"9"

157 9 0
                                    

كان المنتجع شيء لم تره ماريان في حياتها.. كانت مستمتعة بتجربة كل شيء للمرة الأولى مع هاري..
مشاعرها كانت بين حبها لستايلز الإبن..
وستايلز الأب..
شيء غريب بدأت تحس به..
كانت تراقب هاري وهو يضحك مع أصدقائه..
وهي تجهز طاولة العشاء مع سارا وديانا..
سارا: أنت تحبينه إذاً..
أحست ماريان بالإحراج: من؟!
سارا: هاري.. ومن غيره.. لقد لاحظت ذلك في عينيكما..
ماريان: ولكنه متزوج..
سارا: جميعنا نعلم عن انفصالهما.. فقط والداها والمجتمع الغبي لا يعلمان..
ديانا: لم يكن ليحبها أبداً..
ماريان: لماذا؟!
ديانا"وهي تضع أطباق الطعام على الطاولة": لقد كان زواج مصلحه.. لقد سمعت من زين أن لديه صديقه منذ ان كان صغيراً.. وهو لايزال يحبها..
سارا: إنه يبحث عنه منذ افترقا..
ماريان: من هي..
ديانا: لا نعرف اسمها.. ولا أحد يتحدث عنها.. فقط لوي وليام يعرفانها..
اقترب الشباب منهم وهم يجلسون على الطاولة..
نايل: عن ماذا تتحدثون..
ماريان: لا شيء.. سيريل تعال هنا.. "جلس سيريل بجانبها وهاري مستغرب من تصرفها"
لوي: هاري.. متى ستعود لورا..
هاري: لا ادري.. لماذا؟!
لوي: فقط لأن والدتي سألتني..
إقتربت ماريان من سارا وهمست: من لورا.. زوجته؟!
سارا: أجل..
ماريان: أين هي؟!
سارا: لا أدري.. انها لا تبقى في لندن كثيراً..
ماريان: لماذا؟!
سارا: ما اعرفه عنها انها تحب السفر ولا تبقى كثيراً هنا..
ماريان: حقاً..
سارا: هذا ما سمعته عنها..
كان هاري يسترق النظر لهما كي لا تلاحظه ماريان.. اقترب منه ليام وهمس له: إلى ماذا تنظر.. دعها وأكمل طعامك.. إنها لا تتذكرنا بالفعل..
هاري: وكيف عرفت ذلك..
ليام: لقد قابلتها في منزلك من قبل..
هاري: لا يهم.. المهم اني وجدتها..
ليام: لازلت تحبها..
هاري: لا تتحدث عن هذا الأمر..
ليام: حسناً.. حسناً..
"إنتهى اليوم الأول.. بسلام.. ولكن"
في اليوم التالي عاد هاري وليام للشركة مظطرين..
ترك هاري رسالة لسيريل يعتذر منه ويخبره انه رحل مظطراً وترك مع الرسالة لوح شوكولا..
ماريان بعد أن قرأت الرسالة: كيف يرحل هكذا ويتركنا..
سيريل"وهو يحاول فتح الشوكولا أكل منها
قطعة": لقد اعتدت ذلك.. على الأقل أنا أرى والدي كثيراً..
ماريان: ليس من الجيد أن تأكل الشوكولا قبل ان تفطر..
سيريل: حسناً.. "ترك قطعة الشوكولا ونزل للأسفل مع ماريان"
سارا: صباح الخير ماريان..
ماريان: صباح الخير..
ديانا: لازلت أشعر بالنعاس..
ماريان: هل سهرت الليل بطوله مع زين..
ديانا"وقد إحمر وجهها": بالطبع لا..
سارا: بما أن زين لم يستيقظ بعد إذاً كنتما معاً..
ماريان: لماذا تخجلين فأنتما مخطوبان بالفعل..
وقفت ماريان أمام سيريل كي تسأله ماذا يريد أن يأكل.. فلاحظت إحمرار وجهه ويداه..
