( البارت 5 )

96 5 0
                                    

بينما هو رفع يده وأمسك قميصها بِعُنف هامسا بصوته الخشن: هل تعتقدين انني نسيت أمرك ؟!جي يون بلعت ريقها بخوف: م-م-ماذا تُريد؟!وونغ سو بسخريه: ماذا اريد ؟ لا اريد شيئا فقط سأعبّر عن امتناني لكِ لذهابي الى مكتب المدير و إحراجي امام والدتي وأصدقائي كذلك !و ضرب ظهرها بالحائط بقوه ..سقطت على الارض وهي تتآوىء بألم ..وونغ سو ضحك: هذا ما تجنينه عندما تستهزأين بي انتي وأصدقائك .رفعها من قميصها بقوه لتقف، هي لم تتحرك أبدا فكان الألم مُسيطر على أنحاء ظهرها وقطرات المطر قد خطت على جسمها بأكمله لقد كانو يقفون تحت المطر اللغزير الذي بللهم . ابتسم بسخريه وكاد ان يوجهه لكمه لها على بطنها بينما هي كردة فعل أغمضت عيناها بخوف .. لكن شيئا جعله يتوقف وبلمح البصر كانت ذراعه خلف ظهره ....... بصوت حاد: يبدو وأنك لم تتعلم من الشجار الاول !وونغ سو التفت بخوف ليرى الشخص: ماذا!!....شدد على ذراعه بقوه التفت وونغ سو للناحيه الاخرى بألم ..وجّهه له الشخص لكمه على وجهه جعله يسقط أرضا..نظر له (....) بنظرات مُرعبه وهو يقول ببرود امتزج عليه الغضب : ان تجرأت على لمسها مره اخرى لن أجعلك حياً ..وونغ سو يمسح الدم الذي ساح على شفته: اشششش، انه انت مره اخرى !!!..... بحده:هل فهمت !!! أومأ وونغ سو رأسه برعب وفّر هاربا، لم يكن يريد ان يتألم مره اخرى ، ربما الإشاعات عنه كانت خاطئة ~ ..جي يون P.O.Vاوه ! من هذا؟! !!؟ لماذا لا أستطيع ان ارى ملامح وجهه؟ ، لكن بدا لي انه يشبهه يونغ مين ! ، آه ظهري ، اوه لماذا اشعر بالدوار ؟! مالذي يحدث لي؟! من الذي أطفئ الأنوار ، لماذا اشعر وكأنني اسقط ، .. END جي يون P.O.Vابتسم (.....) بسخريه ، ثم اللتفت ليرى جي يون تنظر له بألم وخوف ، كاد جسدها ان يرتطم على الارض مُغميا عليها لولا سرعته ولحاقه بها .. نظر اليها ثم حملها بين إحضانه..الشخص تمتم بخفوت : آش أين منزلها هذه المُزعجه!! *فكر قليلا* اعتقد انني سأحملها الى منزلي ! لكن أتاه صوت من الخلف جعله يستدير ، قال الشخص الاخر شيئا مما جعله يقول الشخص بجمود: قطرات المطر قد غرقتني بحق ، منزلي قريب ... سنذهب اليه ، هيا مشى متقدما الشخص الذي خلفه ~ _______في صباح اليوم التالي ، استيقظت جي يون على غير العاده !، فركت عيناها بكسل ثم شتت نظرها على الغُرفه العادية نوعا ما،لكن أشعت الشمس قد تسللت خيوطها الذهبية لتُضيء على الغُرفه فأعطتها منظرا مُريح! ، مكتب صغير امام نافذة الغُرفه ويتوسطه الحاسوب المحمول و بعض الكتب والأوراق مُرتبه عليه ، ألقت نظرها على الفراش ،كان باللون الأزرق ويتخلله الخطوط البيضاء، بدت لها الغُرفه كغرفة صبيان ،!وقفت بسرعه بعدما استوعبت ما حصل .. لكنها فجأه أحست بألم في ظهرها ..جييون بألم : آه ظهري ! *القت نظرها على ملابسها كانت ملابس بجامه جافه ومريحه لكن كبيره عليها،استغربت كثيراً.و شعور الرهبة في قلبها الى الان فهي لا تعرف أين هي. ؟ ومن أتى بها الى هنا ؟ وغرفه من هذه ؟!* شممت رآئحه عطر رجالي قويه تنتشر في اجراء الغُرفه .. رفعت بصرها للأمام عندما سمعت وقع أقدام على الغُرفه .. —- ببرود : اوه لقد استيقظتي، هل تشعرين بتحسن ؟ كان يبدو على سؤاله الا مُبالاه ~جييون بصدمة : ك-ك- كوآنغ مين ؟؟نظرها لها كوانغ مين بماذا..جييون بإستغراب بعدما فاقت من صدمتها الخفيفة :ماذا افعل انا هنا؟!،كوانغ مين :الا تعلمين حقا؟!جييون : لا اخبرني كوانغ مين لعق شفتيه بمكر وأراد ان يتسلى قليلاً و البرودة التي في نظرته لم تتغير أبدا : الا تتذكرين حقا ما حصل الليلة الماضيه ؟؟ جييون بصدمة ونفاذ صبر وهي تنقل نظرها للـ بجامه وله : م-م-م- ماذا حصل اخبرني !! كاد ان يبتسم من شكلها لكن فضل ان يخبئ ابتسامته ، اخبرها كوانغ مين بما حصل ، نظرت له بذهول ثم عبست ،جييون : اذا هذا ما حصل !كادت جي يون ان تقول شيئا لكنها عطست سكتت ثم أكملت لكن ها هذه العطسه لم تتركها فعطست مره اخرى ..كوانغ مين : يبدو وأنك التقطي الحمى ..قالها بعدما وضع كفه على حاجبها .. جي يون بإحراج وهي تُبعد يده : احم لا ب- اتششششو لا باس وابتسمت بغباء كوانغ مين بضحكه جذابة من شكل جييون ..نظرت له بذهول ..جييون : وااااه كوانغ مين انك وسيم عندما تضحك! تدرجت ابتسامه بسرعه عندما سمع ما قالته ولبّس البرود وجهه مره اخرى ،وقف جييون امسكت بالقميص الذي عليها وبإندفاع وكأنها تتذكر موضوع هذه الملابس : يا، من الذي البسني هذا؟! كوانغ مين نظر لها : انا ؟! جييون بصدمة: ب-ب- بوووووو!!!!!كوانغ مين بشبح ابتسامه: انني لا امزح ~جييون بصراخ وخجل : يااااااااه!!! ومن سمح لك ؟!!تقدم كوانغ مين الى ان قرب من وجهها : انا سمحتُ لنفسي ~ ( هه ، رغم انها مزعجه الا انها مسليه قليلا ~, لو تعلم انني اكذب عليها ~)ثم اعتدل في وقفته..وجييون مذهوله خجله غاضبه o,o >{ بإختصار فيسها ككذا !}كوانغ مين ببرود: اخبري والدتكِ انكِ في بيت احدى أصدقائك..فأنا لا اعلم أين تسكنين لذلك جلبتك الى منزلي ..وخرج جلست جييون تنظر لمكانه الفارغ الذي رسمه خلفه ثم استعادت وعيها وهي تتوعد له ، وهي لم تعلم بعد بأنه كان يتسلى عليها فقط ~فعلت ماقاله وهي تضرب رأسها وكأنها تتذكر ، لكنها حصلت على توبيخ من والدتها القلقة ..لم تُجادلها فكان لها الحق والدتها بأن تُوبخها وايضاً لانها بدت تُحس وان الحمى قد سيطرت عليها حقا ..<تسريع الأحداث> في اليوم التالي ..ذهب الجميع الى إشغالهم . . وهذه المره لم تتأخر جي يون بالاستيقاظ لكنها كانت تحس بخمول بجسدها..دخلو الفصل وهم يلقون التحية ،، ألقت جي يون جسدها على طاولتها بتعب واضعه رأسها عليه ~بينما كانت نيكول في للجهه الاخرى تنظر لجي يون وعلى وجهها كلام تُريد ان تقوله لكنها فضلت ان تقوله وقت الفُسحه ..في السطح ~دخل الاستاذ وبداء الدرس المُمل عن الكسور والضرب و المُعادلات التي تُألم الرأس في هذا الصباح! ..______<تسريع الأحداث>_____ _في السطح_أخبرت نيكول ما قد حصل قبل بضع أسابيع .. بإعتراف يونغ مين لنيكول وقد بداء المواعدة عندما وافقت فورا !' وقد بان عليها التوتر والخوف بأن جي يون قد تغضب منها لانها لم تُخبرها مُنذ البدايه جييون عبست قليلا وضربت نيكول على كتفها بخفه : يااااه لماذا لم تخبريني ؟نيكول طأطأة رأسها بخجل: لقد كنت مُتردده في اخبارك ، لأنني توقعت انك كنت تحبينه لكن عندما رأيتك تنظرين لـ كوانغ مين فكرت بأنني كنت أتخيل فقط وهكذا ~جييون (هه،على الأقل لم تعرف انني كنت احبه وإنني كنت اتنصت عليمها ، لكنني تخليت عنه يا نيكول عندما رأيته يعترف لك وانتي تُبادليه الشعور ذاته فأنا لم أرد ان أراك حزينة على حبك البرىء مثلي ) هذا ما فكرت به ..نيكول وهي تلوح بيدها امام جييون : يااه أين ذهبتي ؟؟جييون فاقت من سرحانها وهي تشعر بالدوار لكنها سيطرت على نفسها ووقفت بإعتدال :لِلا مكان ،نظرت لساعتها، هيا فقد انتهت الفُسحه ومسكت يدها لتقف نيكول تنظر لوجهها التعب :يااه مابال وجهك هكذا ؟جييون بتعب : ل-لا اعلم ! جييون وقد بداء الدوار يسيطر عليها ..فقدت وعيها على حضن نيكول ..نيكول بفزع: يآآ جييون-آه ظهر كوانغ مين من خلف نيكول وحمل جييون بين ذراعيه وكانت هذه المره الثانية ، نظرت له نيكول بذهول بينما هو قال ببرود : هل ستقفين هنا كـ الأصنام ، هيا ساعديني وافتحي الباب، فـ صديقتك حقاً ثقيلة ..فاقت من ذهولها من كلماته.. ثم فتحت الباب بسرعه .. وتوجها نحو المُمرضه التي قالت بقلق انها مريضه وسألت اذ انها أكلت شيئا ،، أجابت نيكول بلا، لتقول المُمرضه ان لديها حُمى ..بينما كوانغ مين مُنذ وان وضع جييون فوق السرير نظر لها لأقل من دقيقه ، ثم خرج بهدوء..دون ان تنتبه نيكول والممرضة عليه حتى~_وقت الفُسحه_خرج الجميع كالعادة لملىء بطونهم *^*=بالعافية .. أمسكت نيكول بيونغ مين ببتسامه وهو بادلها الإبتسامه أيضاً.. نيكول: لقد أخبرتها يونغ مين : الم تغضب منك ، انك بدأت بمواعدتي مُنذ وان اعترفت لك ..وانتي تعلمين ؟نيكول : لا فجييون-آه الخاصة بي مُتفهمه حقاً .. وقد قالت لا بأس لم تكن حزينه او ما الى ذلك *^* وااه انني أحب هذه الفتاه هي دائماً تفهمني يونغ مين بغيره: ياااه ،، لقد بدأت أكرهه جييون هذه !!!نيكول بصدمة : ووييوو؟!! يونغ مين بطفوله: انك تتحدثين عنها كثيراً، وتقولون أشياء مثل الخاصة بي و احبها .. يااااه وهل انا جماد بجانبك انني حبيبك~ نيكول بضحكه وهي تقرص خده: اومو اومو يونغ مين -آه الخاص بي يغار من صديقتي ..ابتسم لها يونغ مين بجاذبيه وهو ممسك بيدها التي تقرص خده ..~~_____________في غرفه المُمرضه_كانت النافذه مفتوحة مما جعل من الهواء ان يتفضل بالدخول الى الغُرفه والعبث بشعر جييون النائمة ..لم يكن هُناك احد، بينما كانت جييون نائمة بعمق وهدوء وكأنها ليست تلك الفتاه التي تحدث الضجه أينما ذهبت ..~~دخل كوانغ مين العياده المدرسيه .. توجّهت قدماه نحو تلك الفتاه النائمة على السرير الأبيض .. جلس على الكُرسي الذي بجانبها وهو يتأملها بصمت .. بعثر الهواء شعر كوانغ مين أيضاً ، مّد أنامله الطويلة نحو جيون ليرفع خصله قد اقتحمت وجهها..كوانغ مين تمتم : هه، وجهها النائم أجمل بكثير عندما تكون مُستيقظه .. ثم ابتسم بهدوء وهو ينظر لإنقلاب وجهها الهادىء ليصبح مُنزعج بسبب أنامله التي تدخلت ورتبت شعرها ثم استقرت على وجهها الـ دافىء دون ان يشعر هو بذلك وكأن احدا يتحكم به ~مّرت دقيقتان ، ثلاث ..~ وكأنه آفاق من حلم او ما شابه .. تلاشت ابتسامته ثم حل البرود وجهه مره اخرى ..