كل عام تقدم بعض الجرائد عرضا خاصا إلى الطلاب في المدارس يمكنهم مشاهدة المراسلين فعلا في عملهم يمكنهم تعلم الكتابة التقرير وكان المحضوض زين الذي يبلغ 15عام أراد أن يكون مراسلا وفي يومه اﻷول من الجريدة أخذ دفتر الملاحظات مراسل أحد المراسلين كان يري زين مكتبة عندما دخل رئيس التحرير وقال مطعم كبير جديد يفتح في بغداد ال ثلاثاء القادم أحتاج شخص ليكتب تقرير جيدا عن الحدث أناأستطيع "قال زين يوم الثلاثاء أخذ زين دفتر والكاميرا وذهب إلى المطعم الجديد شاهد زين كل شيء لكن شيء واحد خاص لفت انتباهه.شاب كان يأخذ والده المسن الذي كان في كرسي متحرك الى المطعم الشاب اشترى لوالده بعض الطعام .كان ﻷب كبير في السن جدا وضعيف البنية وأسقط الطعام على قميصه وبنطلونه خلا تناوله الطعام .العديد من الزبائن نظروا الى الرجل المسن بأشمئزاز.لكن ابنه نظر له بحب وأحترام. بعد أن أكمل الطعام أخذه أبنه الذي لم يكن خجلا أبدا بهدوء الى المغاسل ومسح الطعام من ملابسه .مشط شعرة وعدل النظاراته عندما خرج كل المطعم كان يشاهدهما بصمت تام. ولم يتمكنو من فهم كيف يمكن لشخص أن يحرجهم علنا مثل ذالك. الشاب فخور ومسرور جدا بدأ يمشي ليخرج وسط الحشد مع والده. حالما غادرا رجل كبير السن حكيم أستدعى الشاب وسأله ألا تعتقد أنك تركت شيء. أجاب الشاب كلا سيدي أنا لن أترك شيء الرجل المسن قال نعم لقد تركت درسا لكل اﻷولاد وأتمنى أن يكون لكل اﻷباء ساد الصمن المطعم كان زين يشاهد كل شيء وتبع الشاب ووالده.بعد سؤالهما أسئلة وأخذ الملاحظات شكر الشاب وقبل الرجل المسن على رأسه.أعد زين التقرير اﻷول عن القصة وأشاد به تلجمي