صانع احلامي

13 3 0
                                    


~البداية~

في الصباح تستيقظ تلك الفتاة على اشعة الشمس التي
تقع على ملامح وجهها الهادئة "كم هي جميله وهي تستيقظ" لتتجه الى النافذة وتفتحها لتئتي الى وجهها
نسيم من الهواء ليجعل شعرها يتطاير لتجلس وهي تستمع الى صوت ذالك الفتى الذي يغني دوما هاذه الكلمات:
أنتِ أجمَلُ مِن رائِحَةِ اليَاسمِين ، أجمَلُ مِن نَجمةٍ في السماءِ في لَيلةٍ صَيفيّة؛؛

لترسم الابتاسمه على شفاهها  وتكمل كلمات اغنيته :

وعندما تخلو الأماكن أمامي.. يزدحمُ قلبي بِك
يافتاة أُحِبُّكِ بَرْقاً يُضيءُ حياتي ومن ثم تودّ العين لو طارت إليك كما يطير النوم من سجني.

لتقول:
_ اريد رئيه نجمي

لتستقيم وهي تركض لتفتح الباب وتخرج الى مكان الصوت لتجد نفسها بقرب البحر  لتسمع اخر كلمه هي
"اريد رئيتك"  لترى ظهر الفتى لتركض نحوى لتجد نفسها ضائعه بوسط غابه لترى ذالك الظهر مجددآ

ليهمس لها بصوت رومانسي:

_"تعالي  الى احضاني"

لتتبع الصوت الذي يردد تعالي

لتجد نفسها بغرفه ملكيه وفتى يجلس على بيانو يعزف مقطوعه اغنيه ذالك الفتى لتتقدم اسمك الى ذالك الفتى لاكن اتت خادمه وسحبتها من يدها لتخأذها الى غرفه ما لتغير ملابسها الى ملابس ملكيه وتمسك يدها مرى اخرى لتأخذها الى نفس الغرفه وتدعها لتقترب مجددا الى ذالك الفتى لتجده ليس هو لتطفئ الانوار

ويشتعل ضوء موجه الى شخص يرتدي بدله ملكيه بالون البيجي ومخطط بالون الاحمر ليغني لها ويقترب اليها مع كلمته"انني اضيع بحبكي دقيقه بعد دقيقه ليتكي من نفس عالمي لكنكي ستذهبين بعد عده دقائق انا اصنع احلامكي ليس لكي بي اهميه "

لتقول له اسمك:

_لم افهم!! اين انا؟ لم المكان يبدوا وكأنه قديم؟ لما تبعتك؟ لما اضيع بك؟ من تكون؟ صوتك مئلوف لي!!

ليجيبها وهو يقول:

_انا صانع احلامكي الزهريه

_انا الشخص الذي لطالما اردتي الالتقاء به

_اتيت لااعطيكي مااردتي!

لتجيبه:

_ماهو؟

لايقول لها:

هاذا / يشير الى شفاهها ليقترب منها ويمسك خصله من شعرها لتستيقظ من حلمها وهي تبتسم وتقول:

_اردت اخذها منك
_لكني لم اخمن من تكون
_صوتك مئلوف لي
لتأتي لها همسه من الرياح كأنها تقول:

_ انا فارس احلامكي وصانعها بيكهون

لتجيب بصدمه:

_حقا؟؟؟ كيف اجبت؟

لايجيبها:

_انا احميكي

لاتقول:

هل تستطيع اظهار نفسك؟!

لايجيبها:

_لا

لاتقول:

_لما اريد رئيتك!!

لايجيبها:

_تمني ماذا تريدين؟

لاتقول:

_رئيتك!!

لايجيبها:

_تعالي في الساعه ال10  مساء الى البحر

لاتقول:

_حسنا

في اليل اي عند تلك الفتاه التي تخضر نفسها لتخرج من البيت اتجاهن الى البحر لتجد ظهر فتى يمسك باقه من الزهور وشعره يتطاير بسبب نسيم البحر لتتقدم تلك الفتاه اليه وتقف بقربه ويقول لها:

_اتيتي!! استعدي لرئيتي

لاتجيب:

_مستعده

ليظهر الفتى نفسه لها ويبتسم لها مع ذالك الشعر الذي يتطاير على وجهه وشفاهه التي تبتسم ويشير لها الى حضنه ويقول لها باوتر للغناء:
_انتي هنا

لتتقدم اليه وتحضه بقوه وتقول له:

_انت حقا حارسي؟ انت لطيف!! ام صانع حلمي؟

لايجيبها:

_اسااعطيكي الشئ الذي تريديه

ليقترب منها ويمسك خديها ويقبلها بكل لطف وحب

ويفصل القبل ويقول لها:

_وداعا احبك تعالي اليله لا اراكي

لتستيقظ تلك الفتاه وتجد ان هاذا كله مجرد حلم وتبتسم وتقول:

_احبك ايضا  يانجمي وصانع احلامي

وتردد كلمات اغنيه :
_أنتِ أجمَلُ مِن رائِحَةِ اليَاسمِين ، أجمَلُ مِن نَجمةٍ في السماءِ في لَيلةٍ صَيفيّة؛؛
ا
وعندما تخلو الأماكن أمامي.. يزدحمُ قلبي بِك
يافتاة أُحِبُّكِ بَرْقاً يُضيءُ حياتي ومن ثم تودّ العين لو طارت إليك كما يطير النوم من سجني.

وبقت تلك الفتاه تذهب الى صانع احلامها كل ليله من نومها.

~النهاية~

رئيكم فيه؟

كتبتو وانا مستعجله😂.










لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صانع احلامي الزهريه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن