1

87 7 53
                                    

" امي امي انظري لتلك الفراشه .. "
قالتها الطفله ذو خمسة سنوات وهي تمسك بيد والدتها ووالدها وتبتسم بطفوليه وتنظر لوالدتها

لتبتسم والدتها ابتسامه جذابه و تحرك يدها لتحتجز الفراشه في بلوره هوائيه وتقربها الى طفلتها التي ازدادت ابتسامتها  لتمسك البلوره وتنظر لوالدتها

" امي هل لدي قدرات مثل قدراتك انتي وابي ؟.."

" نعم صغيرتي للأسف نعم صغيرتي ..." قالتها والدتها  وقد انكسر صوتها في اخر جملاتها وهي تنطر الى زوجها الذي انتابه الحزن لم تكن تلك الطفلة تدرك لما هم حزينون لم تكن تدرك ما معنى نظره الخوف على وجوههم ...

"امي متى ستظهر قدراتي؟ .."

"لا تستعجلي يا بنيتي فبكي قدرات لم تخلق لجيل منا من قبل قدراتك ستكون خلابةً كألوان تلك الفراشه .....واريدك ان توعديني وعد صغير حبيبتي ..."

"ماذا امي ؟"

"اريدك ان توعديني في ان تستخدميها في الخير وان يصبح الجميع سعداء ....اريدك ان تظهريها للعلن وان تحاربي من يحاربون جيلنا نحن ابطال عزيزتي .. نحن ابطال .."

لم تفهم الطفلة ذو الخمس سنوات كلام والدتها ليتقدم لها والدها ويجلس امامها وقد ربط سلسال ازرق اللون كلون المحيط على شكل قلب حول عنقها الصغير

"ابنتي .. انتي تعلمين اني اعشقك صحيح ؟" قالها والدها وقد خانته دموعه لتبلل خده الملتحي لتمد يدها الصغيره وتمسحهها

"وانا ايضا احبك يا ابي لا تبكي .."

ليضمها ابيها اليه اقوى ويشتم رائحتها لتنير القلاده الزرقاء بقوه ليبتعد الاب ويبتسم بحنان و تمسك الطفله القلاده

"ما هذه ابي ؟ ولما تضيء ؟ "

"تسمى قلادة المشاعر عزيزتي تعبر عن ما بداخلك ارأيتي عندما احتنضتك انارت صحيح هذا يعني انك تشعرين بالآمان بقربي عزيزتي .."

تجمعت العائلة في حضن عائلي لطيف وقد ابتسمت الطفله بسعاده وهي لا تعرف لما دموع ابيها وشهقات امها ..



لتقاطع تلك اللحظه اصوات اطلاق النيران لتفزع صغيرتنا وترتجف من الخوف وتتحول لون عينا ابيها للأسود وكذلك والدتها ولكن ...



عندما نظرت الى ابنتها التي ترتجف بين اناملها عادت خضرواتها
"عزيزتي .. عندما تخافي امسكي القلاده وتخيلي اشياء سعيده ..حبيبتي اعلمي اننا نحبك "



AMANDA |H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن