"ساعدونى ! ساعدونى !"
صرخت كايت بكل قوتها و أضاءت المصباح أمام السيارة البيضاء التى كانت تسير على الطريق الجبلية عند الغروب .
ليته يتوقف, هذا ما كانت تفكر به . شدت على المصباح بقوة و أدركت فجأة أنها ستصاب بالرعب . أنها فى السادسة و العشرين من عمرها و لا تصاب بالهلع عادة لكن مع ذلك لم تمر من قبل فى حياتها كلها بهزة أرضية .
عملها كمصورة قد وضعها فى أوقات حرجة جداً . لكن هذه التجربة هى الأسوأ . انهار جانب من الجبل ما جعل الأرض تهتز تحت قدميها كذلك انهيار الصخور حولها تجربة لا تريد أن تكررها .
و أن تجد السيارة التى استأجرتها كخردة و لا أمل فى قيادتها . لقد مر عليها أكثر من ساعة و هى تجلس هنا, تحارب خوفها من هزة أرضية أخرى . و الآن الأمل فى إنقاذها أصبح قريباً.
أضاءت مصباح مجدداً وهى تصرخ:"ساعدونى!"
توقفت السيارة فجأة بحذر أمام منحدر و تنفست كايت براحة بعدها و فجأة تابعت طريقها وراء المنحدر و اختفت عن الأنظار .
أنت تقرأ
زوجة لليلة واحدة فقط (روايات عبير) مكتملة
ChickLitاليونان.....ببحرها الرائع و سمائها الساطعة كانت خيارها لالتقاط الصور. و كان ذلك السبب الوحيد لوجود كايت والش هناك..... حتى قلب فيليب اندرونيكوس عالمها الهادئ رغم وحدتها رأساً على عقب. جاذبيته القوية شدتها بعاطفة لم تكن تعلم أنها موجودة . لقد...