الفصل 4

4.3K 332 12
                                    

تراقب ساحة التدريب لوحدها وهي ترا قيصر يبارز كارلوس وتنظر بتركيز شديد لقبضة كارلوس قائله بسخريه

- امساكه لسيف خاطئ

- اتضنين

التفت لترا ولي العهد ليو وقف قربها قائلا

- رفض كارلوس ان يتم تدريبه ك البقيه وتدرب بمفرده والان يختبر تعليمه على قيصر

صمتت ولم تتحدث ليبتسم قائلا

- كنتي حقا شجاعة

نظرت اليه فورا باستغراب ليقول باسما بلطف

- كنتي شجاعة حقا بمواجهة الملك ليس أي احد يقدر على الوقوف امامه كما فعلتي حتى انا لا استطيع فعلها

ردت عليه بجديه

- لماذا

نظر اليها ولم يفعم سؤالها لتعيد قائله بانزعاج

- لماذا لا تواجه اباك؟؟؟ قبل ان يكون ملكا فهو اب وعلى الابن مواجهة اباه

رد بصوت حزين وهو يصوب نظره لقيصر الذي رمى بكارلوس

- وقبل ان يكون ابا هو ملك لامه كاملة ولو استوجب الامر سيقتل ابنه البكر

نظرت لقيصر وهو يعد سيفه لخاصرته قائله

- انا ايضا علاقتي سيئة بابي لست الوحيد

ابتسم بخفه قائلا

- اعلم

صمت كليهما وابتسم بمكر قائلا

- كيف علمتي ان مسكة كارلوس لسيف خاطئة

ارتبكت قائله

- اااا...انا....

امسك بيدها وضغط على كفها حتى فتحها ليقول باسما بسخريه

- هل دربتِ على استخدامه ؟؟

ردت قائله بترابك

- انا تدربت لوحدي فأبي منع تعليمي وكل من علمني اعدم

ترك يدها قائلا بانزعاج

- كيف تعلمتي اذا يجب ان تحصلي على احد لمقاتلته

رفعت راسها لسماء قائله بفخر

- لم احتج لمدرب فقد تدربت على كل خطواتي بمفردي وطبقتها سرا في المدينة

اغلقت عينيها لثواني لترجع بذاكرتها لذلك الماضي الذي تلثمت به وقامت بمقاتلة الحرس الملكي الذي لقبوا بأقوى قوه في الغرب باسرها فتحت عينيها مستشعرتا تلك النسمات الباردة وتنظر بعينها الجميلتين التي بدت و كأنهما تبصران ملا يبصره بشرا تراقب الغيوم وحركتها السريعة في بحر السماء الواسع

سمعت صدى صوت تلك الخطوات التي دلت على تكبر صاحبها والتفت لترا الملكة الثانية كلوديا تسير رفقة خادماتها خلفها توقفت امامها نظرت كاميليا اليها بتركيز عينان بلون الزمرد الأخضر وشعر اشقر باهت قيلا لتقول ساخرة رافعتا مروحتها امام وجهها مخفيتا فمها

حيث لا انتمي ...!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن