الفصل الأول

51.8K 644 48
                                    

"ساعدونى ! ساعدونى !"

صرخت كايت بكل قوتها و أضاءت المصباح أمام السيارة البيضاء التى كانت تسير على الطريق الجبلية عند الغروب .

ليته يتوقف, هذا ما كانت تفكر به

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليته يتوقف, هذا ما كانت تفكر به . شدت على المصباح بقوة و أدركت فجأة أنها ستصاب بالرعب . أنها فى السادسة و العشرين من عمرها و لا تصاب بالهلع عادة لكن مع ذلك لم تمر من قبل فى حياتها كلها بهزة أرضية .

عملها كمصورة قد وضعها فى أوقات حرجة جداً . لكن هذه التجربة هى الأسوأ . انهار جانب من الجبل ما جعل الأرض تهتز تحت قدميها كذلك انهيار الصخور حولها تجربة لا تريد أن تكررها .

و أن تجد السيارة التى استأجرتها كخردة و لا أمل فى قيادتها . لقد مر عليها أكثر من ساعة و هى تجلس هنا, تحارب خوفها من هزة أرضية أخرى . و الآن الأمل فى إنقاذها أصبح قريباً.

أضاءت مصباح مجدداً وهى تصرخ:"ساعدونى!"

توقفت السيارة فجأة بحذر أمام منحدر و تنفست كايت براحة بعدها و فجأة تابعت طريقها وراء المنحدر و اختفت عن الأنظار .

زوجة لليلة واحدة فقط (روايات عبير) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن