هدية صغيرة

3.1K 370 94
                                    

ڤوت؟💜

قراءة ممتعة💜🌈

__________

"افتح فمك"

أمرت الذي أمامها بإصرار ليستجب لها و يفتح فمه..

"امم.. كما أرى لديك لسان، لما لا تستطيع التحدث؟!"

أغلق فمه تدريجياّ محاولاً استيعاب ما تفوهت به من غباء.. و أنها لا تمزح الآن!!!

نظر لها ببرود ليستقيم و ينفض الغبار من ملابسه ثم يذهب متجاهلاً إياها...

...
...
...

استيقظت من تفسيراتها العلمية و نصائحها الطبية عندما خيم الليل...

أثناء سيرها للمنزل كانت تفكر في المدعو هوسوك ..

أصبح يتضاعف فضولها ناحيته كلما رأته..

"لذلك يبدو حزيناً طوال الوقت!"

قررت بداخلها أنها ستحاول مسح الحزن عن قلبه مهما كان سببه.

أصبحت تدندن ألحان أغنية مجهولة و تضيف بعض الحركات أثناء سيرها الى أن وصلت أمام المنزل لتجد أخاها ينتظرها متجهم و مكتفاً ذراعيه..

"جين جيني أخي اللطيف"
قالت ذلك و هي تسحب وجنتيه .. لكن لا استجابه من الآخر...

" أولاّ أنا جين و أنتِ جيني ، ثانياً لما تأخرتٌ الى الآن؟"

جيني بابتسامة لطيفة محاولةً استدراج عطف أخيها
" أنا أنسبك اليّ لطيفي .. جيني"

زال تجعد ما بين حاجبيه تدريجياّ لتتحول لابتسامة واسعة خجولة و يسحبها من ذراعها للداخل..

وجدت نفسها تجلس على مائدة الطعام في أقل من خمس ثوانٍ و الكائن بجانبها يمسح على رأسها بحب...

" تبتسم بخجل !! أتساءَل ماذا ستفعل إن قالت لك فتاتك أنك وسيم"

تمتمت بفم مليء بالطعام ..
و سرعان ما تحولت لمساته اللطيفة لشعرها الى جذب عنيف..

ترك جين شعرها بعد أن غرزت أظافرها القصيرة بيده ..

جين بسعادة و هو يزيل بقايا شعرها من يده : "أتساءل ماذا ستفعلين عندما تري هذا"

قال ذلك ليلقي شيءّ صغيراً باتجاهها...

توسعت عيناها عندما رأت ما ألقاه لتصرخ بقوة و يفر هو هارباً بدوره ...

You're My Flashlightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن