استيقظت كايت باكراً فى صباح اليوم التالى و أمضت أكثر من عشرين دقيقة و هى توضب حقائبها و تتفحص الكاميرات . ومع أن الفجر لم يطل بعد, كان المنزل مليئاً بالنشاط فقد جهز الفريق القهوة و وضعوا الحمال على الحمير و أخذوا المعدات اللازمة للحفر.قالت شارلوت :"و الآن تذكرى , يمكنك العودة إلى هنا إن لم تسر الأمور كما يجب فى ايوس ديمتريوس . سنبقى نعمل على الحفر هنا حتى آواخر تشرين الأول (أكتوبر) و أنت تعلمين أنه دائماً مرحب بك"
و ضمتها إليها .قالت كايت بامتنان :"شكراً تشارلى . إذا ساءت الأمور سأتذكر ذلك"
راقبتهم حتى غابوا عن الانظار على الطريق الترابية فى القرية . استدار اندرو و لوح لها و بقيت تسمع أصواتهم لعدة دقائق . لكن بعد ذلك ساد الصمت فلقد بقيت بمفردها على تلك الشرفة .
بعدها أشرقت الشمس على تلك التلال المحيطة بالخليج . شعرت كايت بالتوتر ما أن رأت السيارة البيضاء تستدير عند المنعطف القريب من المكان مسببة فى ابتعاد الدجاج عن الطريق .
حملت حقائبها و أسرعت نحو الممر و انتظرت على جانب الطريق , شعرت بخيبة أمل لا مبرر لها لأن الذى خرج من السيارة لم يكن فيليب اندرو نيكوس بل سائق يرتدى بدلة رمادية:
"صباح الخير سيدتى, اسمى يانيس ليمنوس هل أنت الآنسة والش؟"
أنت تقرأ
زوجة لليلة واحدة فقط (روايات عبير) مكتملة
ChickLitاليونان.....ببحرها الرائع و سمائها الساطعة كانت خيارها لالتقاط الصور. و كان ذلك السبب الوحيد لوجود كايت والش هناك..... حتى قلب فيليب اندرونيكوس عالمها الهادئ رغم وحدتها رأساً على عقب. جاذبيته القوية شدتها بعاطفة لم تكن تعلم أنها موجودة . لقد...