ماريان: سيريل مالذي حدث لك؟!
سيريل: ماذا؟!
حينها نزل لوي ونايل وهما يتحدثان.. تقدمت ماريان منهما مسرعة..
ماريان: لوي.. هل لك أن تأخذنا لمستشفى قريب.. انظر لوجهه..
لوي: سيريل مالذي حدث؟!
سيريل: لا أدري..
ذهب ماريان ولوي وسيريل للمستشفى..
الطبيب: لا تقلقي إنها مجرد حساسية بسبب الشوكولا الذي أكلها.. لن تؤثر عليه قِلتها..
ماريان: هل هذا يعني أنه بخير..
الطبيب: بالطبع هو بخير لكن يجب ان تحذري تماماً من البندق..
ماريان: إذاً هو لديه حساسية من البندق فقط.. وليس من الشوكولا..
الطبيب: أجل..
ماريان: شكراً لك أيها الطبيب..
الطبيب: هذا واجبي.. فقط إهتمي به جيداً..
ماريان: حسناً.. وداعاً..
عادت بعدها ماريان إلى منزل هاري فقلقها على سيريل لم يخف بعد..
ولكي تخفف من قلقها إقترحت على سيريل أن تصنع له صندوق أمنيات..
عاد كلاً لمنزله.. في سيارة زين كانت سارا تتحدث مع ديانا..
سارا: هل رأيتها كيف كانت..
ديانا: أجل لقد كان قلقها واضح.. وكأنه إبنها..
سارا: أنا متأكده من أن والدته لا تقلق عليه مثلها..
زين: بعض النساء لا يحق لهم ان يصبحوا زوجات وأمهات..
************
ماريان: حسناً صغيري.. الآن سنكتب كل شيء تتمنى أن تحصل عليه.. وفي كل مرة تحسن فيها التصرف.. نأخذ ورقة ونحقق الأمنية المكتوبة فيها.. إتفقنا..
سيريل: إتفقنا..
وصلت لورا أخيراً إلى لندن.. كانت ماريان مع سيريل في غرفته..
ماريان"وفي يدها صندوق كتب عليه(wishes box)"
فتحت ماريان الصندوق.. وأحضرت الأوراق والأقلام.. دخلت حينها الخادمة..
الخادمة: لقد وصلت السيدة ستايلز..
ماريان: هيا صغيري.. يجب أن نرحب بوالدتك..
سيريل: لا أريد..
ماريان: لماذا؟!
سيريل: أراهن على أنها أفتقدتني..
ماريان: وكيف تعلم ذلك؟!
سيريل: حسناً.. لنخرج لتري بعينيك..
"نزلت مع سيريل حيث السيدة ستايلز"
وقفت ماريان أمام لورا وبجانبها سيريل..
كانت تتحدث لأحد الخادمات تخبرها أن يصعدوا بحقائبها للأعلى..
ماريان: مرحباً سيدة ستايلز..
سيريل: مرحباً أمي..
لورا"وبدون إهتمام": مرحباً.. "ثم نظرت لماريان" من أنتِ.. إنها المرة الأولى التي أراك فيها..
ماريان: أنا ماريان سترينج.. مربية سيريل..
لورا: وهل يحتاج هذا الفتى لمربية.. لا يهم"ثم التفتت تحدث خادمتها" لا أريد أي إزعاج.. سأذهب لأرتاح..
صعدت لورا الدرجات.. وماريان تنظر في صدمه.. هل هذه والدته حقاً..
نظرت لسيريل الذي كانت ينظر لها بنظرات لم تفهم معناها..
ثم صعد الدرجات متجاهلاً ماريان التي صعدت خلفه..
كانت ماريان تحاول التخفيف عن سيريل..
فبدأت في كتابة كل ما كان يمليه عليها..
مع بعض الرسومات الطفولية..
بدأ سيريل حينها يستمتع بكل ما تكتبه له ماريان..

لأجل الحياة.. h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن