Taeyong Pov
في ليله من اخر ليالي ديسمبر شديده البروده كان هناك يقف شخص امام بيت مجهول يبكي بحرقه .... اصوات شهقاته تتعالى مع كل طرقه ويدفعها على ذلك الباب الخشبي ، حيث كان يمسك الورود بيده اليمنى التي ذبلت من غزارة الدموع الساخنه التي تسقط ....
اشفق عليه حقاً ... ازحت نظري عن ذلك الشاب بهدوء واكملت طريقي للعوده للمنزل متجاهلاً صراخته الي تملئ الحي بأكمله ... الوقت تأخر بالفعل حيث كانت الساعه 01:27 AM بالتحديد . تنهدت واكملت ... عندما وصلت الى المنزل حيث نزعت جميع ثيابي واخذت حماما ساخنا بعد يوم طويل وشاق وكثير من الأحداث ، وبدأت افكر بذلك الشاب ذو الشعر الأشقر المسكين ليرن الهاتف اللعين وارى ان المتصل (( عزيزتي )) هذه الحثاله لازالت تتصل علي حتى بعدما انفصلت عنها واخبرتها انني اكرهها ... لقد كنت اللهو فقط ولكن اكتشفت ان الفتيات ليسو نوعي المفضل .... اقفلت هاتفي تماماً واغلقت عيناي لأنتقل من الواقع لعالم احلامي الرمادي .____________
10:30 AM
استيقظت على رنات الجرس المزعجه من يأتي هذا الوقت ؟ نادر ان يأتي منزلي اشخاص الا والدي .... اه ... انهم هم بالتأكيد
وقفت بسرعه لأفتح الباب لهم لأرى فقط والدي حاملاً لوحه بيديه ... قطبت حاجبي مشيراً الى اللوحه
وجهه والدي اللوحه نحوي لأقرا مالمكتوب في اللوحه لأتنهد بقوه
" لقد اخبرتك اننا نحتاج المال هذه الفتره ولنستغل هذه الفرصه "
" لكن انت تعلم ..... "
" ولماذا لا تجرب ؟ بالأساس انا لست هنا أخذ اقتراحاتك انا أمرك بوضعها الأن وتذكر لا فتيات فقط فتيان "
" حسناً "
حملت اللوحه التي كان معناها العثور على رفيق منزل ... انا اكرهه هذه الفكره البته ..... لقد اخبرت والداي انني لا احب ان اشارك المنزل مع شخص .. وليس اي شخص .... شخص مجهول ايضا !!! لكنهم أصرو على ذلك بحكمه انني اتعرف على اصدقاء ... نعم لأن ليس لدي اصدقاء .
بعد مرور 4 ساعات حيث كنت منغمس بالعمل على المشروع الجديد للجامعه رن الهاتف ولقد كان رقم مجهول ! لقد علمت انه يريد ان يستأجر المنزل .
" مرحباً ! هل هذا مالك المنزل الأسود ! اريد استئجار غرفه "
لقد كان صوت الفتى هادئاً وحزين لقد قطبت حاجباي بخفه وتمتت
" مرحباً ... نعم انه انا .. هل يمكننا ان نتقابل في مكان ما ؟ "
" بالتأكيد .... المقهى الذي امام منزلك ؟ "
" حسناً .. الأن ؟ "
" نعم هل الوقت مناسب بالنسبه لك ؟ لأنني مستعجل قليلاً "
" اه ارى ذلك حسناً انتظرني هناك في خمسه دقائق "
رميت الهاتف على السرير واتجهت الى خزانتي لارتدي الأسود والأبيض كالعاده ، اغلقت باب المنزل وذهبت الى ذلك المقهى القريب من منزلي اي لا يبعد سوا 2 كم تقريباً
جلست على احدى الطاولات في الأخير واتصل علي المستأجر مره اخرى
" اهلا ... هل انت بالمقهى ؟ ماذا ترتدي ؟ "
" نعم انا بالفعل هناك ، ارتدي سُتره بيضاء وسوداء في نهايه المقهى "
" اه وجدتك حسناً الى اللقاء "
بدأت ابحث عن الشخص المطلوب لألمح الفتى الأشقر مره اخرى لقد كان يرتدي ملابس بسيطه لكن جميله ماهذا هل هو يعيش في هذا الحي ؟ فجأه اصبح يتجهه نحوي ... هل يعرفني ام ماذا ؟؟؟ اصبح يقترب ويقترب ومع كل خطوه خصلات شعره الذهبيه تتحرك بفعل الهواء .. هل انا واقع الأن ؟ مالذي افكر به ...؟ امسك بالكرسي المتصل مع الطاوله التي اجلس بها ليجلس مقابلاً لي وابتسم ابتسامه خفيفه
_________
مرحباً !! اتمنى استمتعو بالبدايه لأنها تمهيد للقادم
ايش اكثر كوبل تحبونه من انسيتي ؟
اراكم لاحقاً 💛
أنت تقرأ
دموع سوداء || جايونق
Fanfictionفي ليله من اخر ليالي ديسمبر شديده البروده حيث هناك يقف شخص امام بيت مجهول يبكي بحرقه ...