يدي إمتدت لـ جيب بنطالي الخلفي و أخرجت هاتفي الذي يرن و كان المتصل نايثن
اجبتُ
- ماذا .. !
ليتحدث هو
- ستأتي اليوم اليس كذلك ؟
توقفت عن المشي و تنهدت و اجبتهُ
- لا أعلم ، عليّ أن اساعد والدي اليوم في ورشتهُ ... و ايضاً ...
قاطعني
- سيكون موجوداً في الحفلة
توسعت عيناي و قلتُ بشبه صراخ
- تباً نايثن و تخبرني الان ... من دعاه ؟
- اختي فعلت ، هي صديقته على أية حال ...
بعثرتُ شعري و أخبرته قبل أن اغلق الهاتف
- سأحاول أن أحضر
ثم اقفلتُ الهاتف و وضعته في جيب بنطالي الخلفي ، و واصلت طريقي ، يا اللهي هل سأتمكن من حضور حفل نايثن ؟
اعني .. حتى و إن كنتُ قد قررتُ عدم الذهاب الان عليّ الذهاب حتماً ... لأن اميري الزهري سيكون هناك ..
اجل اجل .. هو فتى .. يدعى دونغهاي و انا واقع بحبه منذُ ما يقارب السنة ، هو طالب جديد في مدرستنا
تستطيعون القول أنه أتى من مدرسة أخرى ،
و لا .. انا لم اعترف له للان ..
لماذا !
حسناً .. ليس لأني خائف أن يرفضني و كل ذلك الهراء ، فقط
لا ارغب بهذا ، انا فقط احب أن أراه في الفصل كل يوم .. و إن اراقبهُ يعزف الكمان في غرفة الموسيقى
.هكذا فقط ..هو هادئ للغاية ، لذلك اسميته اميري ، لا احد يعلم إني احبه سوى صديقي نايثن ، اعني سأنفجر إن لم اخبر احداً كل دقيقة عنه و عن كل تفصيل يخصه
التقطتُ له صورة ذات يوم و هو يجلس في حديقه المدرسة
التقطتها خلسة بالطبع .. وضعتها ذات مرة خلفية لهاتفي ، لكني قمتُ بمحوها لأن نايثن يستمر بالعبث بهاتفي
و انا اكره ان يحدق احدهم بأميري
على أية حال انا احتفظ بالصورة في قلبي .. و كم كانت ملامحه جميلة ذلك اليوم .. لكن .. حسناً لا يهم ..
أنت تقرأ
7 Minute In Heaven
Fanficحديث حب هّبت نسماته عطرة هادئة .. في قلبي .. انت يا اميري كقصائد الغزل السبعة .. ناعمة و طرية تماماً كـقبلتك الكرزية ذات يوم ~ ! .. بدأت بـتاريخ ٢٣/ أبريل/ ٢٠١٧ و انتهت بـتاريخ ١٦/ مايو/ ٢٠١٧