ملاكي!..هديه من الجنه ❤

بدايه

تركض تلك الفتاه ذات الاربعه اعوام مع تسريحه شعر لطيفه تضهر جمالها بثوبها الابيض الذي جعلها تبدو كالملائكه
الى ذالك الرجعل الذي يبدو في بدايه الخمسينات يرتدي زيا رسما يضعهر روجلته ومكانته ...تصرخ بمرح
"جدي ..جدي"

ليحملها الجد ويقبلها على جبينها برقه ويقول بصوته العذب
"صغيرتي انجي لقد اشتقت اليكي كثيرا"

لتجيبه بضرافه
"وانا اشتقت اليك جدي ... لما تأخرت علي "
وقامت بنفخ خديها ببراءه وقالت بنبره منزعجه
"هذا ليس عدلا .. انتضرتك طويلا"

قهقه الجد على ضرافتها وقال بلطف
"لقد اتيت الان من اجلكي .. هيا الان اريني ضحكتي الجميله"

نضرت له وقال
"حسنا لكنك ستعوضني"

قهقه وقال "حسنا ماذا تريد اميرتي الصغيره"

قالت بعد تفكير "ممم اريد الحلوى .. واريد ان تلعب معي الان"

فاتى صوت الخادمه من الخلف
"سيدتي الصغيره ان السيد تعب وقد عاد لتوه من رحله طويله دعيه يرتاح وسالعب معكي انا"

تشبثت تلك الفتاه بجدها وقالت بانزعاج طفولي
"ابتعدي انا اريد ان العب مع جدي وليس معك"

ارادت الخادمه ان تعترض ولكن الجد اوقفها وقال
"لابأس ساغير ثيابي واتي للعب معكي يا اميرتي"

فاخذت تصفق بيديها وقالت بضرافه
"رائع رائع سالعب مع جدي"

قهقه الجد وامر الخادمه باخذها للحديقه وقال
"ساتي خلفكي بعد ان اغير ثيابي"

قالت الخادمه
"حاضر سيدي .. هيا سيدتي الصغيره تعالي معي"

نزلت الصغيره من حضن جدها واخذت تجري الى الحديقه وتضحك

قال الجد بجديه بعد ذهاب حفيدته الجميله

"ليزا (الخادمه) استدعي رأيس الخدم الان"

قالت الخادمه "حسنا سيدي"
وانحنت باحترام وذهبت

ذهب الجد لتغير ثيابه وعندما عاد وجد الخادمه ورأيس الخدم يقفون باحترام منتضرين عودته
فقال رأيس الخدم
"سعدت بعودتك سيدي بماذا تأمرني"

قال الجد بصرامه
"اين ادوارد الا يعلم ان ترك طفله صغيره وحدها مع الخدم امر سيء"

تعرق رأيس الخدم وقال بأرتباك
"لا..اعلم...س..سيدي ال..سيد ادوراد لم يعد من...منذ اك..ثر من اسبوع ت..قريبا اعتقد ان..انه بامر..ريكا"