.
.
.يمْشونَ علَى الطّريقِ بِهدُوء
الصّمتُ كَهَالَةٍ تُحيطُ بِهم ..
الحُزنُ يَسودُ مُحيّاهُم ..حسنًا ، في الحَقيقةِ قد توقّفَ المَطرُ قبلَ ساعَاتٍ
لَكن مازالَ الجُوعُ والخَوفُ يَنهَشُهُم ، والبَردُ مِن جِهَةٍ أخرى يَقْتُلُهميَبْحثونَ عن طَعامٍ ومَأوى ، لَكن لا شَيءَ هُنا سِوى الحُطَام
رَأو العَديدَ مِن الجُثَثِ في الطّريقِ ، كانَت أكْثرَ من السّابِق
كسَرَ حاجِز الصّمت ذو السّبْع
" هيونغ ؟ .. هَل نَحنُ جيّدون ؟"
كانَ مُمسِكًا بيدِ يونغينظَرَ يونغي نحوَهُ وشدّ على يدَي الصّغير
" نّعم جونغكوك ، بالطّبع نحنُ كذَلِك "سألَهُ جونغكوك "وسَنكونُ دائِمًا ؟"
توقّفَ يونغي وانحنَى لهُ حتّى جلَسَ أمَامه ، وضَع يدَيه على أكْتافِ الصّغير بقوّةٍ ليشْعرَ الآخَرُ بِثقِلها
" سَنُكونُ دائِمًا كَذلك ، لا تَقلَق "
ربّتَ على كَتِفيهِ ونَهَضَ ثمّ أمْسكَ بيدِ الصّغيرِ ، وأكمَلَا السّيرَ
.....وصَلُوا إلَى أحَدِ المتَاجِر المهجُورة
بَحثُوا عن الطّعام ، لكِن لا شَيءانبَطَحَ تايهيونغ على مَعِدَتهِ ، يَنظُرُ إلى ما تحتِ المُبرّداتِ التِي كَانت تعمَلُ يَومًا ما ، علّهُ يَجدُ شيئًا قابِلًا لِلأكْل قد سقَطَ من أحَدِهم
الظّلامُ حالِك لذَلكَ أدخلَ يَدهُ وحرّكَها بالأسْفلِ يمَنةً ويُسرَى ، حتّى أمْسكَ بشِيءٍ ما ، كانَ مَلمَسُهُ اسطِوانيّ وبارِد بَل مُثلّج ، هذَا ليسَ بغَريبٍ على هَذا الطّقس المُجمّد بِسبَب ابتعادِ الشّمس
أخْرَجَه لِيصْرخَ فَرِحًا " وَجدتُ شيئًا " قلّبَ الإسطوانَة بينَ يدِيهِ والتّعجبُ بادٍ على ملامِحه " لَكنّي لا أعلَمُ ما هذَا "
اختَطفَها هوسوك مِن يدَيّ الآخَر " كولَا ، أجَل إنهُ كولا عَصيرٌ غازِيّ أنا أعرِفهُ "
سأَلَ تايهيونغ " عَصيرٌ غازيّ ؟ ، ماذَا يَعني غازيّ ؟"
أنت تقرأ
7 shots | 'سَبعُ طلقَات 'مكتملة
Fanfictionمّعنَا مُسدّسّ واحِد ولَم أجرّبه ولَكن عليّ حمايتَهم ولَكن بهِ سبْعُ طلْقاتٍ ، ربّمَا تكْفينَا ! . . .