وسحب يداه من على وجهها لتستقر في جيب بنطاله المدرسي ~ وقف بإعتدال ثم نظر لها نظره اخيره وهو يتأكد انها بخير، تمتم : هه، خفت الحُمى قليلاً، انها بخير , ..فقط هي نائمة ، هذه الحمقاء المزعجه ~ وخرج بعدما أغلق النافذه ، وعدّل الغطاء لتدفئتها~ ___<بعد المدرسه >___ شعرت جييون بتحسن فهي لم تلتقط تلك الحمى القوية ، فقط كانت تحتاج الى الراحه قليلا ,نيكول تلّوح لجييون: انيونغ جيون-آه، سأذهب مع يونغ مين أوبا ..جييون ببتسامه: انيونغ، ديييةة استمتعي فايتينغ ~~ ،، انا سأجلس هنا قليلا !نيكول بإحراج: مالذي تقصدين بـ فايتينغ !، أراسو لكن لا تتأخرين عن العوده للبيت هذه المره '!! جييون وهي تدفعها: حسنا حسنا ، انظري لقد جعلتي يونغ مين يتنظرك كثيراً !!لّوحت لها ثم عادت لداخل الصف وجلست وهي تنظر لحقيبتها فتحتها وأخذت كُتب لتدرس . دخل كوانغ مين .. استغرب ان جييون هنا، لكنه توجهه لحقيبته بلا مُبالاه التفت جيون عليه ، نظرت له قليلاً ثم ارتفعت ابتسامه على وجهها وقد لمعت فوق رأسها فكره ، توجّهت نحوه جييون: كوانغ مين؟!رفع بصره لها بـ "ماذا؟"جييون وهي تلعب بأصابعها: ا-أرجوك فلتُدرسيني ~~~كوانغ مين ببرود: لا ~ جييون رفعت بصرها له: ارجووووووكك،!!! كوانغ مين: لا *واخذ حقيبته ليخرج* جييون تتمسك بذراعه: تشششيباااااااااال *نظره القطه *< اهم شي xD كوانغ مين : إفلتي يدي '! جييون تهز رأسها بلا ~جييون بترجي : تششيباااااااااال آووه؟' تششيباااال تنهد وضع حقيبته مكانها : حسنا ~, مالذي لم تفهميه؟! ابتسمت جييون بفرح: أسا *وأتت لكوانغ مين مجموعه من الكتب * كوانغ مين بصدمة: الى هذه الدرجة انتي غبيه !!!جييون بغضب بسيط: ياااااه كوانغ مين تنهد بيأس: يبدو وان اليوم سيكون طويل ~~ مّرت دقائق وكوانغ مين يشرح لها نفس المسألة كوانغ مين فقد أعصابه وصرخ عليها : يااااااه ، انها المره العشرون التي أفهمك فيها هذه المسألة اششششش .. كيف لا تفهمين هذا !! اششش سأفقد أعصابي تشينتشا فزعت جييون ثم مدت شفاتها بطفوله: حسنا لكن لا تصرخي علي ..نظر لها كوانغ مين للحظات ثم بعثر شعره بإنزعاج : انتي اكثر شخص يزعجني تنتشتا !! جييون ببتسامه شيطانية: اعلم كوانغ مين : لا لا تعلمين كوانغ مين زفر وهو يهداء أعصابه ، واخذ يُفهمها المسألة الى ان فهمتها {تنهد بإرتياح }..كوانغ مين : اخيرا !! بعد ساعات ، وقد حلّ الليل .. جييون نائمة فوق الطاولة و كوانغ مين يحدق بها .. وقف ثم أنحنى نحو وجهه جييون و:$ جلس و شفاته ترسم ابتسامه جميله .. عندما يراها لا يعلم لماذا يبتسم ، لماذا يشعر وكأنه يريد حمايتها من كل شي ؟ هل هذا ما يسمونه بالحب؟!!مّد يده وأخذ يوقظها لترتب أغراضها ، رتب أغراضه بينما هي استيقظت وأخبرها ان ترتب أغراضها وتذهب للمنزل فقد تأخر الوقت ، ثم خرجا.. كوانغ مين: بقي لنا الكثير ، غداً في ألمكتبه المدرسيه سنكمل ما بدأنه، الى اللقاء جييون تلوح له وتصرخ لكي يسمعها: اراسسسوووو، كوانغ مين سسنيم،، كومابتاابتسم كوانغ مين ، بينما هي لم ترا ابتسامته لانه كان مُعطيها ظهره ويمشي ، اللتفت ومشت عائدها للمنزل ~

لـقد وقعـنا في حُب التـوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن