تسللت تلك النبره إلى مسامعها لقد سبق وأن محت بالفعل حياتها السابقة لماذا يمر في ذهنها الآن بعض الذكريات السيئة بسبب ذلك الصوت....
استعادت السيطرة على حواسها وركلت تلك الأفكار التي تحوم بداخل رأسها خارجاً لتسمح بكل إنزعاج لخروج الكلمات من بين شفاهها"حياء : چيمين؟
"خيم الصمت على ثلاثتهم لكن أصوات تجمهر الناس من حولهم كانت كافيه لتجعل المُتضرر من الحادث بإعلان مسامحته للموقف وبالفعل بدأ الناس بالتشتت لطالما ارادو رؤية المُتضرر يهشم رأس الفتاه...."
يونغي : أووه لقد تغيرتُ كثيراً سيد چيمين أصبحتُ تُسامح وأيضا أصبحت لديگ الجُرأه لتُلكم إمرأه
"أَنهى چيمين حِصاره لحياء ليلتفت بكامل جسده للمتحدث بسُخرية منه الآن ليردف بجديه ممزوجه ببعض السخرية"
چيمين : أليس من المفترض أن تُعانقني أو تُرحب بي فأنا صديقك بعد كل شئ
يونغي : لِتُعَانِقُكَ حَيةُ أفضل... والآن إجعل وجهك يغرب من هنا
حياء : يونغي أريد الذهاب
"تحركت بعض الخطوات لتشعر بقبضة صديقهم القديم تتمسك بمعصمها لتقف مكانها دون ألإستداره إليه لتعطيه الفرصة ليتحدث"
چيمين : سوف أُخبِرُكِ بشئ قبل ذهابي *إخفاءُ الوجع ....وجعُ آخر* وبما أنكِ إنتقلتِ إلى هنا فسأجعل صدفت لقائنا كثيرة إشتقتُ إليكِ أيتها الثعلبه
"تقدم يونغي إليه بخطوات مشتعلة لينظر إليه بأعينه السوداء اللامعه ليهسهس إليه بغضب "
يونغي :سُرِرتُ بمُقابلتك أتمنى أن لانلتقي مُجدداً
چيمين : لا تفعل ذلك شوقا لم أكن أنا المُتسبب فيما حدث ولم أكن انا ال....
" قاطعته حياء بغضب صارم "
حياء :" لكنك كنت تعلم بكل شئ ولم تخبرني... فقط ما اللعنه التي جعلتك تظهر أمامي"
يونغي : لنذهب الآن
"امسك بيدها ليشعر بأطرافها المُتجمده إنها تشعر بالخوف الآن ألقي عليها نظره مُتألمه ليستدعي تاكسي لتقف قبل صعودها للسياره لتنظر إليها أربعة أعين بفضول"