٥

35 4 0
                                    

لم ينطق بحرف وكان ينظر الى الامام مُحدّق في الفراغ وانا واللعنه لا استطيع قراءة افكاره !!

بدأت اشعر بالغضب لأنه واللعنه  لا يرد وينظر الي ببرود

"اجب ...على ..السؤال ..اللعين ..ستايلز "
قلتها بتقطع ويدي قد اخذت موقعها في خنقه

قام من الكرسي وانا مستمره في خنقه اطلق ضحكه ساخرة

"ماذا هل ستقتليني الآن ؟"
صوته الخانق ووجه الذي اصبح احمر انه لا يستطيع التنفس شددت على عنقه اقوى

"صدقني لولا احتياجي لهذه المنطمه لكنت قتلتك "
افلت يدي من رقبته وانا انظر له يلتقط انفاسه بصعوبه اتجهت للخارج ولكن قبل خروجي توقفت امام باب الحجر ونطقت وانا لا انظر اليه

"لا تستهن بي ستايلز "

وخرجت من الغرفه ..

قابلني من اطلق علي النار
"انسه يجب عليكي لقاء النائب .."

عقدت حاجباي بإستغراب

"وما هو النائب ..؟"

"سيدتي النائب هو من يعطي المراتب في المنظمه وطلب مني حضورك .."

"اوه ..حسناً دُلني عليه اذا سمحت .."

#الكاتبه :
واصلا المشي في اروقة المنظمه الى ان وصلو لباب اسود بفتح بالبطاقه الشخصيه

قد فتحه الجندي لها لتقع عيناها على المكتب البني اللون العتيق  وكل ما موجود به طبيعي في ماعدا تلك الخزانه المغلقه الكترونياً وهي بالطبع كأماندا ستستشيط فضولاً لتعلم ما في داخل الخزانه!...

"اماندا باركر ١٧ عاماً الطول ١٦٥ سم الوالدين مجهولا الهويه الى الان لا اخوه ولا اخوات من الاصل مصري عتيق اخناتون ..."

تحدث ذلك الصوت البارد من خلفها لم تلتفت لأنها تعلم من هو بالفعل

"اعتقدت اني هنا لأخذ مكاني في هذه المنظمه لست لأتعرف على نفسي بمعلومات اعلمها ديريك هيل .."

"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

AMANDA |H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن