البارت الرابع

5.7K 119 24
                                    

آسفة على التاخير
عذرا على  الأخطاء الاملائية
فوت قبل قرائة البارت

بؤف سومين
قبلني اللعنة كنت اتوسل اليه بعيني وانا لا
اتحرك اقف مشلولة مع رجل غريب وانا اشعر
برغبة غير مالوفة اشعر انني اسيرة له احدق
في شفتيه الرائعة وكانني مسحورة بينما هو
ينحني براسه لينظر في عيني وعينيه مظلمة
وانفاسه حادة اكثر من المعتاد بينما توقفت انا
عن التنفس تقريبا
انا بين ذراعيك قبلني من فضلك---توسلت
بصمت
اغلق عينيه واخذ نفسا عميقا ثم منحني هزة
بسيطة من راسه كما لو انها اجابة على طلبي
الصامت عندما فتح عينيه مرة اخرى كان بهما
قرار جديد وتصميم
**سومين يجب ان تبتعدي عني انا لست
بالرجل المناسب لك**همس
ماذا ماذا يقول بالتاكيد انا مخطئة تجهم
وجهي بينم عقلي يرفض ماسمعه
**تنفسي سومين تنفسي انا ساتركك الان
لتقفي بمفردك ثم سادعك ترحلين**قال بلطف
ثم دفعني برفق عنه
ارتفع الادرينالين في جسدي سواء من ان
الدراجة البخارية التي كادت تصدمني او من
اقترابي الشديد من تشانيول تركني وانا
ضعيفة مشتتة
لاشيئ ما يصرخ بداخلي بينما هو يدفعني
برفق بعيدا عنه ليتركني وانا اشعر بالضياع
يده كانت تمسك بكتفي ولكنه يبعدني
عنه على طول ذراعه لينظر الى وجهي ويشاهد
ردة فعلي باهتمام والشيء الوحيد الذي كنت
افكر به انني كنت اريده ان يقبلني ولكن
من الواضح انه لن يفعل انه لايريدني انه
حقا لايرغب بي لقد بنيت امال كبيرة على
دعوته لتناول القهوة
**لقد استعديت انفاسي**قلت وانا اتنفس بعد ان
وجدت صوتي اخيرا ثم اضفت متمتمة وانا
اشعر بالاهانة**شكرا لك**
كيف امكنني ان اخطا في الحكم على
الوضع بيننا الى هذه الدرجة
يجب ان ابتعد عنه
**من اجل مااذا**قال عابسا
**شكرا لك لانقاذي**همست
**مجرد احمق يسير بالاتجاه المخالف انا سعيد
انني كنت بالقرب منك فلا استطيع ان اتخيل
ماذا كان يمكن ان يحدث لك هل ريدين ان
تاتي الى الفندق لتجلسي قليلا**قال بينما ابعد
يديه عني ووضعها الى جانبيه وانا اقف في
مواجهته اشعر بانني حمقاء فهززت راسي وانا
اريد فقط ان ارحل بعد ان حطم كل حلم داعب
خيالي حوله..انه لايريدني
**مالذي أفكر فيه**قمت بتانيب نفسي فما
الذي سيريده بارك تشانيول مني؟؟
احتضنت نفسي بذراعي وأنا استدير لانظر
للطريق وأشعر بالارتياح لانني انتظر طويلا
فالاشارة الضوئية اصبحت خضراء فاسرعت
بعبور الطريق وأنا ادرك أن تشانيول يسير بجواري
خارج الفندق استدرت لمواجهته ولكننى لا
استطيع أن أنظر إلى عينيه
"اشكرك من أجل الشاي وموافقتك على إلتقاط الصور"غمغمت قائلة
"اناستريا. ..انا..."توقف و بنبرته رجاء أن انتبه
اليه لذا فقد رفعت عيني أنظر اليه. ..عينيه
الرمادية قاتمة ويمرر يده خلال خصلات
شعره ويبدو كانه يمر بلحظات احباط وتمزق
بين امرين وقد اختفت كل سيطرته وثباته
"ماذا تشانيول "قلت بانفعال عندما لم يقل
شيئا فأنا أريد أن أرحل اريد أن استجمع
كبريائي الجريح وضعفي وارحل بعيدا حتى
استطيع أن اتعافى واسترد تعقلي
"حظا سعيدا في اختباراتك القادمة "غمغم
هاااه هذا مايجعله يبدو محبط و بائس أن
يتمنى لي حظ سعيد مع اختباراتي
"شكرا لك"قلت وأنا لا أستطيع اخفاء نبرة السخرية في صوتي ثم اضفت"وداعا سيد
بارك"
استدرت وبدون أن امنحه لمحة او جزء من الثانية
اختفيت داخل المراب ..برودة الجدران الخرسانية للمراب والاضواء البيضاء واجهتني وأنا استند
بجسدي إلى الجدار..بماذا أفكر فالدموع هنا
غير مرغوب بها ولماذا ابكي؟؟انزلقت لاجلس
على الارض وأنا التصق بالجدار غاضبة من
نفسي لهذا التأثير الغير مبرر..طويت جسدي وأنا احتضن ركبتي بذراعي أريد أن اجعل نفسي صغيرة قدر الامكان فربما هذا الالم الذي
بداخل صدري سيتضائل معي رضيت راسي
فوق ركبتي وتركت دموعي الغير عقلانية
تسيل بلا قيد...يالا السخرية؛؛انا ابكي
على فقدان شيء لم يكن لي ولن يكن ابدا
ولكني لا اعرف لما اشعر بتحطم امالي وفقدان
احلامي؟؟
لم أشعر أبدا بهذا الشعور بالرفض حسنا. ربما لم
يكن لي علاقات سابقة ولكنى لم اختبر هذا
الشعور حتى على مستوى الصداقة وعاطفيا لم
اضع نفسي ابدا في موقف كهذا فأنا اعرف
انني شاحبة جدا ونحيلة وربما بائسة ايضا
لذلك لم اتوقع من قبل انه سيكون لي معجبين
كأن هناك ذلك الفتى في صف الكيمياء الذي
اعجب بي في المدرسة الثانوية ولكنه لم يثير
اهتمامي كمآ لم يفعل احد ذلك من قبل سوى
بارك تشانيول...ربما يجب أن أصبح أكثر لطفا
مع امثال كلاي تشين أو سوهو على الرغم من انني متاكدة أن أي منهم لا يستطيع انني يمكن أن ابكي بمفردي في مكان مظلم كهذا...ربما
انا فقط بحاجة لان أصرخ.
توقفي عن البكاء..توقفي الآن صرخ الصوت
بداخلي بينما احاول النهوض والتوجه إلى
السيارة ثم عاود صراخه
عليك الذهاب للمنزل.واستذكار دروسك عليك
نسيانه الان توقفي عن الشفقة على ذاتك
تنفست بعمق وانا اتجه لسيارة هانا بينما
اجفف دموعي وأنا اقرر انني يجب ألا افكر به
مرة اخرى وانني يمكن أن اتخطى تلك التجربة
والتركيز على اختباراتي
كانت هانا تجلس على طاولة الطعام وأمامها
الكومبيوتر المحمول الخاص بها عندما وصلت
فرفعت وجهها بابتسامة ترحيب لكنها تلاشئت
بمجرد أن رأت وجهي
"ماذا بك سومي"
اون اه لا...ليس اسئلة هوانغ زي هانا المتلاحقة
فهززت راسي دلالة انني بخير ولكننى وكانني
اثرت انتباهها اكثر فقالت
"لقد كنت تبكين "قالت وقد ادركت بسرعة
بديهتها اللعينة
ثم اضافت وهي تهدر بغضب وتبدو انها حقا تشعر بالرعب من أجلي
"ما الذي فعله لك ذلك النذل"
"لاشيء هانا"
وهذه في الواقع هي المشكلة ...الفكرة جلبت
إبتسامة ساخرة على وجهي

fifty shadow of pcyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن